نوبل للطب لعالمين طورا لقاحات "كوفيد-19"
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
فاز عالمان بجائزة نوبل لعام 2023 في الطب لمساهماتهما في بيولوجيا الحمض النووي الريبوزي التي مكنت من تطوير لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA) التي غيرت مسار جائحة كورونا.
ويتقاسم كل من المجرية كاتالين كاريكو والأمريكي درو وايزمان الجائزة البالغ قيمتها 11 مليون كرونة سويدية (1001084 دولارا) والتي أعلنتها يوم الاثنين الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في ستوكهولم.
ومنحت لجنة نوبل الجائزة لاكتشافاتهما المتعلقة بتعديلات قاعدة النوكليوسيد التي مكنت من تطوير لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA) الفعالة ضد كوفيد.
وفي عام 2022، مُنحت الجائزة لعالم الوراثة السويدي سفانتبابو "لاكتشافاته المتعلقة بجينومات أشباه البشر المنقرضين والتطور البشري".
ويتم منح ست جوائز نوبل كل عام، كل منها تعترف بالمساهمة الرائدة لفرد أو منظمة في مجال معين، وتشمل الجوائز مجالات علم وظائف الأعضاء أو الطب، والفيزياء، والكيمياء، والعلوم الاقتصادية، والأدب والسلام.
وتستمر إعلانات جوائز نوبل طوال هذا الأسبوع إلى غاية 9 أكتوبر. والفائزون مدعوون لاستلام جوائزهم في احتفالات تقام في 10 ديسمبر، الموافق لذكرى وفاة ألفريد نوبل (وهو صناعي سويدي ثري ومخترع الديناميت). وتسلم جائزة السلام المرموقة في أوسلو بناء على رغبته، فيما يقام حفل توزيع الجوائز الأخرى في ستوكهولم.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
دراسة: ثلث الدكاترة يلجأون لممارسة الطب الدفاعي خوفا من المقاضاة
أظهرت دراسة علمية طبية حديثة تم نشرها بواسطة مجموعة من العلماء والأطباء المصريين، نتائج صادمة حول ممارسة ثلث الأطباء المصريين للطب الدفاعي، وهو الذي يعتمد على إجراء فحوصات طبية وتشخيصية وعلاجية مبالغ فيها خوفا من المساءلة القانونية وقضايا المسؤولية الطبية.
شارك في إعداد الدراسة الدكتور محمد جاب الله - استشاري الطب الشرعي وعضو مجلس نقابة اطباء الدقهلية - بحسب بيان صادر عن النقابة العامة للأطباء.
والطب الدفاعي هو الذي يعتمد على إجراء فحوصات طبية وتشخيصية وعلاجية مبالغ فيها، كما يتجنب الأطباء التعامل مع الحالات الخطرة والمعقدة، ومع المرضى الذين سبق لهم تقديم شكاوى وكل ذلك خوفا من المساءلة القانونية وقضايا المسؤولية الطبية.
وأظهر البحث، أن أغلبية الأطباء في التخصصات الجراحية وخاصة في المستشفيات الحكومية يلجئون للطب الدفاعي، وكلما زادت خبرة الطبيب كلما لجأ للطب الدفاعي كما أن الأغلبية من الأطباء الذين لجأوا للطب الدفاعي سبق وأن تعرضوا لشكاوى قانونية وتهديد بالمقاضاة من جانب المرضى وذويهم.
وأوضحت الدراسة، بأن الطريقة الوحيدة لتقليل ممارسة الطب الدفاعي هو في إنشاء محاكم وهيئات متخصصة في بحث قضايا المسؤولية الطبية، ووجود شركات تأمين ضد مخاطر و أخطاء مهنة الطب، وكذلك التدريب والتثقيف المستمرين للأطباء في المجال الطبي والقانوني.
وأكد الفريق البحثي أن الطب الدفاعي له أثر سلبي كبير على المرضى في المقام الأول؛ فقد يحاول الأطباء تأمين أنفسهم مهنيا وقانونيا بطلب فحوصات تشخيصية وعمل خطط علاجية مبالغ فيها، مما يرهق المريض ماديا، وكذلك يتجنب الأطباء التعامل مع الحالات الخطيرة والمرضى الذين سبق لهم التقدم بشكاوي قانونية، وذلك في محاولة من الأطباء لتجنب الشكاوى القانونية.
وبالتالي فإن الحل الوحيد هو وجود جهات متخصصة للفصل في قضايا المسؤولية الطبية وعمل تأمين ضد مخاطر المهنة دون تهديد الأطباء بالحبس والتشهير، وإلا فإن المتضرر الأول والأخير هو المريض المصري.