هل تعاني النساء من الضغط في العمل أكثر من الرجال؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
البوابة - لا يوجد إجماع حول ما إذا كانت النساء أو الرجال يعانون من المزيد من الضغط في العمل. وقد وجدت بعض الدراسات أن النساء يعانين من التوتر في العمل أكثر من الرجال، في حين لم تجد دراسات أخرى أي فرق.
هل تعاني النساء من الضغط في العمل أكثر من الرجال؟الدراسات
وجدت دراسة أجرتها جمعية علم النفس الأمريكية عام 2018 أن النساء أكثر عرضة من الرجال للإبلاغ عن شعورهن بالتوتر و الضغط من العمل والعلاقات الاجتماعية والأمور المالية.
كذلك وجدت دراسة أجرتها جمعية إدارة الموارد البشرية عام 2019 أن الرجال والنساء يعانون من مستويات مماثلة من التوتر و الضغط في العمل. ومع ذلك، وجدت الدراسة أن النساء أكثر عرضة للإبلاغ عن شعورهن بالتوتر بشأن عبء العمل، في حين أن الرجال أكثر عرضة للإبلاغ عن شعورهم بالتوتر بشأن أمنهم الوظيفي.
ومن المهم أن نلاحظ أن التوتر هو قضية معقدة تتأثر بمجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك الجنس والعمر والعرق والانتماء العرقي والحالة الاجتماعية والاقتصادية ونوع الوظيفة. لذلك، من الصعب إصدار تعميمات حول المجموعة التي تعاني من المزيد من التوتر في العمل.
فيما يلي بعض الأسباب المحتملة التي تجعل النساء يعانين من المزيد من الضغط في العمل:
من المرجح أن تعمل النساء في وظائف منخفضة الأجر مع فوائد أقل. وهذا يمكن أن يؤدي إلى الضغوط المالية، والتي يمكن أن تكون مصدرا رئيسيا للتوتر.من الأرجح أن تقوم النساء برعاية الأطفال والآباء المسنين. وهذا يمكن أن يؤدي إلى ضغوط الوقت والصراع بين العمل والحياة الشخصية.من المرجح أن النساء أكثر عرضة للتعرض للتمييز والتحرش في مكان العمل. هذا يمكن أن يؤدي إلى التوتر العاطفي والصدمات.من المرجح أن يكون تمثيل المرأة ناقصا في المناصب القيادية. وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاعر العزلة ونقص الدعم.من المهم أن نلاحظ أن هذه ليست سوى بعض الأسباب المحتملة التي تجعل النساء يعانين من مزيد من التوتر في العمل. هناك العديد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تساهم في التوتر، ومن المهم مراعاة حالة كل فرد.
إذا كنت تعاني من التوتر في العمل، فهناك عدد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للتعامل معها، مثل:
تحدث إلى مشرفك أو قسم الموارد البشرية. قد يكون بمقدورهم مساعدتك في تقليل عبء العمل أو تقديم تسهيلات أخرى لتقليل مستويات التوتر لديك.خذ فترات راحة طوال اليوم. انهض وتحرك أو اخرج لتستنشق بعض الهواء النقي.ابحث عن طرق صحية للتعامل مع التوتر، مثل ممارسة التمارين الرياضية أو تقنيات الاسترخاء أو قضاء الوقت مع أحبائك.اطلب المساعدة المهنية إذا لزم الأمر. يمكن أن يساعدك المعالج على فهم مسببات التوتر لديك وتطوير آليات التكيف.
اقرأ أيضاً:
ماذا تفعل عندما تختلف مع رئيسك في العمل ؟
كيف يمكنك قراءة لغة الجسد باستخدام الشفاه؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ضغط العمل النساء الرجال مشاكل العمل وقت العمل تنظيم الوقت یمکن أن یؤدی إلى من الرجال
إقرأ أيضاً:
رضا حجازي: تطوير الثانوية العامة يتطلب تعدد المسارات والمحاولات لضمان تخفيف الضغط النفسي عن الطلاب
صرح الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم السابق، بأن جهود تطوير نظام الثانوية العامة بدأت منذ عدة أعوام بهدف رئيسي يتمثل في تخفيف الضغط النفسي عن الطلاب وأسرهم، بالإضافة إلى إعداد الطلاب للمستقبل وفقًا لمتطلبات سوق العمل. وأوضح أنه تم استحداث مقترح نظام يتضمن تعدد المسارات وفرص متعددة للامتحانات، حيث تم عرضه على رئيس الوزراء في يونيو 2024 بحضور وزير التعليم العالي، ومن ثم تم تقديمه للحوار المجتمعي. وأضاف أن الوزارة تواصل بذل جهودها لتطوير المقترح للوصول إلى صيغة نهائية ترضي جميع الأطراف المعنية، مع إدخال تعديلات تعكس التطورات الواقعية، مؤكدًا أن نظام البكالوريا الدولية يختلف تمامًا عن النظام التعليمي في مصر.
وفيما يخص رأيه الاستشاري حول المقترح الجديد لإعادة هيكلة الثانوية العامة، أشار حجازي إلى العديد من الإيجابيات التي يتضمنها المقترح، ومنها تعدد المحاولات التي تمنح الطالب أكثر من فرصة لدخول الامتحانات، مما يخفف الضغط النفسي عن الطلاب وأسرهم، وتعدد المسارات التي توفر للطلاب مرونة في اختيار المسار الأنسب لهم، مما يمنع تقييد طموحهم بخيار واحد فقط. كما أكد على أهمية التركيز على الكيف بدلًا من الكم من خلال تقليل عدد المواد الدراسية لتعزيز جودة التعليم، بالإضافة إلى ضرورة استمرار الحوار المجتمعي لضمان استماع الوزارة لآراء الخبراء والطلاب وأولياء الأمور في تطوير النظام. وأشار إلى أن شهادة الثانوية العامة ستكون شهادة إتمام للدراسة، مما يتيح لحاملها فرص العمل إذا قرر عدم الاستمرار في التعليم الجامعي.
ومن ناحية أخرى، أشار حجازي إلى بعض الجوانب التي قد تحتاج إلى تحسين، ومنها الثانوية العامة بنظام السنة الواحدة، حيث كان نظام الثانوية العامة العامين قد تم العدول عنه سابقًا بسبب إرهاق الأسرة المصرية نفسيًا وماديًا، لذا يوصي بمراجعة أسباب ذلك والابتعاد عن تحديات الماضي. كما أكد على ضرورة تحديد عدد المحاولات وتوخي الحذر في وضع شروط لضمان تكافؤ الفرص، وأكد على أهمية أن يكون لتطوير النظام فلسفة واضحة، تسهم في استعداد الطلاب لسوق العمل واكتساب مهارات جديدة، مثل تعلم لغات متعددة. كما شدد على أهمية إعادة النظر في تشكيل المسارات الدراسية وضرورة منح الطلاب مرونة في اختيار مسارات متعددة. وفيما يخص التنفيذ، اقترح حجازي أن يكون تطبيق النظام الجديد على دفعة الصف الأول الإعدادي الحالية بدلًا من العام المقبل لتوفير وقت كافٍ للحوار المجتمعي والتطوير. كما دعا إلى ضرورة إشراك المجلس الأعلى للجامعات في تحديد المواد المؤهلة لكل كلية لضمان توافق النظام مع احتياجات التعليم العالي وسوق العمل.
وفي ختام تصريحه، أكد الدكتور رضا حجازي على أهمية أن يستمر تطوير التعليم بالشكل الذي يحقق التوازن بين احتياجات سوق العمل وتخفيف الضغط على الطلاب وأسرهم، مشددًا على ضرورة إشراك جميع الأطراف في عملية التطوير لضمان نجاح النظام الجديد.