رحبت أحزاب سياسية باستجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي للواجب الوطني والنداء الشعبي، وإعلان ترشحه لولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدين أن ترشح الرئيس يعد رسالة طمأنة لملايين المصريين، لاستكمال مسيرة التنمية والبناء، التي انطلقت في البلاد منذ توليه مهام الحكم، عقب ثورة 30 يونيو المجيدة.
وقال حزب حماة الوطن برئاسة الفريق جلال الهريدي إن ترشح الرئيس السيسي إشارة قوية لاستمرار الإنجازات في كافة المجالات وبجميع المحافظات على مستوى الجمهورية، مؤكدا ثقته التامة في اختيار المصريين خاصة أن توكيلات المواطنين لتأييد ترشيح الرئيس منذ إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول الزمني للاستحقاق الدستوري، رسالة واضحة بأنه الأجدر لتولي المهمة.


وجدد تأييده للرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وتسخير كل المقرات والإمكانيات للحملة الانتخابية للرئيس؛ إيمانا بالنجاحات التي حققتها مصر، وضرورة استكمالها لصالح الوطن والمواطنين.. داعيا جميع المصريين لأهمية المشاركة بإيجابية في الاستحقاق الدستوري لبناء المستقبل واختيار القائد الذي يحقق لمصر ما تصبو إليه من تقدم واستقرار.
من جانبه.. رحب حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل بإعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي ترشحه لفترة رئاسية جديدة، مطالبًا إياه بمواصلة مسار التنمية الذي بدأ منذ عام 2014.
وأشاد بكلمات الرئيس في ختام مؤتمر "حكاية وطن" التي شدد فيها على ضرورة استكمال الحلم ووعده بأن تكون تلك الفترة امتدادا لسعي مصر وشعبها، وإعلانه تجديده للعهد لاستكمال المسيرة نحو واقع يفيض بالخير والسلامة وحياة سياسية مفعمة بالحرية دون تجاوز أو تجريح.
وتابع أن إعلان الرئيس السيسي الترشح جاء استجابة لدعوات ومناشدات المواطنين التي انطلقت من كافة الميادين بمحافظات الجمهورية في "سيمفونية" حب تناغمت مع رغبة غالبية الشعب المصري في استكمال المشروع الوطني الذي حمله الرئيس السيسي على عاتقه.
وأعرب عن الشكر للرئيس الذي يعاود الاستجابة لمطالب الجماهير وتلك المرة لاستكمال الحلم حتي يتحول واقع متكامل يخدم أجيال قادمة ويجني ثمار الجهود الأمينة والصادقة.
من ناحيته.. وجه حزب الغد برئاسة المهندس موسى مصطفى موسى التحية والتقدير للرئيس السيسى لقبوله تحمل المسؤولية مجددا في هذه الظروف الصعبة.
وقال موسى إن نزول الرئيس مجددا على رغبة الإرادة الشعبية ليس بجديد، فلقد عودنا دائما على النزول على الإرادة الشعبية واحترامها وقبول التكليف وتحمل تبعات الاستمرار ومسؤوليته الشاقة مهما كلفه الأمر من تضحيات.
وثمن قرار الرئيس بقبول الترشح ويعده قرارا تاريخيا وهو القرار الذي يؤكد عظيم وطنية الرئيس وشديد تحمله من أجل وطنه، ومن أجل التصدي بكل قوة لمحاولات اختطاف الدولة والوطن لصالح مصالح أنظمة معادية لنا وبمساعدة ميليشات الإرهاب المدعومة من تلك الأنظمة.
وبدورها.. أشادت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، بإعلان الرئيس السيسي ترشحه في الانتخابات الرئاسية القادمة 2024، موضحة أن إعلان الرئيس ترشحه يؤكد أنه حريص كل الحرص على استكمال ما بدأه بإعادة بناء الدولة المصرية وتخلصيها من الفوضى والإرهاب الذي شهدته قبل 10 سنوات.
وأضافت أن الرئيس السيسي هو رجل المرحلة القادمة، عرفانًا بما قدمه في بدايات أعقاب يناير 2011 وصولا إلى 30 يونيو 2013، حيث استطاع أن يحافظ على الدولة المصرية من مرحلة اللاعودة، موضحة أن ترشح الرئيس السيسي للانتخابات ضرورة من أجل لاستكمال مسيرة المشروعات التي صارت بالفعل على أرض الواقع، فلا أحد يستطيع أن ينكر الإنجازات التي تحققت على مدار الـ10 سنوات الماضية.
وأكدت أن الرئيس السيسي نجح في استعادة الدولة المصرية وتثبيت أركانها وصولا إلى محطة التنمية والبناء وتحديث هياكل الاقتصاد، وترشح الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية يأتي لمواصله النجاحات والإنجازات التي شهدتها الدولة المصرية خلال الـ10 سنوات الماضية.
وتابعت "لقد شهدنا طفرة كبيرة في جميع المجالات خلال فترة تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم، كما شهدنا إقامة مشروعات قومية عملاقة حققت إنجازات ملموسة على أرض الواقع، كما أن المرأة المصرية عاشت عهدها الذهبي حيث نالت الكثير والكثير من الحقوق ولاسيما السياسية، لذا فإن ترشحه في الانتخابات الرئاسية ضرورة".
ومن جهته.. وجه اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر الشكر إلى الرئيس السيسي على استجابته لنداء الشعب المصري ومطالبته بالترشح لفترة رئاسية جديدة، مشيرا إلى أن الرئيس هو الأجدر والأكفأ لقيادة البلاد في المرحلة المقبلة لاستكمال مسيرة الإنجازات ولمزيد من الأمن والأمان والاستقرار والبناء.
وأضاف أن الرئيس السيسي نجح في قيادة البلاد، وتحقيق الاستقرار وسط منطقة تموج بالصراعات وغير مستقرة، وكذلك القضاء على الإرهاب وبدء مرحلة البناء والتعمير منذ عام 2014، حيث المشروعات القومية الضخمة، مثل شبكة الطرق ذات المواصفات العالمية، والمدن الجديدة التي تستوعب الزيادة في السكان، وغيرها من المشروعات التي حققت طفرة حقيقية غير مسبوقة.
وتابع أن إعادة ترشيح الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة ليس اختيارا شخصيا من الرئيس، ولكنه مطلب جماهيري من أبناء الشعب المصري الذين يلمسون مدى ما تحقق من إنجازات على كل بقعه في أرض مصر بفضل الله ثم جهود الرئيس السيسي، وحرصه على النهوض بالشعب المصري، وتوفير حياة كريمة لكل المواطنين.
ومن جانبه.. ثمن رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، استجابة الرئيس السيسي لنداءات المصريين التي خرجت بالملايين في ميادين مصر، لترشحه في الانتخابات الرئاسية الجديدة، لنستكمل معًا استكمال مسيرة بناء الدولة وإعادة بنائها على أسس الحداثة والديمقراطية.
وأضاف أن خوض الرئيس السيسي للانتخابات جاء نزولًا على رغبة الشعب المصري، الذي لمس على مدار السنوات الماضية طفرة تنموية لم تشهدها مصر من قبل، مؤكدًا أن حزب الاتحاد يدعم الرئيس السيسي لتولي فترة رئاسة ثالثة من أجل استكمال أحلامنا لمصرنا العزيزة.
وأكد أن كلمة الرئيس السيسي التي أعلن خلالها الترشح لرئاسة الجمهورية، أكدت الحالة الديمقراطية التي تعيشها مصر بعد ترحيبه الشديد بوجود عدد من المتنافسين على مقعد رئاسة الجمهورية، مشيرًا إلى أن تلك التصريحات تؤكد نزاهة العملية الانتخابية التي يتنافس فيها الرئيس بقوة ودعم المصريين، وبدافع إنجازات لم تتحقق على مدار العقود الماضية.
وأوضح ضرورة تلبية المصريين لنداء الرئيس السيسي، وتأدية واجبهم في هذا الاستحقاق الدستوري الرفيع، والذي يرسم مستقبل وطن كانت له حكاية كبيرة من الإنجازات كتبها مع الرئيس السيسي، ولا زال لتلك الحكاية فصولا لم تكتب بعد، من أجل وطن عظيم قوي قائم على أسس العدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية، ودولة المؤسسات، التي تحقق لمواطنيها الحياة الكريمة ولأجل أحلامنا سنعمل معا على تحقيقها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی الانتخابات الرئاسیة الدولة المصریة الرئیس السیسی استکمال مسیرة الشعب المصری إعلان الرئیس أن الرئیس من أجل

إقرأ أيضاً:

أحزاب سياسية راسخة.. ام تجمعات انتخابية؟

3 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: بعد عام 2003، شهد العراق تحولاً كبيراً في المشهد السياسي، حيث ظهرت العديد من الأحزاب السياسية الجديدة.

ومع ذلك، يواجه النظام الحزبي في العراق تحديات كبيرة، كما أشار الباحث السياسي سعد الراوي.

وفقاً للراوي، تعاني الأحزاب العراقية من نقص في التخطيط والإدارة والتنظيم و هذا يتجلى في عدة جوانب رئيسية منها : غياب مشروع سياسي واضح ومتكامل، وعدم وجود برنامج انتخابي سواء على مستوى الحكومات المحلية أو الوطنية، ونظام داخلي غير مفعل يحدد كيفية اتخاذ القرارات واختيار المرشحين، وصمت الأكاديميين والمثقفين أو اكتفائهم بالنقد دون تقديم حلول عملية.

نتيجة لهذه العوامل، تحولت الأحزاب والائتلافات السياسية في العراق إلى تجمعات انتخابية تهدف فقط للوصول إلى السلطة. حتى عند تحقيق هذا الهدف، تفتقر هذه الأحزاب إلى مقومات استمرار النجاح، مما يؤدي إلى تكرار نفس الأخطاء وعدم الاستفادة من تجارب الماضي.

ومستقبل الأحزاب في العراق يعتمد بشكل كبير على قدرتها على معالجة هذه النقاط الجوهرية. بدون تخطيط استراتيجي، وبرامج انتخابية واضحة، ونظام داخلي فعال، ومشاركة فعالة من الأكاديميين والمثقفين، ستظل الأحزاب العراقية تواجه نفس التحديات والعقبات التي تعيق تقدمها.

وهناك بعض الجبهات السياسية الجديدة التي تحاول تقديم بدائل مدنية عابرة للطائفية والعرقية،  بهدف إصلاح الوضع السياسي المتأزم في البلاد .

وهناك بعض المبادرات التي تهدف إلى تطوير النظام الداخلي للأحزاب السياسية في العراق. هذه المبادرات غالباً ما تأتي من منظمات المجتمع المدني، الأكاديميين، والمثقفين الذين يسعون إلى تعزيز الشفافية والديمقراطية داخل الأحزاب.

وبقول الناشط السياسي علي البدري: هناك جهود لتقديم تدريبات وورش عمل للأحزاب حول كيفية بناء نظام داخلي فعال يشمل آليات اتخاذ القرارات، واختيار المرشحين، وتقييم الأداء.

وتحتاج الأحزاب الى تبني ممارسات أكثر ديمقراطية وشفافية في هيكلها الداخلي وتقديم نموذج جديد يختلف عن الأحزاب التقليدية التي تعاني من مشاكل في التخطيط والتنظيم.

في هذا السياق، ظهرت عدة مبادرات تهدف إلى تطوير النظام الداخلي للأحزاب السياسية في العراق. من أبرز هذه المبادرات تعزيز الممارسات الديمقراطية داخل الأحزاب من خلال تقديم تدريبات وورش عمل حول كيفية بناء نظام داخلي فعال يشمل آليات اتخاذ القرارات واختيار المرشحين وتقييم الأداء.

و تقترح بعض الأوراق البحثية إصلاح النظام الحزبي من خلال تعديل قانون الأحزاب رقم 39 لسنة 2015، وتشمل هذه التعديلات اشتراط وجود الأحزاب في جميع المحافظات، وتنفيذ المواد المتعلقة بشفافية تمويل الأحزاب، وضمان وجود انتخابات دورية شفافة داخل الأحزاب. كما نظمت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) ورشات عمل لبناء قدرات الشباب حول المشاركة السياسية، تهدف هذه الورشات إلى تعزيز مشاركة الشباب في العملية السياسية وتطوير مهاراتهم في العمل الحزبي.

و يبقى التحدي الأكبر هو قدرة هذه الأحزاب على تبني هذه الإصلاحات وتنفيذها بشكل فعّال لضمان مستقبل أفضل للعملية السياسية في العراق.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • إيران: الإعلان عن فوز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان بانتخابات الرئاسة
  • تونس: 29 يوليو بدء قبول الترشح لانتخابات الرئاسة
  • "تذكروا كلام السيسي عن معاناة المصريين".. رسالة عاجلة من مصطفى بكري للحكومة الجديدة (فيديو)
  • أحزاب سياسية تشيد بالمسيرة النضالية للواء الراحل خالد باراس
  • رسالة السيسي لرئيسي مجلس الدولة وهيئة النيابة الإدارية الجديدين
  • مصر في 24 ساعة| رسالة طمأنة من وزير التموين الجديد.. وتوجيهات من السيسي عقب حلف اليمن
  • هل أصبح مصير ترشح بايدن لانتخابات الرئاسة بيد زوجته؟
  • حزب حماة الوطن يهنئ الحكومة ويوجه رسالة للوزراء الجدد والمحافظين
  • «حياة كريمة».. رحلة نحو حياة أفضل لملايين المصريين داخل وخارج الوطن
  • أحزاب سياسية راسخة.. ام تجمعات انتخابية؟