توقعت صحيفة روسية معروفة أن يعلن الرئيس فلاديمير بوتين، الشهر المقبل، ترشحه لانتخابات الرئاسة المقررة في مارس (آذار) 2024.
وذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، اليوم الثلاثاء، أن بوتين قد يعلن في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل عزمه الترشح في الانتخابات الرئاسية، وهو ما من شأنه أن يمهد الطريق أمامه للبقاء في السلطة، حتى 2030 على الأقل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من الرئاسة، دون أن تسميها، أن المسؤولين يتوقعون أن يعلن بوتين عزمه الترشح للانتخابات المقررة في مارس (آذار)، خلال مؤتمر سيعقد في نوفمبر (تشرين الثاني).
وانتخابات 2024 تأتي في ظروف استثنائية لروسيا، في ظل احتدام الحرب في أوكرانيا، وتزايد الضعوطات الاقتصادية وتراجع محدود للروبل، إضافة لأزمة ارتفاع أسعار الوقود التي تعيشها البلاد.
وتسلم بوتين الرئاسة من بوريس يلتسين في اليوم الأخير من عام 1999، وقاد روسيا لفترة أطول من أي حاكم روسي آخر منذ جوزيف ستالين وتخطى حتى على ليونيد بريجنيف، الذي استمرت فترة حكمه 18 عاماً.
وسيبلغ بوتين 71 عاماً في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
والانتخابات المقبلة في روسيا هي أول انتخابات، عقب الاستفتاء على الإصلاحات الدستورية التي عقدت في 2020، والتي تسمح لبوتين بالاستمرار في السلطة لدورتين رئاسيتين أخريين حتى عام 2036.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فلاديمير بوتين روسيا
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع مكالمة بوتين وترامب..روسيا تعلن صد هجمات أوكرانية في بيلغورود
قالت روسيا الثلاثاء إنها صدت عدة هجمات برية للجيش الأوكراني الذي يحاول التوغل إلى منطقة بيلغورود الحدودية الروسية، قرب منطقة كورسك حيث تتراجع قوات كييف.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "نفذ العدو ما مجموعه خمس هجمات خلال اليوم" في هذه المنطقة، مؤكدة "صدها" جميعاً. وكان الهجوم الأول فجر الثلاثاء، بينما كان الهجوم الأخير في وقت مبكر من مساء الثلاثاء، حسب موسكو.واعتبرت الوزارة أن الهجمات تهدف إلى "خلق سياق سلبي" في يوم المحادثة الهاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وإلى "التشكيك في مبادرات السلام" من الولايات المتحدة. بالتزامن مع حديث التهدئة.. قصف متبادل بين روسيا وأوكرانيا - موقع 24تبادلت روسيا وأوكرانيا ضربات جوية مكثفة خلال الليل، حيث أبلغ كلا الجانبين، السبت، عن أكثر من 100 طائرة مسيرة معادية فوق أراضيهما.
وكانت الهجمات قرب بلدتي ديميدوفكا، وبريليسيه الحدوديتين وشارك فيها 200 جندي أوكراني ونحو 20 مدرعة، حسب المصدر نفسه.
وشهدت منطقة بيلغورود الحدودية مع أوكرانيا العديد من التوغلات المسلحة الأوكرانية منذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا، منذ ثلاث أعوام.
وفي منطقة كورسك الروسية، تواجه القوات الأوكرانية صعوبات في الأيام الماضية، وتتراجع بشكل حاد في مواجهة الهجمات المضادة الروسية بعد أن احتلت فيها مئات الكيلومترات المربعة إثر هجوم مفاجئ في صيف 2024.