أظهر مؤشر مديري المشتريات "PMI®" لبنك الرياض، توسع متسارع في اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط في شهر سبتمبر، مع تزايد النشاط التجاري والأعمال الجديدة بدرجة أقوى مقارنة بما شهدناه في شهر أغسطس.

وبحسب بيانات المؤشر، الصادرة اليوم الثلاثاء، فإن ثقة الشركات تحسنت في النشاط المستقبلي على الرغم من تراجع نمو المشتريات والمخزون والتوظيف.

وكان انتعاش نمو المبيعات مدعوماً جزئياً بانخفاض أسعار الإنتاج من جديد، حيث أعلنت الشركات عن تقديم تخفيضات لعملائها لمواجهة المنافسة القوية، كما انخفضت أسعار البيع على الرغم من الارتفاع القوي في أسعار مستلزمات الإنتاج، مما زاد الضغط على هوامش الأرباح.

وارتفعت القراءة الرئيسية للمؤشر الرئيسي إلى 57.2 نقطة في شهر ديسمبر، بعد أن سجل أدنى مستوى له في 11 شهرا خلال أغسطس الماضي، مسجلاً 56.6 نقطة، مما يشير إلى تحسن حاد ومتسارع في أحوال القطاع الخاص غير المنتج للنفط في السعودية.

ويذكر أن المؤشر عاد ليتجاوز متوسطه على المدى الطويل وهو 56.9 نقطة.

والقراءة الرئيسية هي مؤشر بنك الرياض السعودي لمديري المشتريات المعدل موسمياً هو متوسط 5 مؤشرات هي الطلبات الجديدة (30%)، والإنتاج (25%)، والتوظيف (20%)، ومواعيد تسليم الموردين (15%)، ومخزون المشتريات (10%)، وعند حساب المؤشر يتم عكس مؤشر مواعيد تسليم الموردين بحيث يتحرك في اتجاه مماثل للمؤشرات الأخرى.

وبحسب التقرير، فإن معدل نمو النشاط التجاري عاد إلى التسارع في نهاية الربع الثالث، حيث أفاد نحو 27% من الشركات التي شملتها الدراسة بزيادة في الإنتاج خلال الشهرن وتم تسجيل زيادة في النشاط في كل من القطاعات الأربعة الكبرى المشمولة بالدراسة، حيث سجلت كل الفئات توسعا قويا.

وساعد على نمو النشاط الزيادة الملحوظة في عدد الأعمال الجديدة الواردة خلال شهر سبتمبر، مع تزايد حدة الارتفاع إلى أقوى مستوياتها منذ شهر يونيو، وأشارت الأدلة المتناقلة إلى أن تحسن ظروف السوق كان حافزاً رئيسياً لارتفاع طلبات العملاء، وسلطت بعض الشركات الضوء على زيادة مبادرات الأعمال الجديدة في أقسام المبيعات والتسويق.

من جانبه، قال كبير الباحثين الاقتصاديين لدى بنك الرياض، ونقل التقرير عن نايف الغيث، إن الاقتصاد غير المنتج للنفط يواصل نموه على الرغم من التحديات الناشئة عن ظروف السياسة النقدية الحالية، متوقعاً مواصلة الناتج المحلي الإجمالي غير المنتج للنفط دعم النمو وأن يظل يفوق 5.5% لعام 2023 بفضل الإصلاحات الجارية في إطار رؤية المملكة 2030.

وتابع: "على الرغم من الزيادة في أسعار مستلزمات الإنتاج، فإن أسعار السلع لم تسجل نفس الزيادة بل تراجعت بسبب المنافسة القوية، وبالتالي نتوقع أن يبلغ متوسط معدل التضخم الرئيسي في السعودية 2.5% لعام 2023".

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: السعودية بنك الرياض القطاع غير النفطي أهم الآخبار على الرغم من

إقرأ أيضاً:

4 عوامل رئيسية تعظم أرباح «ثمار» خلال 9 شهور

 

 

 

أرجع عادل عبدالفتاح، رئيس مجلس إدارة شركة المصرية العربية «ثمار» لتداول الأوراق المالية والوساطة فى السندات الطفرة المحققة فى القوائم المالية بالشركة عن 9 أشهر من العام الجارى والمنتهية فى 30 سبتمبر 2024 إلى 4 عوامل رئيسية.

سجلت الشركة صافى أرباح خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2024 نموا بنسبة 37.5% لتسجل 22 مليون جنيه مقابل 16 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام السابق 2023.

كما سجلت صافى ربح خلال 3 شهور المنتهى فى 30 سبتمبر 2024 صافى ربح 9.354 مليون جنيه، مقابل 6,644 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام السابق 2023.

قال «عبدالفتاح» فى تصريحات خاصة لـ«الوفد» إن الطفرة التى تحققت فى الأرباح بسبب الأداء الاحترافى لمجلس إدارة الشركة، الذى يبذل جهدا بصورة كبيرة ومستمرة، وكذلك نتيجة زيادة أرباح مصر للمقاصة، والطفرة المحققة أيضا فى التداولات، نتيجة نشاط تعاملات البورصة، وتحسن الظروف، وهو ما كان له التأثير الأكبر على النشاط الرئيسى للشركة.

وأضاف رئيس مجلس إدارة الشركة أن فرق العملة ساهم بدور كبير فى هذا النمو أيضا، حيث تمثل السيولة الدولارية نسبة من رأس مال الشركة.

 

 

مقالات مشابهة

  • برنامج الامتياز التجاري يبحث تطوير الشركات العمانية وتمكين أصحاب الأعمال
  • 93% حوالات خارجية في مبيعات البنك المركزي العراقي من الدولار
  • 10.2 % ارتفاع قيمة صادرات شهر سبتمبر 2024
  • طوفان سوريا بين سرعة الإنجاز وضخامة المنتج
  • تأجيل محاكمة مندوب مبيعات قتل والده بالقليوبية لـ فبراير المُقبل
  • نائب يحذر من توقيع استلام مشروع مصفى كربلاء النفطي
  • "الإحصاء السعودي": 2.0% معدل التضخم السنوي بالسعودية في نوفمبر 2024
  • 4 عوامل رئيسية تعظم أرباح «ثمار» خلال 9 شهور
  • أكثر من مليار دولار.. مبيعات البنك المركزي العراقي في 5 أيام
  • أرخص سيارة MG في سوق المستعمل .. فبريكا أوتوماتيك | تفاصيل