مواطنون .. فواتير مياه شهرية مرتفعة “كم ستصبح بعد رفع التعرفة مطلع العام المقبل” ؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
#سواليف – خاص
اشتكى مواطنون عبر موقع سواليف من وصول فواتير مياه شهرية لهم في شهر ايلول الماضي مرتفعة القيمة ، وقالوا أن قيمتها توازي وتزيد عن قيمة الفواتير الربعية التي كانت تصلهم سابقا ، وأوضحوا أن استهلاكهم للمياه لم يتغير لكن قيمة الفاتورة الشهرية كانت عكس ما صرح به المسؤولون في وزارة المياه وشركة مياهنا أنه لن يكون هناك رفع على أسعار المياه حتى بداية العام المقبل، وأوضحوا أن قيمة فاتورة المياه لم تنخفض على الرّغم من تحويلها من ربعية إلى شهرية، وأن ما كان يدفعه المواطن في ثلاثة أشهر، أصبح يدفعه في شهر .
وتساءل المواطنون بناء على تصريحات وزير المياه الأسبق محمد النجار والذي أكد أكثر من مرة أنه لن يتم رفع أسعار المياه حتى بداية العام القادم ، وقالوا ” كم ستصبح قيمة الفاتورة الشهرية بعد رفع التعرفة ؟
وأضوافوا أن مداخيلهم لم تعتد تحتمل المزيد من الرفع ، في ظل ثباتها والارتفاع المستمر في الأسعار منوهين أن فاتورة المحروقات الشهرية وفاتورة الكهرباء وأجور السكن تستهلك معظم المدخول الشهري على حساب غذاء أطفالهم ومتطلبات الأسرة الأساسية والضرورية .
مقالات ذات صلةوطالبوا الحكومة بالعودة إلى الفاتورة الربعية للمياه والتي كانت أرحم بكثير من الفاتورة الشهرية التي وصلتهم ، مؤكدين أن فاقد المياه يجب أن يدفعه المسؤول عن سرقتها وليس المواطن الملتزم بدفع أثمان المياه .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
المندوبية السامية للتخطيط تعلن عن ارتفاع في كلفة المعيشة مع مطلع هذا العام
أعلنت المندوبية السامية للتخطيط بارتفاع كلفة المعيشة مع مطلع ها العام.
وأفادت المندوبية في مذكرتها الإخبارية الأخيرة المتعلقة بالرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لشهر يناير 2025، أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك سجل خلال يناير الماضي، ارتفاعا بنسبة 2 في المائة مقارنة بالشهر ذاته من سنة 2024.
الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك هو مؤشر اقتصادي يستخدم لقياس تطور مستوى أسعار السلع والخدمات التي تستهلكها الأسر المغربية خلال فترة معينة. يتم حسابه من قبل المندوبية السامية للتخطيط ويعكس معدل التضخم أو التغير في تكلفة المعيشة في البلاد.
يعتمد الرقم الاستدلالي على سلة من السلع والخدمات التي تمثل الاستهلاك العادي للأسر، وتشمل مثلاً: المواد الغذائية والمشروبات، السكن والماء والكهرباء، النقل والاتصالات، الصحة والتعليم، الملابس والأحذية. ويتم تتبع أسعار هذه المنتجات والخدمات بانتظام في مختلف المدن المغربية، ثم يتم مقارنة الأسعار الحالية بالأسعار في سنة مرجعية، مما يعطي نسبة التغير في الأسعار (التضخم أو الانكماش).
وفي هذا السياق، أوضحت المندوبية، أن الارتفاع الجديد في كلفة المعيشة خلال يناير، نتج عن تزايد أثمان المواد الغذائية بـ 3,3 بالمائة وأثمان المواد غير الغذائية بـ1,1 بالمائة.
وأبرز المصدر ذاته أن نسب التغير للمواد غير الغذائية تراوحت ما بين انخفاض قدره 2,7 بالمائة بالنسبة « للنقل » وارتفاع قدره 3,6 بالمائة بالنسبة « للسكن والماء والكهرباء والغاز ومحروقات أخرى ».
وقد سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، ارتفاعا بـ 0,8 بالمائة بالمقارنة مع دجنبر 2024. وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بـ 1,6 بالمائة واستقرار الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية.
وهمت ارتفاعات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري دجنبر 2024 ويناير 2025 على الخصوص أثمان « السمك وفواكه البحر » بـ 6,0 بالمائة و »الخضر » ب4,7 بالمائة و »اللحوم » بـ2 بالمائة و »الفواكه » بـ1,6 بالمائة و »الحليب والجبن والبيض » بـ0,6 بالمائة و »القهوة والشاي والكاكاو » بـ0,5 بالمائة.
وبالمقابل، انخفضت أثمان « المياه المعدنية والمشروبات المنعشة وعصير الفواكه والخضر » بـ0,5 بالمائة.
وفي ما يخص المواد غير الغذائية، فإن الارتفاع هم على الخصوص أثمان « المطاعم والمقاهي » بـ0,3.
وسجل الرقم الاستدلالي أهم الارتفاعات في سطات بـ1,5 بالمائة، وآسفي بـ 1,3 بالمائة، وتطوان وكلميم والحسيمة بـ1,1 بالمائة، والقنيطرة ومراكش بـ1 بالمائة، ومكناس والرشيدية بـ0,9 بالمائة، وفي طنجة وبني ملال بـ0,8 بالمائة، وفاس ووجدة بـ0,7 بالمائة، وأكادير بـ بالمائة0,6. بينما سجل انخفاضا في العيون بـ0,5 بالمائة.
وهكذا، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر يناير 2025 ارتفاعا ب2, 0 بالمائة بالمقارنة مع شهر دجنبر 2024 وبـ 2,4 بالمائة بالمقارنة مع شهر يناير 2024.
كلمات دلالية أزمة أسعار المغرب غذاء مجتمع