ذراع إيران تستثمر بناء الثقة لنهب الداخل وابتزاز الخارج
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أصبح مصطلح "بناء الثقة" شماعة تستخدمه مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، لاستكمال مشروعها الطائفي في الداخل وابتزاز الخارج الذي يسعى لإنهاء الحرب وإحلال السلام.
ومع إعلان شركة الخطوط الجوية اليمنية إيقاف رحلاتها المباشرة إلى مطار صنعاء بسبب استمرار ميليشيا الحوثي في فرض القيود على حسابات الشركة في بنوك صنعاء، أعاد القيادي الحوثي حسين العزي، المعين نائباً لوزير الخارجية في حكومة صنعاء، غير المعترف بها دولياً، التذكير بطريق "بناء الثقة".
وزعم العزي، في تدوينة على حسابه في منصة إكس، أن هذا القرار "يمثل إساءة كبيرة للجهود المشتركة على طريق بناء الثقة". في حين أن الميليشيات الحوثية حتى اليوم لم تقدم على أي تحرك أو إجراء على طريق بناء الثقة، بل على العكس تستمر في خيانتها للمواثيق والعهود ونقضها للاتفاقات ابتداءً من مشاورات الكويت وانتهاءً بالهدنة الأممية الأخيرة.
ويرى محللون سياسيون، أن مليشيا الحوثي باستخدامها هذا المصطلح تهدف في الحقيقة إلى الضغط على السعودية، التي أظهرت حاجتها الملحة لإنهاء الأزمة من خلال التنازلات المتتالية التي تقدمها للميليشيات.
ويعتقد أن توقع العزي بمبادرة سريعة للتراجع عن توقف الرحلات إلى مطار صنعاء، ربما هو رسالة إلى السعودية من أجل الضغط على الشرعية والخطوط اليمنية من أجل استئناف الرحلات.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: بناء الثقة
إقرأ أيضاً:
خطة السنوار لتفجير إسرائيل من الداخل.. وثائق سرّية تكشف ما لم يكن في الحسبان
القيادي في حركة حماس يحيى السنوار (وكالات)
في تطور مثير، كشفت وثائق مسرّبة نشرتها القناة 12 الإسرائيلية، أن يحيى السنوار، القائد العسكري لحماس الذي قُتل في أكتوبر الماضي، وضع خطة محكمة لهجوم 7 أكتوبر قبل عامين من تنفيذه، مستندًا إلى رؤية مفادها أن "إسرائيل تقف على حافة حرب أهلية".
تحليل استراتيجي مبكر: اعتبر السنوار، بحسب الوثائق، أن حملة "حارس الأسوار" الإسرائيلية عام 2021 منحت حماس فرصة ذهبية لخداع إسرائيل وبث شعور زائف بالأمان، ما مهّد الطريق للهجوم الكبير في 2023.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يتهاوى مجددًا.. الدولار يكسر حاجز الـ2500 في عدن اليوم الأحد 27 أبريل، 2025 عاجل: تفاصيل غارات عنيفة على صنعاء في الاثناء 26 أبريل، 2025خطة مدروسة وانهيار من الداخل: المراسلات الداخلية كشفت أن السنوار كان يؤمن بأن "الهدنة" ستُقابل بالرفض من قبل إسرائيل، ما سيزيد من عزلتها، ويفتح الباب أمام تصدع داخلي قد يصل إلى حد "الحرب الأهلية".
رسالة إلى هنية: في إحدى الرسائل الموجهة إلى إسماعيل هنية – الذي قُتل في طهران لاحقًا – كتب السنوار: "إذا قرر الاحتلال المضي في هذا الطريق، فسيتمزق من الداخل وسيدخل في انقسام عميق."
سياق العملية: يُذكر أن عملية "سيف القدس" عام 2021 جاءت ردًا على أحداث حي الشيخ جراح واقتحام الأقصى، حيث أطلقت حماس أكثر من 4 آلاف صاروخ، بينما ردت إسرائيل بعملية "حارس الأسوار"، التي خلّفت مئات القتلى والمصابين.
النتيجة: كل تلك التحركات كانت، وفق الوثائق، جزءًا من بناء الثقة لدى قيادة حماس بأن "الوقت مناسب لهجوم استراتيجي شامل"، تجسد في هجمات 7 أكتوبر التي غيّرت شكل المواجهة.