نيويورك-سانا

وافق مجلس الأمن الدولي على إرسال قوة دولية إلى هاييتي تحت ما يسمى “مساعدة الشرطة في مواجهة العصابات هناك”.

وذكر موقع RT أن 13 عضوا من أعضاء المجلس صوتوا بالموافقة على القرار، فيما امتنع عضوان عن التصويت حيث يفرض القرار حظرا عاما على الأسلحة الخفيفة بعدما كان التدبير محصوراً بزعماء العصابات الخاضعين لعقوبات.

وصرح المندوب الدائم لروسيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، خلال حديثه في اجتماع مجلس الأمن بأن هناك عدة أسئلة طرحتها روسيا بشأن اللجنة المسلحة في هاييتي دون إجابة، وتنتظر موسكو معلومات مفصلة، وقال: “ليس لدينا أي اعتراضات جوهرية على هذه المبادرة في حد ذاتها، ومع ذلك من الضروري أن نفهم أن إرسال القوات المسلحة العائدة لدولة إلى دولة أخرى، حتى بناء على طلبها، هو إجراء متطرف يتطلب دراسة متأنية”.

وشدد نيبينزيا على أن روسيا التي امتنعت عن التصويت على القرار الذي أعدته الولايات المتحدة والإكوادور، تدرك تماماً “حجم وإلحاح التحديات الأمنية التي تواجه هاييتي”، موضحاً “دافعنا باستمرار وسنواصل الدعوة إلى تقديم مساعدة دولية مسؤولة لهذه الدولة، مع الأخذ في الاعتبار آراء قطاعات واسعة من المجتمع الهاييتي، كما أنه وكعضو دائم في مجلس الأمن، لا تستطيع روسيا أن توافق على تفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بشكل أعمى تقريباً”.

واختتم المندوب الروسي قائلاً: “نأمل أن تساهم البعثة المنشأة في تحقيق الاستقرار السريع للوضع في هاييتي، مع احترام سيادة البلاد، فضلاً عن حقوق سكانها، وأي تدخل من جانب قوى خارجية في العمليات السياسية الداخلية أمر غير مقبول”.

وفي الـ 23 من أيلول الماضي دعا رئيس وزراء هاييتي أرييل هنري الأمم المتحدة إلى التحرك على نحو عاجل وسريع لإنقاذ بلاده من خطر وعنف العصابات التي قتلت، وفقا للأمم المتحدة أكثر من 2400 شخص منذ بداية العام.

وتعجز الشرطة الوطنية الهاييتية عن مواجهة هذه العصابات، ومن هنا برزت فكرة إنشاء قوة متعددة الجنسيات، لدعم هذا البلد الذي يعاني أزمات متعددة، سياسية وإنسانية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدين تعرض عناصر دورية من اليونيفيل إلى إصابات في لبنان

أدانت فرنسا الحادث الذي وقع، أمس الأربعاء، والذي تسبب في إصابة ثلاثة من قوات حفظ السلام الفنلندية، إثر انفجار بالقرب من دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، في منطقة تتواجد فيها قوات الجيش الإسرائيلي.

وشدد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، على ضمان حماية العاملين في قوة الأمم المتحدة المؤقتة وممتلكات الأمم المتحدة ومواقعها وسلامتهم وأمنهم، مضيفا أنه يجب أن تتمكن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان من تنفيذ مهامها والتي تشمل حرية التنقل، بصورة كاملة.

وأشاد في هذا السياق الصعب، شجاعة العاملين في قوة اليونيفيل ومهنيتهم والتزامهم الثابت.

كما تدعو فرنسا إلى التنفيذ الكامل للقرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة ووقف إطلاق النار المبرم بين إسرائيل ولبنان في 26 نوفمبر الماضي، والذي كان نتيجة للجهود الدبلوماسية التي بذلتها فرنسا والولايات المتحدة، كما أوضح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: شركات الأمن البحري تواجه تهديدات جديدة
  • روسيا: رئيسة اليونيسيف تهتم بأطفال أوكرانيا أكثر من غزة
  • روسيا تتهم اليونيسيف بالاهتمام بأطفال أوكرانيا أكثر من غزة
  • روسيا تتهم رئيسة اليونيسف بالاهتمام بأطفال أوكرانيا أكثر من غزة
  • سفير روسيا لدى الأمم المتحدة: إسرائيل بحظرها للأونروا تنتهك شروط انضمامها للأمم المتحدة
  • فرنسا تدين تعرض عناصر دورية من اليونيفيل إلى إصابات في لبنان
  • مسؤول أممي لمجلس الأمن الدولي: التزام الأمم المتحدة بشراكتها مع جامعة الدول العربية لتعزيز الجهود المشتركة لتحسين حياة الناس
  • غوتيريش يحذر: العصابات في هايتي قد تسيطر على العاصمة
  • العصابات في هايتي قد تسيطر على العاصمة
  • المرشحة لمنصب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة: امتلاك روسيا والصين حق النقض "تحد كبير"