شبكة انباء العراق ..

زار رئيس مؤسسة الشهداء السيد عبد الاله النائلي برفقة مدير دائرة العلاقات والاعلام الدكتور ضياء الجابري ، اليوم الاحد مجموعة التكامل التعليمية ، جاءت هذه الزيارة لتفقد ابناء الشهداء من الطلبة وهم يبدئون عامهم الدراسي الجديد.

بدايةً رحب مدير مجموعة التكامل الدكتور السيد ليث الحيدري بالزيارة الابوية للسيد النائلي للتعرف على الطلبة من ذوي الشهداء والاطلاع على احوالهم واشاد بالدور السامي الذي تؤديه المؤسسة خدمةً لذوي الشهداء .

السيد النائلي ومن خلال كلمته : اثنى بها على جهود المجموعة وكادرها التربوي و احتضانهم للطلبة من ذوي الشهداء اللذين ضحوا بانفسهم لاجل الوطن مشيراً الى ان خدمة ذوي الشهداء هو واجب على كل مفاصل الدولة ولايقتصر على المؤسسة فقط.

موضحاً ان المؤسسة مهما كثر عدد موظفيها لاتستطيع تلبية كل طموحات عوائل الشهداء مالم يكون هناك دعم من كل مؤسسات الدولة كون مؤسسة الشهداء ترعى شريحة واسعة من العوائل قد يصل الى مليونين او اكثر من جميع الفئات امام هذا العدد الكبير من ذوي الشهداء تجد المؤسسة نفسها مقصره بحق هذه الشرائح المضحية لعدة اسباب ابتدءاً من الموازنة المحدودة وانتهاءاً بالكوادر التي تعمل بالمؤسسة.

مبيناً انه سوف يكون هناك تعاون مشترك بين المؤسسة ومجموعة التكامل التعليمية لمضاعفة اعداد الطلبة في السنوات القادمة لماتمتلكه المجموع من ادارة تربوية صحيحة وتعليم ناضج.

ختماً كرم السيد النائلي الطلبة من ذوي الشهداء متمنياً لهم عام دراسي مكلل بالتفوق والنجاح.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

مقبرة الشريف.. شاهد على مآسي النزوح وسنوات الدم في ديالى - عاجل

بغداد اليوم – بعقوبة

على مقربة من ضفاف نهر ديالى، تقف مقبرة الشريف في مدينة بعقوبة كشاهد على تاريخٍ حافل بالتنوع القومي والمذهبي، لكنها في الوقت ذاته تحتضن بين جنباتها قصصًا من الألم والفقدان، سطّرتها الحروب والنزاعات الدامية التي شهدتها المحافظة على مدار العقود الماضية. لم تعد هذه المقبرة مجرد مكان لدفن الموتى، بل تحوّلت إلى نقطة تلاقي لآلاف العوائل التي مزقتها الحروب، حيث يجتمع أبناؤها في الأعياد لزيارة قبور أحبائهم، في مشهد يُجسد حجم المأساة التي عاشها العراقيون.

حكايات نزوح ولقاء عند القبور

في القسم الشرقي من المقبرة، يقف عبد الله إبراهيم، وهو رجل مسنٌّ، عند قبور أربعة من أقاربه، تحيط به ذكريات لا تزال حاضرة رغم مرور الزمن. يقول في حديث لـ"بغداد اليوم": "جئت من إقليم كردستان قبل ساعة من الآن لزيارة قبور أقاربي، حيث نزحت من قريتي في حوض الوقف منذ 17 عامًا، وهذه القبور تمثل لي نقطة العودة إلى الأصل، فأنا أزورهم لأقرأ الفاتحة وأستذكر إرث الأجداد والآباء، الذي انتهى بسنوات الدم".

يشير عبد الله إلى أن حوض الوقف، الذي كان يُعد من أكبر الأحواض الزراعية في ديالى، تحول إلى منطقة أشباح بعد موجات العنف التي عصفت به، حيث اضطر آلاف العوائل إلى مغادرته، تاركين خلفهم منازلهم وأراضيهم، لتظل القبور هي الرابط الوحيد الذي يجمعهم بموطنهم الأصلي.

شتات القرى يجتمع في المقبرة

على بعد أمتار منه، يقف أبو إسماعيل، وهو أيضًا أحد النازحين من الوقف، لكنه اتخذ طريقًا مختلفًا، إذ نزح مع أسرته إلى المحافظات الجنوبية. لكنه، كما يقول، يعود في كل عيد ليقرأ الفاتحة على قبور أقاربه المدفونين هنا. يوضح في حديثه لـ"بغداد اليوم": "القبور جمعت شتات قرى الوقف، حيث لا يزال 70% من سكانها نازحين، والعودة بالنسبة للكثيرين أمر صعب، خاصة بعدما اندمجت العوائل النازحة في المجتمعات التي استقرت بها".

يتحدث أبو إسماعيل بحزن عن سنوات النزوح، مؤكدًا أن كل محافظة عراقية تكاد تضم عائلة نازحة من ديالى، هربت من دوامة العنف والإرهاب الذي اجتاح مناطقهم.

الوقف.. جرح لم يندمل

أما يعقوب حسن، الذي فقد شقيقين شهيدين وعددًا من أبناء عمومته، فقد نزح إلى العاصمة بغداد منذ 17 عامًا، لكنه يرى أن مقبرة الشريف باتت تجمع شتات القرى النازحة من حوض الوقف ومناطق أخرى من ديالى، فتتحول إلى مكان للقاء العوائل التي فرّقتها الحروب.

يقول يعقوب: "كنا نعيش في منطقة تجمعنا فيها الأخوّة والجيرة، لكن الإرهاب مزّق هذه البيئة المجتمعية المميزة بتقاليدها. الوقف كان من أكثر المناطق تضررًا على مستوى العراق، واليوم يبدو أن قبور الأحبة وبركاتهم هي ما تجمعنا بعد فراق دام سنوات طويلة".

هكذا، تبقى مقبرة الشريف شاهدًا حيًا على المآسي التي عاشتها ديالى، ومرآة تعكس حجم الفقدان والشتات الذي طال العوائل بسبب دوامة العنف، لكنها في الوقت ذاته تظل رمزًا للصلة التي لا تنقطع بين الأحياء وأحبائهم الذين رحلوا، وسط أمنيات بأن يكون المستقبل أكثر أمنًا وسلامًا.

مقالات مشابهة

  • وظائف الأزهر الشريف 2025.. موعد التقديم والشروط والأوراق المطلوبة
  • مقبرة الشريف.. شاهد على مآسي النزوح وسنوات الدم في ديالى
  • مقبرة الشريف.. شاهد على مآسي النزوح وسنوات الدم في ديالى - عاجل
  • الرئيس السيسي يكرم عددًا من أسر شهداء ومصابي القوات المسلحة والشرطة بمناسبة عيد الفطر
  • واعظة بالأوقاف: رمضان بداية للطاعة المستمرة طوال العام
  • النائب العام يستدعي بن قدارة للتحقيق بشأن اتفاقية مع “إيني”
  • رئيس المؤتمر الشعبي يهنئ السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بعيد الفطر المبارك
  • سادس حالة منذ بداية العام.. انتحار فتاة عشرينية في كركوك
  • 267 ألف عدد المؤسسات النشطة في سلطنة عُمان .. من بينها 27 ألف جديدة خلال العام الماضي
  • الشريف: أزمة سعر الصرف تُدار بقرارات تمس المواطن بدلاً من إصلاحات جذرية