قال أستاذ واستشاري أمراض الكلى بجامعة المؤسس، د سعد الشهيب، إن الإكثار من استهلاك ملح الطعام يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى، وضغط الدم وأمراض القلب.

وأوضح استشاري أمراض الكلى، عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، أن الإكثار من استهلاك ملح الطعام يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الصحة، حيث يحتوي ملح الطعام على الصوديوم، وعند تناول كميات كبيرة من الصوديوم يمكن أن يزيد من ضغط الدم ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

كما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى ويؤثر على توازن السوائل في الجسم

وأضاف أنه بالنسبة للوجبات السريعة، فهي غالبًا تحتوي على كميات عالية من الملح لتعزيز النكهة وتحسين الحفظ، وبالإضافة إلى ذلك، يستخدم مصنعي الأغذية العديد من المكونات المالحة في إعداد الوجبات الجاهز

ونصح استشاري امراض الكلى، بأخذ الأطعمة الطبيعية والمواد الغذائية الطازجة بدلاً من الأطعمة المعالجة والوجبات السريعة، كما يمكن أيضًا استخدام البدائل الأخرى لتعزيز النكهة مثل الأعشاب والتوابل الطبيعية وبدائل الملح

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: ملح الطعام

إقرأ أيضاً:

يزيد خطره 14 ضعفا.. اكتشاف سبب جديد للتوحد!

#سواليف

يتزايد اهتمام الخبراء حول العالم بفهم الأسباب الجينية والعصبية الكامنة وراء #اضطراب #طيف_التوحد، أحد أكثر الاضطرابات تعقيدا وانتشارا في العصر الحديث.

ومع تطور أدوات البحث في مجالي الوراثة وعلم الأعصاب، بدأت الدراسات تركز على العلاقة بين التوحد وبعض الحالات #الوراثية النادرة، في محاولة لفك ألغاز هذا الاضطراب وتحديد العوامل التي قد تساهم في ظهوره خلال مراحل النمو المبكرة.

وبهذا الصدد، كشف فريق من العلماء من جامعة نيفادا لاس فيغاس (UNLV)، أن التوحد قد يرتبط بحالة وراثية نادرة، تعرف باسم #الضمور_العضلي التوتري من النوع الأول (DM1)، وهو اضطراب موروث يسبب ضعفا عضليا تدريجيا ومجموعة من المشكلات الإدراكية والسلوكية.

مقالات ذات صلة اختبار 4 أدوية للزهايمر لمعرفة أيها الأفضل 2025/04/25

ووجد الفريق أن الأطفال المصابين بـ DM1 أكثر عرضة للإصابة باضطراب طيف التوحد بمقدار 14 مرة مقارنة بغيرهم. ويُعتقد أن DM1 لا يؤثر فقط على العضلات، بل يمتد تأثيره إلى نمو الدماغ في المراحل المبكرة من الحياة، ما يغيّر من المسارات العصبية المسؤولة عن التواصل الاجتماعي والسلوك – وهي السمات الأساسية للتوحد.

ويحدث DM1 نتيجة خلل في جين يسمى DMPK، حيث تتكرر سلاسل من الحمض النووي بشكل غير طبيعي في عملية تسمى توسعات التكرار الترادفي (TREs)، ما يؤدي إلى إنتاج نوع من الحمض النووي الريبي السام (toxic RNA)، يعرقل الوظائف الجينية ويسبب اختلالا في البروتينات التي يحتاجها الجسم، خصوصا في الدماغ.

وأوضح العلماء أن هذه التغيرات تؤثر على التعبير الجيني في الدماغ، وقد تكون وراء ظهور سلوكيات نمطية مرتبطة بالتوحد، مثل الحركات التكرارية وضعف التواصل والمشاكل الحسية.

وقال الدكتور رايان يوين، كبير العلماء في الدراسة: “نتائجنا تمثل مسارا جديدا لفهم التطور الجيني للتوحد، وتمهّد الطريق نحو علاجات جينية دقيقة تستهدف الخلل من منبعه”.

وأشار فريق الدراسة إلى أن العلاقة بين التوحد وDM1 لا تعني أن كل مصاب بالمرض سيصاب بالتوحد، فـ DM1 نادر نسبيا ويشخّص لدى نحو 140 ألف شخص فقط في الولايات المتحدة، بينما يقدّر عدد المصابين بالتوحد بنحو 7 ملايين.

وأكد العلماء على الحاجة إلى المزيد من البحث لفهم الروابط الجينية المعقدة بين التوحد وDM1، واستكشاف ما إذا كانت الطفرات الجينية نفسها تحدث في حالات توحد أخرى غير مرتبطة بـ DM1.

وبالتوازي مع ذلك، كشفت دراسة صينية حديثة عن علاج غير جراحي يسمى تحفيز التيار النبضي عبر الجمجمة (tPCS)، حيث تُرسل نبضات كهربائية عبر فروة الرأس لتحفيز مناطق معينة في الدماغ، وقد أظهرت التجارب تحسّنا ملحوظا لدى الأطفال الذين يعانون من التوحد، خاصة في مشاكل النوم واللغة والتفاعل الاجتماعي.

وتلقى الأطفال، الذين تراوحت أعمارهم بين 3 و14 عاما، 20 جلسة علاجية على مدى 4 أسابيع، وحققوا نتائج إيجابية في مؤشرات التواصل والسلوك.

مقالات مشابهة

  • نشرة المرأة والمنوعات| أضرار يسببها الإفراط في الشاي.. تناول الدجاج يوميا يزيد خطر الإصابة بمرض مميت
  • تناول الدجاج يوميا يزيد خطر الإصابة بمرض مميت| تحذير عاجل
  • منظمات دولية تحذر: أمراض يمكن الوقاية منها تهدد الملايين
  • ماذا يحدث للجسم عند الإكثار من تناول الشوفان
  • يزيد خطره 14 ضعفا.. اكتشاف سبب جديد للتوحد!
  • دراسة: الهيربس يزيد من احتمال الإصابة بالخرف المؤقت
  • ندوة عن أمراض الدم الوراثية بسناو
  • بمشاركة 15 استشاريًا.. دورة لرفع الوعي بأمراض الكلى في القطيف
  • صحة غزة: مرضى الكلى يواجهون خطر الموت  
  • خرافة الكوليسترول.. هل حقا هو العدو الأول للقلب؟