عائلة الرحباني تحذّر من استغلال أعمالها الفنية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
خرجت الخلافات العائلية داخل عائلة الرحباني الفنية في لبنان إلى السطح مجدداً، مع إصدار أطراف من العائلة بياناً يهدد الطرف الآخر، أو أي أطراف أخرى، من التصرف بالأعمال الفنية.
أصدرت المخرجة ريما الرحباني وشقيقها الفنان زياد الرحباني، أمس الإثنين، بياناً مشتركاً، حذّرا فيه الأقرباء قبل الغرباء، من التصرف بأي عمل للأخوين الرحباني، من دون أخذ موافقة مسبقة منهما.
وجاء في البيان، الذي خرج بإسم ورثة والدها عاصي الرحباني، أنهما يرفضان "قيام أيٍّ كان، حتَّى ولو كان من ورثة منصور الرحباني، بإعادة تسجيل أو تصوير أو تكييف أو توزيع أيّة أعمال فنّية تعود للأخوين رحباني أو زياد رحباني، بدون موافقتهم".
كاپيش؟ إءْ! أتَّنْسيُونْْْْْْْ pic.twitter.com/iHG6Sag8bz
— Reema Rahbany (@ReemaRahbany) October 2, 2023وتابع البيان: "كما وأنَّهم يُحذّرون من منح أيّة أذونات أو إجازات للغير من طرف واحد تعود لأصحاب الحقوق مُجتمعين، وذلك في لبنان أو خارجه، ومهما كانت الوسيلة أو الإطار أو المناسبة، لذا اقتضى التوضيح".
كما تم رصد بيان آخر من مروان وغدي وأسامة منصور الرحباني أشارا فيه إلى أنه "تَدرُجُ بين الحين والآخر أَخبار عن الأَخوين رحباني، وأَقاويلُ وافتراضاتٌ عن فيروز، لا تستند إِلى وقائع أَو إِثباتات أَو أَرقام أَو تواريخ، يتناقلها روَّادُ وسائل التواصل الاجتماعي من موقع إِلى آخر، وتَصدُر أَحياناً في صحُف عريقة تتداول هذه الأَخبار، وتتناولها من دون التّدقيق فيها حتّـى لَيشْعر القرَّاء أَنّـها أَخبار صحيحة".
وتابع البيان: "عاصي ومنصور الرحباني مملكة إِبداعية كبرى مَليكتُها الخالدة فيروز. وهذه المملَكَة جوهرةُ هذا العصر اللبناني، ولن يهزَّ أركانَها ادِّعاءٌ كاذب أَو اختلاقُ خبَر أو اتّهامٌ رخيص. فليكفَّ هذا الهراء، ولنَدَعَ عاصي ومنصور الرحباني يتوِّجان بالإِبداع عصرنا اليوم، وكلَّ عصر سيأْتي بعده".
واختتم البيان: "إنّه تنبيه أَخير، سنعمَد بعده إلى القضاء العاجل لدَحض كلّ ادّعاء من هذا النّوع الخبيث".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة زياد الرحباني فيروز
إقرأ أيضاً:
لتنتج 8640 مترا مكعبا يوميا... بدء استغلال محطة لتحلية المياه في الأقاليم الجنوبية
شرع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح الشرب، في استغلال محطة جديدة لتحلية مياه البحر من أجل تقوية وتأمين تزويد مدينة سيدي إفني والمناطق المجاورة التابعة لإقليمي سيدي إفني وتزنيت (أكلو، مير اللفت، أربعاء الساحل)، وكذا بعض المناطق القروية التابعة لهذين الإقليمين، بالماء الشروب.
وذكر بلاغ للمكتب أن الشطر الأول من هذا المشروع الهام، الذي تناهز تكلفته الإجمالية 320 مليون درهم، والذي أنجزه المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب عن طريق قرض من البنك الألماني للتنمية، يهم إنشاء محطة لتحلية مياه البحر بقدرة إنتاجية تصل إلى 8.640 متر مكعب في اليوم (100 لتر في الثانية) والمرتقب رفعها إلى 17.280 متر مكعب في اليوم (200 لتر في الثانية)، باستخدام تقنية التناضح العكسي واعتماد أحدث التقنيات المبتكرة في استرجاع الطاقة، ما سيمكن من تحسين كلفة إنتاج المتر المكعب الواحد من المياه المحلاة، بالإضافة إلى وضع قنوات جر بأقطار تتراوح بين 400 و500 ملم وتمتد لحوالي 54 كيلومتر.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا المشروع يندرج في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، الذي تم توقيع الاتفاقية الخاصة به أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتاريخ 13 يناير 2020، حيث سيمكن من تأمين تزويد ساكنة تقدر بـ 85 ألف نسمة بالماء الشروب، كما سيخفف الضغط على سد يوسف بن تاشفين الذي يعتبر المورد المائي المستعمل حاليا لهذا الغرض.
كما سيساهم هذا المشروع في تحسين الظروف المعيشية للساكنة، وكذا مواكبة التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياحية للمنطقة.
وأشار البلاغ إلى أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب أنجز العديد من المشاريع المهيكلة في مجالي الماء الصالح للشرب والتطهير السائل في جهة كلميم واد نون، لتلبية الطلب المتزايد على هذه الخدمات.
وقد بلغت ميزانية الاستثمار الإجمالي للمكتب على مستوى الجهة في هذين المجالين 900 مليون درهم خلال الـ 15 سنة الأخيرة.
كما برمج المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب استثمار مبلغ إجمالي يناهر 2,4 مليار درهم إلى أفق سنة 2027، موجه أساسا لتقوية وتأمين وتعميم التزويد بالماء الشروب في مختلف أقاليم هذه الجهة.