مسقط- الرؤية

اختتمت الجمعية البريطانية العمانية (BOS) ملتقى الذكاء الاصطناعي الذي ناقش "مستقبل الذكاء الاصطناعي وحركته في قطاع النقل والمواصلات"، على مدى يومين في العاصمة البريطانية لندن، بمشاركة وفد مجموعة الجيل الجديد (NGG).

وشهد الملتقى حضور مجموعة مُتميزة من المتحدثين الذين تبادلوا خبراتهم في مختلف جوانب الذكاء الاصطناعي وآثاره على صناعة النقل.

وتضمن الملتقى- الذي أقيم برعاية شركة "بي پي"- مشاركة 20 شابًا واعدًا من سلطنة عمان والمملكة المتحدة، إلى جانب عقد سلسلة من المحاضرات وجلسات النقاش ذات الصلة بالقطاع. وقال الشيخ معن بن حمد الرواحي رئيس مجلس إدارة مجموعة الجيل الجديد بالجمعية، في كلمته الافتتاحية: "إنَّنا نرحب بجميع المشاركين من مختلف الهيئات الحكومية والخاصة في عُمان والمملكة المتحدة اللذيْن لهم الدور البارز في دفع عجلة الذكاء الاصطناعي وتطبيقه في الواقع" كما عبّر عن امتنانه من أجل بدء الملتقى وورش العمل المصاحبة".

وأكد فارس بن جمال خضر رئيس القسم السياسي والاقتصادي في سفارة سلطنة عمان بالمملكة المتحدة أهمية العلاقات العمانية البريطانية في سياق الذكاء الاصطناعي والنقل؛ بما يتماشى مع رؤية "عمان 2040"، وعن دور الشباب البارز في تنمية العلاقات بين البلدين

وشارك وفد مجموعة الجيل الجديد في حفل عشاء حضره رئيس مجلس إدارة الجمعية البريطانية العمانية اللواء متقاعد ريتشارد ستانفورد، الذي أكد أهمية استضافة هذا الوفد لخلق فرص لتبادل المعرفة والأفكار، وتعزيز علاقات الشباب بين سلطنة عمان والمملكة المتحدة.

وأعرب المهندس شعيب بن عبدالرحيم الرواحي رئيس فريق مجموعة الجيل الجديد، عن امتنانه لجميع الضيوف والمتحدثين والشركاء والرعاة لدعمهم المستمر ودورهم المحوري في تحقيق هذا النجاح الباهر لهذا الملتقى.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی والمملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية اللجنة الاقتصادية المشتركة بين مصر وسويسرا

 شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وجي بارملين، نائب رئيس الاتحاد السويسري؛ توقيع اتفاقية اللجنة الاقتصادية المشتركة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد السويسري.  

جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس 2025"، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،

ووقع الاتفاقية كل من: الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، و هيلين بودليجر، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية بسويسرا.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن توقيع اتفاقية اللجنة الاقتصادية المشتركة اليوم يأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وسويسرا في مجالات متعددة، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار والتنمية الاقتصادية، مؤكداً أن التوقيع يُعد محطة مهمة في مسيرة التعاون المصري السويسري، حيث يمثل خطوة جادة نحو تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين بما يتماشى مع تطلعاتهما المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.

وأضاف رئيس الوزراء: الاتفاقية الموقعة تهدف إلى تأسيس "اللجنة الاقتصادية المشتركة" بين مصر وسويسرا لتعزيز وتسهيل العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين، حيث تسعى هذه اللجنة إلى توفير منصة لتبادل المعلومات حول القضايا المتعلقة بالتجارة الثنائية، وكذلك قضايا الاستثمار بين البلدين، كما تسعى اللجنة الاقتصادية المشتركة إلى تعزيز التجارة الثنائية وتسهيل استثمارات الشركات في كلا البلدين، واستكشاف الفرص الجديدة للوصول إلى الأسواق، ومعالجة العوائق أو القضايا التجارية التي قد تقف في طريق تطور العلاقات الاقتصادية الثنائية، فضلًا عن تقييم وتحديث الاتفاقيات الاقتصادية الحالية، والعمل على تحسين تطبيقاتها بما يتماشى مع احتياجات واهتمامات الطرفين، وتسليط الضوء على المجالات الاقتصادية المهمة لكلا الطرفين وتسهيل تبادل الخبرات والممارسات الجيدة بين المتخصصين في المجالات الاقتصادية المختلفة.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، عقب التوقيع عمق علاقات التعاون الإنمائي المصرية السويسرية، والتي تمتد إلى نحو 45 عامًا، لافتة إلى أن هذه العلاقة توطدت من خلال التعاون المتبادل في العديد من المجالات الاقتصادية والتنموية، حيث كانت سويسرا منذ 1979 شريكًا استراتيجيًا لمصر، وقدمت دعمًا كبيرًا من خلال العديد من المبادرات الموجهة إلى تعزيز تنمية القطاع الخاص والبنية التحتية وتقوية المؤسسات الاقتصادية، موضحة أنه على مدار السنوات الماضية تطور التعاون ليشمل مجالات جديدة مثل تمكين المجتمع المدني، ودعم قضايا الهجرة، وحماية الفئات الأكثر احتياجًا، والعمل على دعم مصر في التزاماتها الدولية في مجالات التنمية المستدامة.

وأوضحت "المشاط" أن إجمالي محفظة التعاون الثنائية الحالية بين البلدين تصل إلى 71.6 مليون دولار من المنح لتمويل 9 مشروعات، لافتة إلى أن الجانب السويسري لا يقتصر في تمويله على المشاريع التي يتم تنفيذها من خلال الحكومة المصرية فقط، بل يشمل تمويل مشروعات القطاع العام، وكذلك المنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص.

وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى مجالات التعاون المستقبلية بين البلدين، والتي تركز على مشروعات المناخ الأخضر، وتطوير المهارات الفنية في مختلف القطاعات، بما يساهم بشكل فعال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الأخضر في مصر، منوهة إلى إمكانية التعاون المستقبلي في مجال آلية الحد من انبعاثات الكربون، فضلًا عن التعاون في مجالات تغير المناخ، وتمكين المرأة، وتعزيز دور القطاع الخاص، ودعم قارة أفريقيا ومشروعاتها التنموية، بالإضافة إلى التعاون في إطار منصة "نوفي".

مقالات مشابهة

  • رئيس مايكروسوفت لـ«الاتحاد»: الإمارات رائدة عالمياً في الذكاء الاصطناعي
  • رئيس مجلس الدولة يستقبل السفيرة البريطانية
  • «ترامب» يعيد الصين وروسيا إلى دائرة الاستهداف ويجذب استثمارات بـ«الذكاء الاصطناعي»
  • «ترامب» يعلن ضح استثمارات بـ500 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية اللجنة الاقتصادية المشتركة بين مصر وسويسرا
  • وزير الطيران يلتقي وفداً إماراتياً لمناقشة أوجه التعاون في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك
  • وزير الطيران يناقش مع وفد إماراتي سبل التعاون المشترك
  • هنو يبحث مع رئيس الشركة المتحدة آفاق التعاون الثقافي والإعلامي
  • وزير الخارجية يبحث سبل الارتقاء بالعلاقات مع نيبال واستشراف آفاق جديدة للتعاون المشترك
  • وزير الثقافة يبحث آفاق التعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية