ذكرت صحيفة "الأهرام" أن السياسة الخارجية المصرية خلال السنوات التسع الماضية شكلت أحد ملامح حكاية وطن في تحقيق النهضة الشاملة والتقدم، وترسيخ أسس الجمهورية الجديدة. 

وأوضحت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم الثلاثاء- أن السياسة الخارجية ارتكزت على تعظيم المصالح المصرية وتعزيز دور مصر الإقليمي والدولي وتحقيق التنمية في الداخل.

وأردفت "الأهرام": "في سبيل تحقيق تلك الأهداف ارتكزت السياسة الخارجية على عدد من الثوابت والملامح المهمة أولها: تنويع دوائر السياسة الخارجية لتشمل إلى جانب الدوائر التقليدية، أمريكا وأوروبا الغربية، دوائر مهمة وغير تقليدية خاصة في آسيا ووسط آسيا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا وشرق أوروبا ووسط أوروبا، في إطار الانفتاح المصري على كافة دول العالم وبناء شراكات إستراتيجية سياسية واقتصادية مع مختلف الدول الكبرى والمتوسطة والصغرى والاستفادة من المزايا النسبية التي تتمتع بها كل دولة في إطار دبلوماسية التنمية القائمة على توظيف السياسة الخارجية الرشيدة والفاعلة وعلاقات الرئيس السيسي القوية مع زعماء وقادة العالم لجذب الاستثمارات الخارجية خاصة في المشروعات القومية العملاقة مثل محور التنمية في قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة وغيرهما وتوطين التكنولوجيا الحديثة كذلك فتح آفاق وأسواق جديدة أمام السلع والمنتجات المصرية وزيادة الصادرات.

سياسة الحياد الإيجابي

وأشارت إلى الثابت الثاني يتمثل في تبني مصر لسياسة الحياد الإيجابي في ظل حالة الاستقطاب الحادة وغير المسبوقة في النظام الدولي بين القوى الكبرى، وهو ما أكسب مصر المصداقية والتقدير العالمي، وكانت عودة العلاقات الطبيعية بين مصر وإفريقيا أحد منجزات السياسة الخارجية خلال السنوات الماضية.

واختتم الصحيفة افتتاحيتها بإبراز الثابت الثالث وهو دور مصر الفاعل سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، حيث لعبت الدبلوماسية المصرية دورًا بارزًا في تسوية الأزمات والصراعات العربية في إطار تعزيز ودعم الدولة الوطنية العربية ومؤسساتها الشرعية، وكذلك الحفاظ على النظام الإقليمي العربي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السیاسة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

الفاتيكان: البابا فرانسيس قضى ليلة هادئة وحصل على قسط من الراحة خلال الساعات الماضية

أعلن الفاتيكان، اليوم الأحد، في أحدث تعليق على الحالة الصحية للبابا فرانسيس أن البابا قضى ليلة هادئة وحصل على قسط من الراحة خلال الساعات الماضية في المستشفى التي يرقد بها في روما.

وذكرت شبكة سكاي نيوز البريطانية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية أن هذه التطورات تأتي بعد وقت قصير من إعلان الفريق الطبي المعالج للبابا فرنسيس بأن البابا لم يتجاوز مرحلة الخطر بعد وأنه من المتوقع أن يمكث في المستشفى لأسبوع آخر.

وأشارت الشبكة الإخبارية إلى أن البابا فرانسيس احتاج إلى أوكسجين إضافي ونقل دم أمس السبت ولم يكن خارج دائرة الخطر بعد معاناته من أزمة تنفسية طويلة تطلبت إعطائه الأوكسجين الأنفي عالي التدفق.

وكان البابا فرنسيس 88 عاما قد دخل مستشفى جيميلي بروما في 14 من شهر فبراير الجاري إثر إصابته بعدوى في الجهاز التنفسي.

اقرأ أيضاًالبابا فرانسيس يعين راهبة فى منصب عمدة الفاتيكان

الرئيس السيسي يهنئ البابا فرانسيس بمناسبة العيد القومي للفاتيكان

الفاتيكان يعلن إصابة البابا فرانسيس الثاني بأزمة صحية

مقالات مشابهة

  • شهر على الولاية الثانية.. كيف يعيد ترامب تشكيل السياسة الخارجية الأمريكية؟
  • وزير الخارجية: مشاركة فعالة من الشركات المصرية لإعادة إعمار السودان
  • الفاتيكان: البابا فرانسيس قضى ليلة هادئة وحصل على قسط من الراحة خلال الساعات الماضية
  • الغرب وروسيا.. إلى أين تتجه السياسة الخارجية للشرع؟
  • صقر غباش: القضية الفلسطينية "بوصلة مهمة" في السياسة الخارجية للإمارات
  • الرئيس الكيني يبحث مع وزير الخارجية الأمريكي قضايا الأمن الإقليمي والأزمة السودانية
  • حماس تطلق سراح هشام سيد.. ما قصة "الأسير المنسي"؟
  • أرسى مبادئها الملك المؤسس.. التعاون والاحترام المتبادل ثوابت السياسة الخارجية
  • «المؤتمر»: التحركات المصرية تدعم الرؤية الفلسطينية وتحقق التوازن الإقليمي
  • رئيس الوزراء: الدولة حققت طفرة عمرانية غير مسبوقة خلال السنوات الماضية