أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن تل أبيب تبحث تقديم مساعدات مالية "ضخمة" للسلطة الفلسطينية لتخفيف العبء الاقتصادي عنها، بناء على طلب من الحكومة الأمريكية.

مصادر: سموتريش "يغلي غضبا" من تزويد واشنطن للسلطة الفلسطينية بناقلات مدرعة وأسلحة

وذكرت صحيفة "إسرائيل هايوم" أن إسرائيل بدأت تقديم مساعدات اقتصادية للسلطة الفلسطينية من خلال تخفيض الضرائب المفروضة على الوقود بنسبة 50%، مبينة أن الضريبة أصبحت الآن 1.

5%، بدلا من 3%، كما كان الحال بناء على الاتفاقيات الاقتصادية السابقة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

ومن المتوقع أن تضخ هذه الخطوة نحو 80 مليون شيكل (22 مليون دولار) سنويا إلى الخزانة الفلسطينية.

والخطوة الأخرى التي تتم مناقشتها هي زيادة عدد تصاريح العمل التي تقدمها إسرائيل للفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة للعمل داخل إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل زادت بشكل كبير تحويلات الضرائب المحصلة نيابة عن السلطة الفلسطينية حتى الآن في عام 2023، لافتة إلى أن الخطوات الأخرى التي تمت مناقشتها مؤخرا تشمل الموافقة على منطقة صناعية جديدة في ترقوميا، بالقرب من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وهي خطوة يدعمها منذ فترة طويلة مسؤولو الأمن الإسرائيليون، وتمديد ساعات العمل في معبر اللنبي/الملك حسين الحدودي مع الأردن.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتخذ قبل أشهر قرارا بتخفيض ضريبة الوقود على السلطة الفلسطينية، ووافق عليه وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريش، بحجة التزام نتنياهو مع الحكومة الأمريكية.

وتمارس إدارة بايدن ضغوطا كبيرة على الحكومة الإسرائيلية لتحسين الوضع الاقتصادي للسلطة الفلسطينية.

المصدر: "جيروزاليم بوست"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا الضفة الغربية القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن قطاع غزة واشنطن للسلطة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

“الخارجية”: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية

أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بما في ذلك استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس دولة فلسطين، وتعيين السيد حسين الشيخ في هذا المنصب، متمنيةً لمعاليه التوفيق والنجاح في مهام عمله الجديدة.
وأكدت المملكة بأن هذه الخطوات الإصلاحية من شأنها تعزيز العمل السياسي الفلسطيني بما يسهم في جهود استعادة الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمتها حق تقرير المصير من خلال إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • ترحيب عربي بتعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس السلطة الفلسطينية
  • ولي عهد لوكسمبورج يشكر الحكومة السعودية على دعم “رسل السلام”
  • المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
  • صور.. الحكومة تبحث إعادة إحياء وتشغيل محل جروبي بميدان طلعت حرب
  • تسليم مساعدات مالية 23 عروسًا من الفئات الأولى بالرعاية ببني سويف
  • إسرائيل: سد فجوات بين الجيش والمستوى السياسي بشأن مساعدات غزة
  • اجتماعات عسكرية وسياسية في إسرائيل تبحث سبل التعامل مع غزة
  • الحوار الإجتماعي واستقرار أسعار الكهرباء.. الحكومة تفتح اعتمادات مالية “غير متوقعة”
  • 16 عملاً للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال 48 ساعة الماضية