بُشرى للأطباء.. «عمرو وأحمد» يصممان «يونيفورم» ضد الحر بسعر اقتصادي

واجهتهما مشكلة بسبب ارتداء الملابس الطبية لساعات طويلة خلال التدريب العملي بالمستشفى، إذ كانت مصنوعة من خامات ثقيلة تُشعر من يرتديها بالحر الشديد، ليقررا التغلب على الأمر بطرح «براند» خاص بهما في مدة لا تتجاوز 9 أشهر.

عمرو محسن وصديقه أحمد عماد، يدرسان في كلية الطب البشري جامعة السويس، صمما ملابس للأطباء وأطقم التمريض بخامات جيدة، تتلافى جميع العيوب السابقة: «أنا عايش في الإسماعيلية، وكنت بقعد ساعات طويلة في المستشفى، وبتعب جداً من اللبس التقيل، والموضوع بيبقى صعب جداً، وكان الحل الوحيد إني أشتري لبس مستورد»، بحسب «عمرو».

ملابس طبية بمواصفات عالمية

قام الصديقان بجولة في أسواق منطقتي جسر السويس والأزهر للبحث عن قماش بخامة جيدة، وبعد عناء طويل وصلا لغايتهما، ثم اتفقا مع مصنع لتصميم الملابس بالمواصفات الطبية الصحيحة، تنافس الخامات المستوردة، وفي الوقت ذاته يكون سعرها مناسباً، وفقاً لـ«عمرو»: «أخدنا 9 شهور في الوصول للفكرة والتخطيط لتنفيذها، ودلوقت إحنا في مرحلة التصنيع، وإن شاء هنخلص قريب، وهنصور البراند على الموديلز».

«عمرو» وصديقه يجدان بديلا للمستورد

«إسكرابات» رديئة، هكذا يصف «عمرو» ملابس الأطباء المتوفرة بالأسواق المحلية، مؤكداً أن شراء الملابس المستوردة يتطلب مبالغ كبيرة جداً، تشكل ضغطاً على الطالب والخرّيج: «الفكرة جات لي بالصدفة مع زميلي، ومحدش فينا كان مخطط للموضوع، حبينا نوفر خامة أحسن من المتاحة في السوق، بدل ما نستورد من بره».

أحلام بالوصول للعالمية

يحلم «عمرو» مع صديقه «أحمد» بنجاح البراند، لكي يتوسعان وينتشران في أنحاء الجمهورية، ثم الشرق الأوسط ودول الخليج العربي، وبعدها للعالم: «إحنا مش عايزين نصنع الإسكراب بس، هنعمل بلطوهات كمان، وكل المستلزمات الطبية».

المصدر: الوطن