خاص – YNP..

غيرت الولايات المتحدة، الثلاثاء، موقفها من السلام بين صنعاء والرياض.

وعادت واشنطن لقرع طبول الحرب من جديد بعد أن كانت تعهدت بدعم التقدم السياسي.

ونشرت الاستخبارات الامريكية تقرير جديد عبر ذراعها معهد واشنطن لسياسيات الشرق الأدنى يطالب  واشنطن والرياض بإعداد خطة استراتيجية للحرب الجديدة على اليمن بذريعة  الحد من تهديدات "الحوثيين"

وزعم التقرير تطوير صنعاء لقدارتها العسكرية خصوصا في مجالات الطيران المسير والصواريخ البالستية والأسلحة المضادة للسفن والأسلحة البرية  ، كما أشار إلى تكثيف عملية التجيد العسكري.

وبررت أمريكا مساعيها اجهاض السلام بمساعي من وصفتهم بـ"الحوثيين" لتعزيز قدراتهم العسكرية.

وجاء التقرير الأمريكي عشية انباء عن استئناف المفاوضات بين صنعاء والرياض بواسطة عمانية وهو ما يشير إلى محاولة واشنطن التأثير على سير المفاوضات واجهاض أي تقدم جديد هناك.

ولم يعرف أسباب تراجع واشنطن عن دعم السلام  وما اذا كان المواقف الجديدة ردا على قرار رفع أسعار النفط من قبل أوبك بلاس التي تتراسها السعودية أم محاولة لإبطا التقدم وبما يتوازى مع التقدم في مسار التطبيع مع إسرائيل.

صنعاء امريكا الرياض

المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: صنعاء امريكا الرياض

إقرأ أيضاً:

المقاتلات الأميركية تتصيّد مقرات لمخابرات الحوثيين

ووسط إشاعات عن تلقي الحوثيين بلاغات مسبقة من جهة غير معروفة قبل استهداف بعض المواقع المهمة، أكدت مصادر وثيقة الاطلاع لـ«الشرق الأوسط» أن الضربات التي استهدفت حي 14 أكتوبر في مديرية السبعين في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء أصابت منزلاً يستخدم كمقر سري لجهاز الأمن والمخابرات الحوثي الذي يقوده عبد الحكيم الخيواني، وقالت إنه تم إخلاء المنزل قبل ساعات من استهدافه.

ووفق هذه المصادر، فإنها ليست المرة الأولى التي يتلقى فيها الحوثيون تحذيرات من استهداف بعض مواقعهم، بل إن ذلك حدث عدة مرات، مثلما حدث خلال سنوات المواجهة مع القوات الحكومية، حيث أفلت عدد من القادة العسكريين في الجماعة، ومجاميع من المقاتلين من ضربات دقيقة بسبب تلك التحذيرات التي مكنتهم من مغادرة أماكن وجودهم قبل استهدافها بوقت قصير.

 وأكدت مصادر عسكرية يمنية حدوث مثل هذه الأمور في السابق، واتهمت أطرافاً إقليمية ودولية بمساعدة الحوثيين على الإفلات من ضربات مميتة بغرض إطالة أمد الصراع في البلاد. وذكرت المصادر أن عودة هذه التنبيهات خلال استئناف الولايات المتحدة ضرباتها على مواقع ومخابئ الحوثيين يظهر أن هناك من يسعى لإفشال خطط الإدارة الأميركية في تدمير القدرات العسكرية للحوثيين كما حدث مع الضربات الإسرائيلية ضد «حزب الله» اللبناني.

 مع ذلك، بيّنت المصادر أن الضربات التي نُفذت خلال الـ72 ساعة الماضية تركزت على مواقع مفترضة لأجهزة مخابرات الحوثيين وقادة هذه الأجهزة في صنعاء وصعدة ومراكز القيادة المتقدمة في محافظات مأرب والجوف والحديدة.

واستهدفت الضربات مقراً سرياً آخر ملحقاً بمعسكر قوات الأمن المركزي يُستخدم كمكتب لوزارة داخلية الحوثيين ومقر لجهاز مخابرات الشرطة الذي استُحدث مؤخراً وعُين على رأسه نجل مؤسس الجماعة، كما استهدفت الغارات مخبأ لأحد قادة المخابرات في اتجاه مطار صنعاء.

ونشر سكان في صنعاء مقاطع مصورة أظهرت انفجارات ضخمة وتشكل سحباً من الدخان عقب الضربات الأميركية لهذه المواقع، كما سُمعت أصوات سيارات الإسعاف لعدة ساعات، فيما حرص الحوثيون على جرف المباني المستهدفة طوال الليل حتى لا تُعرف تفاصيلها مع حلول الصباح.

وطالت الغارات التي وصفها السكان بالأعنف منذ بدء هذه الضربات في منتصف شهر مارس (آذار) الماضي، مواقع مفترضة للقيادة والسيطرة في مديرية بني الحارث شمالي صنعاء، بعد استهداف مواقع للقيادة في المخابئ الجبلية في جبل نقم شرقي المدينة.

واستهدف القصف الجوي مواقع للقيادة والسيطرة ومخازن الأسلحة في محافظة صعدة، حيث توجد مخابئ متعددة لزعيم الجماعة ومراكز الأمن والمخابرات التي تتولى تأمينه والقيادات العسكرية والأمنية البارزة.

ونفذت القوات الأميركية أيضاً سلسلة غارات استهدفت مخابئ ومخازن وثكنات للحوثيين في المناطق الواقعة بين محافظتي مأرب وصنعاء، طالت مواقع تابعة لمديرية مجزر وأطراف رغوان وصرواح، ومديرية نهم بمحافظة صنعاء

مقالات مشابهة

  • المقاتلات الأميركية تتصيّد مقرات لمخابرات الحوثيين
  • 10 غارات أمريكية على مواقع الحوثيين في صنعاء وعمران
  • السعودية تضع خططًا جديدة لمرحلة ما بعد الحوثيين: هل يشهد اليمن تحولًا جذريًا؟
  • لوقف تهديدهم لدولة الاحتلال.. أمريكا تكسف سر فرض عقوبات جديدة ضد الحوثيين
  • مسؤول أمريكي يرجح استئناف المفاوضات بين واشنطن وطهران
  • الفرص المتاحة: كيف يمكن للحرب التجارية بين أمريكا والصين أن تكون نعمة للدول النامية؟
  • بعد نفي واشنطن واتهامها الحوثيين.. ''سام'' تطالب بلجنة تحقيق دولية مستقلة بشأن حادثة استهداف ''سوق فروة'' بصنعاء
  • جولة رابعة من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران.. السبت المقبل
  • وزير الخارجية الإيراني يقيم نتائج الجولة الثالثة للمفاوضات مع أمريكا
  • واشنطن وطهران تختتمان جولة ثالثة من المفاوضات النووية في مسقط