مصرع عضو بارز بمجلس النواب الأمريكي وعائلته في تحطم طائرة بولاية يوتا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلنت السلطات الأمريكية، أمس الإثنين، عن مصرع دوج لارسن، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية داكوتا الشمالية، وزوجته وطفليهما الصغار، عندما تحطمت الطائرة الصغيرة التي كانوا يستقلونها بعد وقت قصير من توقفهم للتزود بالوقود في ولاية يوتا.
وتحطمت الطائرة بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار كانيونلاندز على بعد حوالي 15 ميلاً (24 كيلومترًا) شمال مدينة موآب الترفيهية الصحراوية.
وقال زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ديفيد هوج عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "لقد توفي السيناتور دوج لارسن وزوجته إيمي وطفليهما الصغيرين في حادث تحطم طائرة الليلة الماضية في ولاية يوتا، عندما كانوا يزورون العائلة في سكوتسديل ويعودون إلى المنزل، وتوقفوا للتزود بالوقود في ولاية يوتا".
وأضاف: "لست متأكدًا من أين يبدأ الفجيعة بمثل هذه المأساة، لكنني أعتقد أنها تبدأ بالصلاة من أجل الأجداد، وأبناء زوجة السيناتور لارسن الباقين على قيد الحياة، وعائلة دوج وإيمي الممتدة".
وقال متحدث باسم NTSB إنه من المتوقع أن يصل محقق من مجلس الإدارة إلى مكان الحادث "للبدء في توثيق مكان الحادث وفحص الطائرة وطلب أي اتصالات للحركة الجوية وبيانات الرادار وتقارير الطقس ومحاولة الاتصال بأي شهود، كما سيطلب المحقق سجلات صيانة الطائرة والسجلات الطبية وتاريخ رحلة الطيار".
وخدم لارسن 29 عامًا في الحرس الوطني لجيش داكوتا الشمالية، وخدم في العراق في الفترة من 2009 إلى 2010 وفي واشنطن العاصمة من 2013 إلى 2014، وفقًا لمكتب الحاكم دوج بورجوم.
وحصل على وسام الخدمة الجديرة بالتقدير ونجمة الخدمة البرونزية وشارة طيار الجيش من بين الأوسمة الأخرى.
وسيقوم الجمهوريون في المنطقة بتعيين خلف له لملء الفترة المتبقية من ولاية لارسن، حتى نوفمبر 2024، ومن المقرر أن يتم التصويت على مقعده في مجلس الشيوخ العام المقبل.
اقرأ أيضاً«خلال استراحة الشوطين».. القبض على لاعب بيلاروسي في أمريكا
الخارجية الروسية: الولايات المتحدة غير راضية عن تعاون روسيا مع أمريكا اللاتينية
جون كيري يزور الإمارات لتعزيز أهداف أمريكا بشأن المناخ والطاقة النظيفة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ولایة یوتا
إقرأ أيضاً:
الجزائر تمنع الرحلات الجوية من مالي بعد إسقاط طائرة مسيرة
أغلقت الجزائر مجالها الجوي أمام جميع الرحلات الجوية من وإلى دولة مالي، مع تصاعد الخلاف بشأن طائرة مسيرة أُسقطت بالقرب من حدودهما المشتركة.
واتهمت مالي جارتها الشمالية، يوم الأحد الماضي، برعاية وتصدير الإرهاب بعد أن هاجمت الجزائر إحدى طائراتها المسيرة الأسبوع الماضي.
ورفض بيان شديد اللهجة، صادر عن وزارة الخارجية المالية، التفسير السابق للجزائر بأن طائرة المراقبة المسيرة انتهكت مجالها الجوي.
ووصف البيان إسقاط الطائرة المسيرة بأنه “عمل عدائي مُدبَّر”. ووصفت الجزائر هذه المزاعم بأنها “تفتقر إلى الجدية (ولا تستحق) أي اهتمام أو ردّ”.
وتقاتل القوات المسلحة المالية انفصاليين من الطوارق في الشمال. ويتمركز الانفصاليون في بلدة تينزاوتين، الواقعة على الحدود المالية الجزائرية.
وأثار إسقاط الطائرة المسيرة توترات دبلوماسية، حيث استدعت مالي، إلى جانب حليفتيها النيجر وبوركينا فاسو، سفراءها من الجزائر.
في العام الماضي، شكلت الدول الثلاث، التي تقودها أنظمة حكم عسكرية، تكتلاً إقليمياً، هو تحالف دول الساحل، المعروف اختصاراً باسم “إيه إي إس”.
وفي بيانها المشترك الذي أدان الجزائر، قالت الدول الثلاث إن إسقاط الطائرة المسيرة “منع تحييد جماعة إرهابية كانت تخطط لأعمال إرهابية ضد التحالف”.
كما استدعت مالي السفير الجزائري في باماكو على خلفية الحادث، معلنةً أنها ستقدم شكوى إلى “الهيئات الدولية”. كما انسحبت من تجمّع أمني إقليمي يضم الجزائر.
وفي ردها يوم الاثنين، أعربت الجزائر عن “استيائها الشديد” من بيانَيْ مالي وتحالف دول الساحل. ووصفت مزاعم مالي بأنها محاولة لصرف الانتباه عن إخفاقاتها.
وأضافت أن هذا هو الانتهاك الثالث لمجالها الجوي في الأشهر الأخيرة.
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية يوم الاثنين: “نظراً لانتهاكات مالي المتكررة لمجالنا الجوي، قررت الحكومة الجزائرية إغلاقه أمام حركة الملاحة الجوية القادمة من مالي أو المتجهة إليها، اعتباراً من اليوم”.
ويوم الأربعاء الماضي، أقرّت الجزائر بإسقاطها “طائرة استطلاع مسلحة مسيرة” قرب بلدة تينزاوتين، قائلةً إنها “اخترقت مجالنا الجوي لمسافة كيلومترين”.
لكن المجلس العسكري الحاكم في باماكو نفى أن تكون الطائرة المسيرة قد انتهكت المجال الجوي الجزائري. وقال إنه عُثر على حطام الطائرة على بُعد 9.5 كيلومترات داخل حدود مالي.
وفي مزيد من التفاصيل يوم الاثنين، قالت الجزائر إن الطائرة دخلت مجالها الجوي “ثم خرجت منه قبل أن تعود في مسار هجومي”.
وتتهم مالي الجزائر مراراً بإيواء جماعات الطوارق المسلحة.
لعبت الجزائر، الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، دور الوسيط الرئيسي خلال أكثر من عقد من الصراع بين مالي والانفصاليين. وقد توترت العلاقة بينهما منذ عام ٢٠٢٠ بعد تولي الجيش السلطة في باماكو.
ونشرت الجزائر مؤخراً قوات على طول حدودها، لمنع تسلل المسلحين والأسلحة من الجماعات الجهادية، التي تنشط في مالي ودول أخرى في منطقة الساحل بغرب أفريقيا.
بي بي سي عربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب