أطلقت شركة "هواوي" هاتفها الذكي "ميت 60 آر إس ألتيميت ديزين" الفاخر، الذي يمتاز بظهر من السيراميك مقاوم للخدوش مع وحدة (كاميرا) على شكل مُثمَّن.
وأوضحت الشركة الصينية أن هاتفها الذكي الجديد يمتاز بشاشة "إل تي بي- أومليد" قياس 6.8 بوصة، محمية بزجاج كونلون المقاوم للخدوش والسقوط.
وتتمتع الشاشة بدقة وضوح 2760 × 1260 بيكسل، بينما يبلغ معدل تحديث الصورة 120 هرتز.
وينبض بداخل الهاتف المعالج هيسيلكون كيرن 9000 إس، مع ذاكرة وصول عشوائي سعة 16 غيغابايت، بينما تبلغ سعة الذاكرة الداخلية 512 غيغابايت، أو 1 تيرابايت.
ويشتمل الهاتف الجديد على (كاميرا) خلفية تتألف من عدسة رئيسة بدقة 48 ميغابيكسل، وعدسة بزاوية فائقة الاتساع بدقة 40 ميغابيكسل، وعدسة تليفوتوغرافي بدقة 48 ميغابيكسل، التي تدعم وظيفة الماكرو، إلى جانب كاميرا أمامية بدقة 13 ميغابيكسل لالتقاط صور "السيلفي"، مع مستشعر من نوع "تي أو إف" للتعرف الآمن إلى الوجه بتقنية "3 دي".
وجُهزت الهاتف ببطارية سعة 5000 مللي أمبير ساعة، كما أنه يتمتع بمقاومة الماء، وفقا لفئة الحماية "أي بي 68".
ويستطيع الهاتف الذكي "ميت 60 آر إس ألتيميت ديزين" الفاخر إجراء المكالمات الهاتفية، وإرسال الرسائل القصيرة عبر الأقمار الاصطناعية.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
عُمان تستعرض تجاربها في الري الذكي والتشجير المستدام بالمنامة
مسقط- الرؤية
اختتمت المديرية العامة لشؤون المحافظات بوزارة الداخلية مشاركتها في فعاليات قمّة البحرين الثامنة للمدن الذكية 2025، اليوم ، في العاصمة البحرينية المنامة، وذلك بعد أن استمرت على مدار يومين متتاليين تحت شعار "بناء المستقبل: (مدن ذكية، نمو مستدام).
قد جاءت مشاركة سلطنة عُمان فاعلة ومتميزة من خلال تقديم عدد من أوراق العمل التي تسلط الضوء على المبادرات المحلية في مجالات التحول الذكي، حيث شاركت المهندسة أنفال بنت عيسى الحمدانية، مهندس زراعي من المديرية العامة بمحافظة جنوب الباطنة، بورقة عمل بعنوان "تعزيز التشجير باستخدام الري الذكي في جنوب الباطنة"، كما قدمت المهندستان أنوار بنت راشد المزينية وليلى بنت ناصر البطاشية من وزارة الداخلية ورقة عمل مشتركة بعنوان "التشريعات التنظيمية لتحقيق الاستدامة الحضرية"، واستعرضت الأوراق أبرز الجهود الوطنية في دعم الاستدامة والتخطيط الحضري الذكي.
وتندرج هذه المشاركات ضمن أجندة القمة التي تضمنت أكثر من 20 موضوعًا تغطي أبعادًا متعددة للمدن الذكية، مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والأمن السيبراني، والتكنولوجيا المالية، وتقنيات البناء الذكي، والنقل الذكي، والحفاظ على التراث في البيئات الحضرية الحديثة.
وقد حظيت تجربة سلطنة عُمان في مجالي الري الذكي والتشجير المستدام باهتمام خاص ضمن جلسات المؤتمر، باعتبارها من التجارب المتقدمة في المنطقة، حيث تم تسليط الضوء على هذه المبادرات بوصفها نماذج فعالة لتحقيق التوازن بين الاستدامة البيئية والتطور الحضري، إذ تسعى سلطنة عُمان من خلال هذه المشاركة إلى الاطلاع على أفضل الممارسات وتوظيفها بما ينسجم مع رؤية عُمان 2040 نحو تنمية حضرية مستدامة.