ذراع إيران تستثمر بناء الثقة لنهب الداخل وابتزاز الخارج
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أصبح مصطلح "بناء الثقة" شماعة تستخدمه مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، لاستكمال مشروعها الطائفي في الداخل وابتزاز الخارج الذي يسعى لإنهاء الحرب وإحلال السلام.
ومع إعلان شركة الخطوط الجوية اليمنية إيقاف رحلاتها المباشرة إلى مطار صنعاء بسبب استمرار ميليشيا الحوثي في فرض القيود على حسابات الشركة في بنوك صنعاء، أعاد القيادي الحوثي حسين العزي، المعين نائباً لوزير الخارجية في حكومة صنعاء، غير المعترف بها دولياً، التذكير بطريق "بناء الثقة".
وزعم العزي، في تدوينة على حسابه في منصة إكس، أن هذا القرار "يمثل إساءة كبيرة للجهود المشتركة على طريق بناء الثقة". في حين أن الميليشيات الحوثية حتى اليوم لم تقدم على أي تحرك أو إجراء على طريق بناء الثقة، بل على العكس تستمر في خيانتها للمواثيق والعهود ونقضها للاتفاقات ابتداءً من مشاورات الكويت وانتهاءً بالهدنة الأممية الأخيرة.
ويرى محللون سياسيون، أن مليشيا الحوثي باستخدامها هذا المصطلح تهدف في الحقيقة إلى الضغط على السعودية، التي أظهرت حاجتها الملحة لإنهاء الأزمة من خلال التنازلات المتتالية التي تقدمها للميليشيات.
ويعتقد أن توقع العزي بمبادرة سريعة للتراجع عن توقف الرحلات إلى مطار صنعاء، ربما هو رسالة إلى السعودية من أجل الضغط على الشرعية والخطوط اليمنية من أجل استئناف الرحلات.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: بناء الثقة
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي: تلقينا سوء تقدير من السعودية حين طلبنا منها التدخل لدى واشنطن لخفض التصعيد
كشفت جماعة الحوثي عما سمته "سوء تقدير" عند طلبها من المملكة العربية السعودية، التدخل لدى الولايات المتحدة لخفض التصعيد، بعد الغارات الأمريكية البريطانية المشتركة الأخيرة التي استهدفت بالتنسيق مع إسرائيل مناطق عسكرية ومنشآت حيوية في العاصمة صنعاء وعمران وصعدة والحديدة.
وقال القيادي البارز في الجماعة محمد علي الحوثي في تصريحات لقناة "الميادين" إن جماعته طلبت من الرياض التدخل لدى واشنطن لخفض التصعيد، نظرا لترابط المصالح الأميركية والسعودية في المنطقة، والتي قال إنها قد تُستهدف إذا تم إلحاق الضرر بهم.
وحسب الحوثي فإن الجماعة لن تدخل في مفاوضات مع السعودية حاليا بحجة انشغالها بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، معلنة استمرار هجماتها في البحر الأحمر وباتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكر أن السعوديين أبلغوهم أنهم قد يدخلون تحالفاً جديداً مع تسلم الإدارة الأميركية الجديدة، واصفا ذلك بأنه سوء تقدير.
وتأتي تصريحات القيادي الحوثي في ظل حراك دولي ودبلوماسي لإنهاء الحرب في اليمن والتوقيع على خارطة الطريق التي تراعها الأمم المتحدة.
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، قد بدأ خلال العشرة الأيام الأخيرة جولة مشاورات شملت الرياض ومسقط وصنعاء وطهران في إطار الضغط لإنهاء الأزمة اليمنية والتوقع على خارطة الطريق.