أمريكا تنقلب على المفاوضات مع الحوثيين عشية انطلاقها وتحشد للحرب
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
خاص – YNP..
غيرت الولايات المتحدة، الثلاثاء، موقفها من السلام بين صنعاء والرياض.
وعادت واشنطن لقرع طبول الحرب من جديد بعد أن كانت تعهدت بدعم التقدم السياسي.
ونشرت الاستخبارات الامريكية تقرير جديد عبر ذراعها معهد واشنطن لسياسيات الشرق الأدنى يطالب واشنطن والرياض بإعداد خطة استراتيجية للحرب الجديدة على اليمن بذريعة الحد من تهديدات "الحوثيين"
وزعم التقرير تطوير صنعاء لقدارتها العسكرية خصوصا في مجالات الطيران المسير والصواريخ البالستية والأسلحة المضادة للسفن والأسلحة البرية ، كما أشار إلى تكثيف عملية التجيد العسكري.
وبررت أمريكا مساعيها اجهاض السلام بمساعي من وصفتهم بـ"الحوثيين" لتعزيز قدراتهم العسكرية.
وجاء التقرير الأمريكي عشية انباء عن استئناف المفاوضات بين صنعاء والرياض بواسطة عمانية وهو ما يشير إلى محاولة واشنطن التأثير على سير المفاوضات واجهاض أي تقدم جديد هناك.
ولم يعرف أسباب تراجع واشنطن عن دعم السلام وما اذا كان المواقف الجديدة ردا على قرار رفع أسعار النفط من قبل أوبك بلاس التي تتراسها السعودية أم محاولة لإبطا التقدم وبما يتوازى مع التقدم في مسار التطبيع مع إسرائيل.
صنعاء امريكا الرياضالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: صنعاء امريكا الرياض
إقرأ أيضاً:
جريمة قرصنة جوية تعجز أمريكا عن فك لغزها منذ 53 عامًا
واشنطن
عجز المكتب الفيدرالي الأمريكي عن فك لغز جريمة قرصنة جوية حدثت منذ 53 عامًا، من قبل شخص مجهول يدعى دان كوبر، حيث خطف طائرة ونهب 200 ألف دولار أمريكي.
وكان كوبر قد أقدم على خطف طائرة بعد أن هدد المضيفة بحمله لقنبلة في حقيبته، وطلب منها مبلغ 200 ألف دولار أمريكي، وأربع مظلات.
وحصل دان على مبلغ الفدية، ليطلب بعدها من قائد الطائرة بالتحرك في عدة أماكن مختلفة، قبل أن ينزل بالمظلة في منطقة قرب واشنطن ويختفي تمامًا.
وكثف المكتب الفيدرالي بحثه عن المتهم في القضية، ولكنه اختفى بشكل نهائي دون أي أثر له، ولم يتم تحديد مكان سقوطة، ليصبح بذلك لغز محير.
وفي عام 1980، تم العثور عند ضفاف نهر كولومبيا قرب مدينة فانكوفر بولاية واشنطن على جزء بسيط من الأموال التي حصل عليها دان كوبر قبل 9 سنوات، وبسبب ذلك، عادت الشكوك مجددا حول هوية ومصير دان كوبر وأمواله.
ورجح المحققون وفاة دان كوبر على إثر سقوطه بالمظلة، وفي 2016،قرروا التوقف عن البحث في القضية، لتعد بذلك قضية القرصنة الجوية الوحيدة التي لم يحل لغزها.