بناء على طلب أمريكي.. إسرائيل تبحث تقديم مساعدات مالية للسلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن تل أبيب تبحث تقديم مساعدات مالية "ضخمة" للسلطة الفلسطينية لتخفيف العبء الاقتصادي عنها، بناء على طلب من الحكومة الأمريكية.
مصادر: سموتريش "يغلي غضبا" من تزويد واشنطن للسلطة الفلسطينية بناقلات مدرعة وأسلحةوذكرت صحيفة "إسرائيل هايوم" أن إسرائيل بدأت تقديم مساعدات اقتصادية للسلطة الفلسطينية من خلال تخفيض الضرائب المفروضة على الوقود بنسبة 50%، مبينة أن الضريبة أصبحت الآن 1.
ومن المتوقع أن تضخ هذه الخطوة نحو 80 مليون شيكل (22 مليون دولار) سنويا إلى الخزانة الفلسطينية.
والخطوة الأخرى التي تتم مناقشتها هي زيادة عدد تصاريح العمل التي تقدمها إسرائيل للفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة للعمل داخل إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل زادت بشكل كبير تحويلات الضرائب المحصلة نيابة عن السلطة الفلسطينية حتى الآن في عام 2023، لافتة إلى أن الخطوات الأخرى التي تمت مناقشتها مؤخرا تشمل الموافقة على منطقة صناعية جديدة في ترقوميا، بالقرب من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وهي خطوة يدعمها منذ فترة طويلة مسؤولو الأمن الإسرائيليون، وتمديد ساعات العمل في معبر اللنبي/الملك حسين الحدودي مع الأردن.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتخذ قبل أشهر قرارا بتخفيض ضريبة الوقود على السلطة الفلسطينية، ووافق عليه وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريش، بحجة التزام نتنياهو مع الحكومة الأمريكية.
وتمارس إدارة بايدن ضغوطا كبيرة على الحكومة الإسرائيلية لتحسين الوضع الاقتصادي للسلطة الفلسطينية.
المصدر: "جيروزاليم بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا الضفة الغربية القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن قطاع غزة واشنطن للسلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
سلط معهد أمريكي الضوء على أهمية نشر القاذفة الشبحية B-2في اليمن ونوعية حجم الذخائر التي قصفت أهدافا محصنة لجماعة الحوثي في البلاد وكيف يمكن لها أن تساعد في تعزيز الرسائل الأميركية إلى إيران.
وقال "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" في تحليل ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن "الأهمية الاستراتيجية لضربة دقيقة على اليمن باستخدام زوج من الأصول الوطنية الأميركية بقيمة 2.2 مليار دولار أميركي توضح التزام واشنطن القوي بمكافحة التهديدات للأمن الدولي".
وأشار إلى الطائرة B-2 تتمتع بعدد من السمات المحددة التي تؤكد على أهمية نشرها في اليمن. لافتا إلى أن التصميم المتقدم في التخفي والقدرة على البقاء يجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، استهداف وتدمير الطائرة B-2، مما يسمح للقاذفة باختراق المجال الجوي المحمي بشدة وتوجيه ضربات دقيقة على أهداف محصنة.
وتطرق التحليل إلى الأسلحة الموجهة بدقة التي يمكن أن تحملها الطائرة B-2 لهذا النوع من المهام وقال: قنبلتان خارقتان للذخائر الضخمة من طراز GBU-57A/B، يبلغ وزن كل منهما 13.6 طن، وقادرة على اختراق 60 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 200 قدم من الأرض؛ وقنبلتان من طراز GBU-28/B أو GBU-37/B بوزن 2.2 طن، قادرتان على اختراق أكثر من 20 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 100 قدم من الأرض؛ أوما يصل إلى ستة عشر قنبلة من طراز GBU-31 بوزن 907 كجم، كل منها قادرة على اختراق أكثر من 6 أقدام من الخرسانة المسلحة.
وتشير التقارير إلى أن القاذفات المستخدمة في مهمة اليمن استخدمت قنابل اختراقية من طراز GBU-31 فقط، وهو ما كان ينبغي أن يكون سلاحاً مناسباً نظراً للطبيعة غير المتينة للكهوف الجيرية والرملية حول صنعاء وصعدة التي يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة. كما تفيد التقارير بأن نحو عشرين قنبلة اختراقية فقط في الخدمة، مما يجعلها أصولاً ثمينة للغاية في مخزون B-2.
وأكد التحليل أنه لا يوجد أي دولة أخرى في العالم لديها ما يعادل بشكل مباشر مزيج B-2 من التخفي والمدى والقدرة على الحمولة. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد دولة تقترب في دعم مثل هذا الأصل لوجستيًا على مثل هذه المسافات الكبيرة.
وقال "يبدو أن الطائرة المشاركة في الضربة على اليمن انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري. يبلغ مدى B-2 غير المزود بالوقود حوالي 11000 كيلومتر، واعتمادًا على الطريق، فإن اليمن ستكون رحلة حوالي 14000 كيلومتر في كل اتجاه.
وتابع المعهد الأمريكي "كانت هناك حاجة إلى عمليات إعادة تزويد بالوقود جواً متعددة حتى تصل الرحلة إلى وجهتها وتعود إلى الوطن. أيضًا، في حين أن المجال الجوي اليمني ليس محميًا بشكل كبير، فإن استخدام B-2 لا يزال يتطلب مستوى معينًا من السرية لحماية الإجراءات التشغيلية".