صدى البلد:
2024-11-08@10:34:31 GMT

من يستطيع الترشح للحصول على جائزة نوبل ؟

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

تعد عملية ترشيح الحائزين على جائزة نوبل طويلة ومعقدة تتطلب تعاونًا بين العديد من المؤسسات. تبدأ هذه العملية في شهر سبتمبر من كل عام، عندما يُطلب من الأشخاص المؤهلين تقديم ترشيحاتهم.

ووفقا للموقع الرسمي لجائزة نوبل، يتم قبول الترشيحات من قِبل مجموعة واسعة من الأشخاص المؤهلين للترشيح، بما في ذلك أعضاء الأكاديميات وأساتذة الجامعات والعلماء والحائزين السابقين على جائزة نوبل وأعضاء المجالس البرلمانية وغيرهم.

 

بعد فوزهما بجائزة نوبل للطب.. كاريكو ودرو وايزمان: أبحاث علمية لم يدعمها أحد طورا لقاحات كوفيد.. كاتالين كاريكو تفوز بجائزة نوبل للطب 2023 مناصفة مع درو وايزمان

ويعتمد المرشحون على خبرتهم ومعرفتهم في مجالات العلوم المختلفة لتحديد المرشحين الأكثر جدارة بالفوز بالجائزة.

ويجب أن تكون الترشيحات مدعومة بمستندات مفصلة توضح الإنجازات العلمية للمرشحين ومساهماتهم المتميزة في مجالاتهم. يتم تقييم الترشيحات بعناية من قبل لجان نوبل المختصة، التي تتألف من خبراء في المجالات المختلفة، وتقوم هذه اللجان بتقييم المرشحين واختيار الفائزين.

ولكن لا يجوز لأي شخص أن يرشح نفسه لجائزة نوبل. يجب أن يتم الترشيح بواسطة شخص آخر مؤهل للترشيح.

تحتفظ اللجان بسرية تامة بشأن ترشيحاتها. لا يتم الكشف عن أسماء المرشحين أو المعلومات المتعلقة بهم إلا بعد مرور 50 عامًا على الحصول على الجائزة. هذا يعني أنه يستغرق وقتًا طويلاً قبل أن يتم الكشف عن هوية المرشحين وتفاصيل الترشيحات.

ويذكر أن تعد جائزة نوبل من أعلى الجوائز العلمية والأدبية والسلام في العالم، وتمنح للأفراد والمؤسسات التي قدمت مساهمات بارزة في مجالاتها. إن عملية اختيار الحائزين على الجائزة تعتمد على المعايير العلمية والأدبية والسلام المحددة من قبل مؤسسات نوبل، وتهدف إلى تكريم وتشجيع التفوق والإبداع في مختلف المجالات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نوبل جائزة نوبل جائزة نوبل

إقرأ أيضاً:

«القوافل العلمية» تختتم أعمالها ببرامج تعزز الشراكة في دعم البحوث

اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار فعاليات القوافل العلمية للتعريف بمشروعات وبرامج البحث العلمي والابتكار وسط حضور ومشاركة مجتمعية واسعة جابت فيها 5 محافظات خلال الفترة من 2 أكتوبر الماضي إلى 1 نوفمبر الجاري، وشهدت تنظيم 3 جلسات ضمن برنامج مقهى الابتكار في المؤسسات الأكاديمية بالمحافظات، واستعراض 4 قصص بحثية ناجحة بالإضافة إلى عرض 17 مشروعًا ابتكاريًا ملهمًا، وإجراء سحب على 12 دورة تدريبية في مجال الثورة الصناعية الرابعة وإنترنت الأشياء وغيرها من الفعاليات.

وشهد برنامج القافلة تنفيذ سلسلة من الفعاليات العلمية والمجتمعية منها الزيارات التوعوية لمكاتب أصحاب السعادة المحافظين بحضور أصحاب السعادة الولاة وممثلي مختلف الجهات الحكومية والخاصة وذلك للتعريف ببرامج ومشروعات الوزارة في مجال البحث العلمي والابتكار سواء الموجهة للقطاع الأكاديمي أو الحكومي أو القطاع الصناعي والدور الذي تلعبه هذه البرامج في تحقيق أولويات «رؤية عُمان 2040»، علاوة على تنفيذ الركن التوعوي بالمجمعات التجارية المعروفة في هذه المحافظات بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور المستهدف وعموم المجتمع في مكان عام يستطيع الجميع الوصول إليه والتعرف على هذه البرامج والمشروعات.

وقال عبدالله بن سعيد الراشدي مدير دائرة النشر العلمي والتوعية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لـ«عمان»: إن القوافل العلمية ساهمت في تعزيز الوعي العلمي والتعريف ببرامج ومشروعات البحث العلمي والابتكار أمام فئات المجتمع، وهي مبادرة توعوية جديدة للوصول إلى مختلف شرائح المجتمع في الأماكن العامة بالمحافظات، علاوة على تقديم قدوات من الشباب العُماني المبتكر أمام الجمهور، وإتاحة الفرصة لهؤلاء المبتكرين للتعريف بأفكارهم ونماذجهم الأولية.

وأضاف: إن القافلة العلمية استهدفت الوصول إلى شرائح جديدة من الجمهور كالمؤسسات الحكومية بهدف إشراكها في برامج دعم البحوث مثل برنامج دعم مشروعات البحوث الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن هناك ترحيبا كبيرا من الجمهور بتنفيذ مثل هذه الأنشطة في المحافظات.

وقد اشتمل الركن التفاعلي للقافلة العلمية على مجموعة من الأنشطة التوعوية والعروض التفاعلية وتوزيع منشورات وبث مقاطع مرئية تسلّط الضوء على قصص نجاح من داخل سلطنة عُمان وخارجها، بالإضافة إلى عرض 17 قصة ابتكارية لمشروعات شبابية عُمانية أسهمت في تعزيز ثقافة الابتكار وتنمية القدرات الوطنية.

إلى جانب تعريف زوار الركن بأهم البرامج البحثية والابتكارية مثل برامج التمويل المؤسسي والاستراتيجي، وبرامج بناء القدرات البحثية والابتكارية والفردية والمجتمعية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، واستعراض أبرز منجزات ومخرجات البرامج الممكنة للباحثين والأكاديميين والمبتكرين، وتسليط الضوء على أهمية التعاون وبناء الشراكات المؤسسية والمجتمعية المختلفة. وفي هذا السياق، عبّر عدد من زوار الركن التفاعلي عن أهمية مثل هذه المبادرات في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية البحث العلمي والابتكار، مؤكدين على ضرورة دعم مثل هذه الجهود لإيجاد جيل واعٍ بالاقتصاد المبني على المعرفة لتحقيق تطلعات السلطنة في إطار «رؤية عُمان 2040».

الجدير بالذكر أن القافلة العلمية التي نظّمتها دائرة النشر العلمي والتوعية تأتي في إطار نشر الوعي العلمي والتعريف بالمشروعات البحثية التي تسهم في رفع مستوى التنافسية وتعزيز الاقتصاد المبني على المعرفة، كما تسهم الفعاليات المصاحبة للركن التوعوي على تشجيع الشباب العُماني على الانخراط في المجالات البحثية والابتكارية، مما يعزز من قدراتهم ويسهم في إعداد جيل جديد من العلماء والمبتكرين القادرين على مواجهة التحديات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: وزير الاقتصاد الألماني يعتزم الترشح لمنصب مستشار البلاد
  • ترشيح «ترامب» لنيل جائزة «نوبل للسلام» بشروط!
  • لوكاشينكو يرشح ترامب لجائزة نوبل للسلام بشرط واحد
  • وعد بإنهاء حرب أوكرانيا في 24 ساعة.. هل يستطيع ترامب إدارة أزمات العالم؟
  • «أطباء كفر الشيخ» تستضيف المؤتمر السابع للجمعية العلمية غدًا
  • غدًا.. ‏كفر الشيخ تستضيف المؤتمر السابع للجمعية العلمية لطب مخ وأعصاب الأطفال
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو غير مؤهل ولا يستطيع إدارة الحرب
  • أحمد موسى: لا أحد يستطيع تهديد الاستثمارات المصرية في البحر المتوسط.. فيديو
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. هل يستطيع ترامب فرض قيود على إسرائيل؟
  • «القوافل العلمية» تختتم أعمالها ببرامج تعزز الشراكة في دعم البحوث