أصدر قائد وحدة الدرك في قوى الأمن بالوكالة في لبنان العميد ربيع مجاعص، برقية طالب فيها «الضباط آمري القطعات بالتواصل هاتفياً مع عناصر قطعاتهم الفارين، وحثّهم على الالتحاق بمراكزهم مجدداً، وإبلاغهم حرص القيادة على مراعاة أوضاعهم المسلكية بما يضمن لهم إعادة استئناف الخدمة كالمعتاد».

وبحسب صحيفة الشرق الأوسط ؛ فأن عدد قوى الأمن الداخلي يبلغ 26 الفاً يتنوعون بين رتب وعناصر وضباط.

وكانت الرواتب قبل الأزمة في العام 2019 تبدأ من 1.5 مليون ليرة (ألف دولار) وتصل إلى 9 ملايين ليرة (6000 دولار) لضباط من رتب عالية. أما بعد الأزمة، وفي ظل المساعدات المالية ورفع الرواتب 3 أضعاف، فباتت الرواتب تراوح بين 120 دولاراً، في أدنى المعدلات، و800 دولار في أقصى المعدلات للرتب العالية.


ونقلت صحيفة الشرق الأوسط  عن مصدر أمني أن العميد مجاعص «عاد وسحب البرقية بشكل سريع، بناء على طلب المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، باعتبار أن صاحبها (مجاعص)، الذي تسلّم حديثاً قيادة الدرك حاول تحقيق إنجاز أوّل وصوله إلى المركز الجديد».


وأشارت المصادر  إلى أن «مجمل عدد الذين تركوا السلك منذ بداية الأزمة حتى الآن تجاوز 700 رتيب وعنصر، إلّا أن نحو 200 منهم عادوا طوعاً وواجهوا عقوبات مسلكيّة فقط».

وذكرت المصادر نفسها أن عدداً قليلاً جداً من ضباط قوى الأمن تركوا الخدمة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وبعضهم تقدّم باستقالته ونال موافقة مجلس القيادة، ومن ثم صدرت مراسيم تسريحهم من الخدمة».

واتم المصدر تصريحاته قائلا " أن غالبية الضباط الذين قُبلت استقالاتهم هم من أصحاب الاختصاص، أي أطباء ومهندسين وخبراء في التكنولوجيا والمعلوماتية، حتى لا يكون رفض تسريحهم سبباً في تقويض طموحاتهم».


 

مصريون بينهم.. لبنان يوقف سوريين هرّبا مئات الأشخاص عبر ليبيا لبنان.. انتشار أمني بمخيم عين الحلوة والخوف يسيطر على المنطقة

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الفاتيكان يحمل الهم اللبناني ومبادرة أو تحرك مستقبلي ما قيد الدرس

قد يترأى لكثيرين أن مفاعيل زيارة امين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين إلى بيروت تحتاج إلى وقت لتتضح، خصوصا في الشق المتعلق بالملف الرئاسي وابقاء لبنان بمنأى عن أي خطر ، فلقاءات المسؤول الفاتيكاني كانت متعددة وقد سجل في خلالها ملاحظات الأفرقاء والعوائق في التقدم للوصول إلى حل، وبدا متفهما لما سمعه، دون الاسترسال مع أحد، فمهمته تقوم على الاستفسار والتأكيد أن حاضرة الفاتيكان تقف إلى جانب اللبنانيين .
لم يرغب الكاردينال بارولين ان يخصص فريقا في لقاءاته على حساب فريق آخر، ولم يشأ دعم أي مقاربة على حساب اخرى ، لكنه سأل عن كيفية إنجاز الحل ، وإمكانية إنجاز تفاهم داخلي وحمل كلامه الكثير من التحذيرات حول بقاء البلد من دون رأس وانهيار المؤسسات .
لم يطلق الكاردينال الفاتيكاني وعودا قريبة بالحل ، ولا حتى كشف عن مبادرة يعمل عليها بعد عودته إلى حاضرة الفاتيكان لأطلاع قداسة الخبر الأعظم البابا فرنسيس على نتائج زيارته. ففي البداية لا بد من وضع خارطة طريق لأي مسعى والتأكد من امكانياته في النجاح حيث فشل الأخرون ، في حين يبقى ملف الجنوب في صدارة الأهتمامات مع نبذ حاضرة الفاتيكان لأي سفك للدماء او حرب تدميرية.
وهناك سيناريوهان بشأن مفاعيل الزيارة ، وفق ما تؤكد مصادر سياسية واكبت هذه الزيارة ل " لبنان ٢٤ " ، إما أن يتم تحضير أرضية مناسبة لمبادرة فاتيكانية خاصة بالأقطاب الموارنة في ظل انعدام التفاهم بينهم دون تحديد الموعد، والارجح أنه إذا كانت الدعوة من هذا القبيل فقد لا ترفض، أما السيناريو الثاني فهو مواصلة دعم أية حلول من شأنها إخراج لبنان من أزمته ، وبالتالي لا بد من انتظار بعض الوقت، لافتة إلى أن الرجل الثاني في الفاتيكان كرر تأكيد أهمية الرهان على النقاط المشتركة بين كل المكونات اللبنانية وانه اطلع من البطريرك الماروني بشارة الراعي على تحذيراته المتكررة من الشغور وحضه الأفرقاء على انتخاب الرئيس وانه يتحدث ذلك في كل مناسبة.
وتعرب المصادر نفسها عن اعتقادها أن الأفرقاء المسيحيين من قوى المعارضة لم يتراجعوا عن مطلب جلسة الأنتخاب الدستورية وهذا ما تبلغه منهم الكاردينال بارولين الذي نقل رسالة تدعو إلى أهمية المحافظة على الميزة اللبنانية في العيش المشترك وعدم المس بها تحت أي ظرف كان. وتؤكد المصادر أنه لم يأت على ذكر أي موضوع خلافي ، لأن هدف الزيارة أولا وأخيرا المساعدة في تغلب لبنان على مشاكله.
ولا تستبعد المصادر أن تكون هناك سلسلة اتصالات يقودها الفاتيكان وذلك في مرحلة لاحقة في سياق الرسالة الدائمة والمتصلة بالمحافظة على لبنان، أما بالنسبة إلى تحييده عن الصراعات فتلك مسألة مفروغ منها .

ليست هناك من أهداف سياسية وراء زيارة المسؤول الفاتيكاني، لكن مما لاشك فيه أن مروحة لقاءاته دلت على أن هناك حركة ما في المستقبل القريب من اجل البلد .
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • نداءٌ جديد من السفارة الأميركية في لبنان لرعاياها.. ماذا فيه؟
  • قطر تمنح الجيش اللبناني 20 مليون دولار.. والقيادة: سنوزعها بالتساوي
  • الفاتيكان يحمل الهم اللبناني ومبادرة أو تحرك مستقبلي ما قيد الدرس
  • إنجاز جديد.. فوز ناشئات لبنان على المنتخب السعودي بخماسية نظيفة
  • عاجل| "تم حل الأزمة".. "كاف" يمد مهلة الزمالك للحصول على الرخصة الأفريقية
  • بشأن وضع لبنان.. البحرين تطالب مجلس الأمن الدولي بتدخل عاجل
  • البحرين تدعو لتجنب التصعيد العسكري بين لبنان وإسرائيل وتطالب مجلس الأمن الدولي بتدخل عاجل
  • سفير لبنان في روسيا حضر حفل تخرج الطلاب اللبنانيين في جامعة الصداقة بين الشعوب في موسكو
  • منتخب السيدات تحت سن 17 يخسر من لبنان برباعية
  • لا زيارات سياسية للاغتراب