اعلنت تركيا الثلاثاء، اطلاق حملة "لمكافحة الارهاب" في انحاء البلاد بمشاركة الالاف من رجال الامن، وذلك بعد ايام من هجوم انتحاري لحزب العمال الكردستاني في انقرة تسبب في اصابة شرطيين.

وكتب وزير الداخلية التركي علي يرليكايا عبر منصة "اكس" معلنا اطلاق الحملة التي قال انها بدأت الساعة 8:30 بالتوقيت المحلي بمشاركة 13440 من عناصر الأمن.

واضاف يرليكايا ان الحملة في مناطق ماردين وأيدين مرسين وفان وسانليورفا تمخضت عن اعتقال 22 ممن وصفهم بانهم اعضاء في تنظيمات ارهابية.

واشار كذلك الى القبض على 55 اخرين في مناطق مختلفة للاشتباه في انتمائهم الى تنظيمات وتورطهم في اعمال ارهابية.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوتر في الساحل السوري.. صراع نفوذ أم تصفية حسابات؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد المناطق الساحلية في سوريا تصعيدًا أمنيًا غير مسبوق، وسط حملات تمشيط عسكرية واسعة وعمليات انتقامية دامية بين القوات الحكومية الجديدة والفصائل الموالية للنظام السابق.

وفيما تؤكد الحكومة أن تحركاتها تهدف إلى القضاء على "فلول النظام البائد"، يرى مراقبون أن ما يحدث هو انعكاس لصراع نفوذ إقليمي ودولي لإعادة ترتيب المشهد السوري.

مجازر وتصاعد أعداد الضحايا

وفقًا لتقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان، شهدت بلدات الساحل السوري عمليات إعدام جماعي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 162 مدنيًا من الطائفة العلوية، في خمس مجازر منفصلة، نُفّذت على يد قوات الأمن السورية وعناصر من وزارتي الدفاع والداخلية.

كما أفادت مصادر محلية بمقتل أكثر من 250 شخصًا منذ اندلاع المواجهات يوم الخميس، بينهم 69 رجلًا أُعدموا في قرى شير، المختارية، والحفة، فضلًا عن سقوط 60 ضحية في بانياس، بينهم نساء وأطفال.

ردود فعل متباينة وإجراءات حكومية مشددة

من جانبها، فرضت الحكومة السورية الانتقالية حظر تجول في اللاذقية وطرطوس، مع إرسال تعزيزات أمنية إلى الساحل، فيما توعدت بـعدم التسامح مع أي عناصر مسلحة تهدد الأمن والاستقرار.

في المقابل، تحدثت تقارير عن عمليات انتقامية غير منظمة نفذتها مليشيات موالية للحكومة الجديدة ضد مناطق كانت تعد معاقل للنظام السابق.

الساحل السوري.. ساحة لصراع النفوذ

يأتي هذا التصعيد في وقت تسعى فيه قوى إقليمية ودولية إلى إعادة رسم خارطة النفوذ في سوريا، خاصة بعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر 2024. 

ويرى محللون أن تصفية الحسابات السياسية والطائفية تلعب دورًا رئيسيًا في تأجيج الأوضاع، وسط مخاوف من امتداد الصراع إلى مناطق أخرى في البلاد.

يبقى السؤال المطروح: هل تشهد سوريا مرحلة جديدة من الحرب الطائفية أم أن ما يحدث هو عملية حسم نهائية لبسط السيطرة الكاملة على البلاد؟

دعوات دولية للوحدة وإعادة الإعمار

في ظل هذه الأوضاع المضطربة، أكدت القوى الغربية والدول المجاورة لسوريا على أهمية توحيد الصفوف في المرحلة الانتقالية، مع التركيز على إعادة بناء البلاد بعد سنوات من الدمار تحت حكم الأسد.

ومع استمرار العمليات العسكرية وحملات التمشيط، يبقى التساؤل: هل ستحقق الحكومة الجديدة الاستقرار أم أن البلاد مقبلة على مرحلة جديدة من العنف الطائفي؟

 

 

مقالات مشابهة

  • قمة أمنية خماسية في الأردن بمشاركة تركيا
  • منصة "إحسان".. أكثر من 3.8 مليون عملية تبرع منذ بداية رمضان
  • تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
  • الضرائب تبدأ اطلاق ندوات تثقيفية للممولين ..غدا
  • طقس متقلب بدول الخليج اليوم مع احتمال هطول أمطار
  • تصاعد التوتر في الساحل السوري.. صراع نفوذ أم تصفية حسابات؟
  • عبدالله: إسرائيل تمارس الارهاب في لبنان
  • لبنان.. أكثر من 20 غارة إسرائيلية استهدفت مناطق جنوب البلاد
  • القوات السورية تطلق “عملية نوعية” في مدينة القرداحة مسقط الأسد
  • تركيا تشن 14 هجوما على اقليم كوردستان منذ إعلان اوجلان وقف اطلاق النار