العاهل السعودي وولي العهد يدينان الهجوم الإرهابي في أنقرة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أدان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مساء الإثنين، الهجوم الإرهابي الذي وقع في أنقرة، الأحد.
جاء ذلك في برقيتين بعث العاهل السعودي وولي العهد بهما إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، غداة استهداف مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية في أنقرة.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس)، بأن الملك سلمان بعث برقية إلى الرئيس أردوغان، أدان فيها الهجوم الإرهابي الذي وقع في أنقرة.
وقال العاهل السعودي: "تلقينا نبأ الهجوم الإرهابي الذي وقع في أنقرة، وما نتج عنه من إصابة اثنين من رجال الشرطة"، وفق النص الذي أوردته "واس".
وأضاف: "إننا إذ ندين هذا العمل الإجرامي، لنؤكد لفخامتكم وقوف المملكة العربية السعودية مع الجمهورية التركية وشعبها الشقيق، ومتمنين للمصابين الشفاء العاجل، سائلين الله أن يجنب بلادكم وشعبها الشقيق كل سوء ومكروه ".
كما بعث ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان برقية إلى الرئيس أردوغان، وفق المصدر ذاته.
وقال ولي العهد السعودي: " علمت بنبأ الهجوم الإرهابي الذي وقع في أنقرة، وما نتج عنه من إصابة اثنين من رجال الشرطة، وأعرب لفخامتكم عن إدانتي واستنكاري لهذا العمل الإجرامي، سائلا المولى القدير أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل ".
وكانت الخارجية السعودية، أدانت في بيان، الأحد، الهجوم الإرهابي، مؤكدة "رفض المملكة لكل أشكال العنف والإرهاب والتطرف".
وصباح الأحد، وصل إرهابيان بسيارة تجارية صغيرة أمام مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية في أنقرة، ونفذا هجوما، بحسب تصريح لوزير الداخلية علي يرلي قايا.
وقام أحد الإرهابيين بتفجير نفسه، فيما تمكنت قوات الأمن من تحييد الآخر، وأصيب اثنان من عناصر الأمن التركي بجروح طفيفة جراء إطلاق النار.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الهجوم الإرهابی الذی وقع فی أنقرة العاهل السعودی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم نفس تربوي: تطوير مسيرة التعليم مرتبط بالثقافة السائدة في المجتمع
بعد تولي الدكتور محمد عبد اللطيف حقيبة وزارة التربية والتعليم، تتبادر إلى الأذهان تساؤلات كثيرة، حول كيفية إصلاح منظومة التعليم في مصر؟.
وتعليقا على ذلك، دعا الدكتور عاصم حجازى أستاذ علم النفس التربوي بكلية الدراسات العليا جامعة القاهرة، إلى حوار مجتمعي، قائلا، إن «إن الحوار المجتمعي، على رأس المطالب في الفترة القادمة المطلوبة من وزير التربية والتعليم الجديد، وأن يعطي اهتماما أكبر للثقافة السائدة في المجتمع، وبصفة خاصة في الأوساط التربوية، معلمين وطلاب وأولياء أمور»
وأشار إلى أنه من خلال الملاحظة الدقيقة لمسار التعليم المصري، فإنه يمكن رد معظم المشكلات الخطيرة التي يواجهها ملف التعليم في مصر إلى أسباب تتعلق بالثقافة السائدة لدى معظم الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور.
فالمعلم يسهل الغش ويساعد عليه بسبب ثقافته التي تعتبر أن هذا نوع من أنواع البر والرحمة، وحينما ينجح في اكتشاف طالب غشاش، فإنه لا يتخذ الإجراء القانوني المناسب في أحيان كثيرة لنفس الأسباب.. .والمعلم الذي لا يهتم بالشرح نظرا لانتشار ثقافة الشرح على قدر المقابل المادي وولي الأمر الذي يشجع على الغش بدعوى أنه مثل باقي الناس والطالب وولي الأمر الذي يهتم بالدروس الخصوصية لأن الجميع يقبل عليها ومثله مثل كل الناس.
وأضاف، أن معظم أسباب المشكلات مردها إلى الثقافة السائدة عند عدد كبير من الناس وليس الجميع بالطبع، ومردها أيضا إلى سمات الشخصية السائدة مثل الميل للمسايرة الاجتماعية وعدم الاستقلالية وضعف الثقة بالنفس.
موضحًا انه فى الفترة القادمة يجب التركيز على هذا الجانب من خلال التوعية والندوات لكافة الأطراف ذات الصلة بالعملية التعليمية وذلك بالتعاون مع المؤسسات الدينية والثقافية والإعلامية والتربوية في المجتمع.