"الأهرام": السياسة الخارجية المصرية خلال السنوات الـ9 الماضية ترسخ أسس الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة "الأهرام" أن السياسة الخارجية المصرية خلال السنوات التسع الماضية شكلت أحد ملامح حكاية وطن في تحقيق النهضة الشاملة والتقدم، وترسيخ أسس الجمهورية الجديدة.
وأوضحت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم الثلاثاء- أن السياسة الخارجية ارتكزت على تعظيم المصالح المصرية وتعزيز دور مصر الإقليمي والدولي وتحقيق التنمية في الداخل.
وأردفت "الأهرام": "في سبيل تحقيق تلك الأهداف ارتكزت السياسة الخارجية على عدد من الثوابت والملامح المهمة أولها: تنويع دوائر السياسة الخارجية لتشمل إلى جانب الدوائر التقليدية، أمريكا وأوروبا الغربية، دوائر مهمة وغير تقليدية خاصة في آسيا ووسط آسيا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا وشرق أوروبا ووسط أوروبا، في إطار الانفتاح المصري على كافة دول العالم وبناء شراكات إستراتيجية سياسية واقتصادية مع مختلف الدول الكبرى والمتوسطة والصغرى والاستفادة من المزايا النسبية التي تتمتع بها كل دولة في إطار دبلوماسية التنمية القائمة على توظيف السياسة الخارجية الرشيدة والفاعلة وعلاقات الرئيس السيسي القوية مع زعماء وقادة العالم لجذب الاستثمارات الخارجية خاصة في المشروعات القومية العملاقة مثل محور التنمية في قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة وغيرهما وتوطين التكنولوجيا الحديثة كذلك فتح آفاق وأسواق جديدة أمام السلع والمنتجات المصرية وزيادة الصادرات.
سياسة الحياد الإيجابيوأشارت إلى الثابت الثاني يتمثل في تبني مصر لسياسة الحياد الإيجابي في ظل حالة الاستقطاب الحادة وغير المسبوقة في النظام الدولي بين القوى الكبرى، وهو ما أكسب مصر المصداقية والتقدير العالمي، وكانت عودة العلاقات الطبيعية بين مصر وإفريقيا أحد منجزات السياسة الخارجية خلال السنوات الماضية.
واختتم الصحيفة افتتاحيتها بإبراز الثابت الثالث وهو دور مصر الفاعل سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، حيث لعبت الدبلوماسية المصرية دورًا بارزًا في تسوية الأزمات والصراعات العربية في إطار تعزيز ودعم الدولة الوطنية العربية ومؤسساتها الشرعية، وكذلك الحفاظ على النظام الإقليمي العربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السیاسة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يرفع الفاتورة على السعودية ويطلب تريليون بدل 600 مليار
كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أنه سيطلب من السعودية تريليون دولار بدل 600 مليار تعهدت بها الأخيرة كاستثمارات جديدة في أمريكا.
وقال ترامب في كلمة خلال مؤتمر دافوس الاقتصادي، إن السعودية ستستثمر 600 مليار دولار في أمريكا، وسأطلب من الملك السعودي رفع المبلغ إلى تريليون دولار، وسأطلب منه أيضا خفض سعر النفط.
وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان أبدى رغبة باستثمار 600 مليار دولار في أمريكا خلال السنوات الأربع المقبلة، وذلك في اتصال جرى مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الأربعاء.
وكان البيت الأبيض قال، إن ترامب وولي عهد السعودية تحدثا بشأن جهود تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط وتعزيز الأمن الإقليمي ومحاربة الإرهاب
وأضاف: "ترامب وولي عهد السعودية تحدثا بشأن الطموحات الاقتصادية الدولية للمملكة خلال السنوات الاربع المقبلة والتجارة وغيرها من الفرص".