الخبر:
2024-10-05@09:13:58 GMT

نوبل للطب لعالمين طورا لقاحات "كوفيد-19"

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

نوبل للطب لعالمين طورا لقاحات 'كوفيد-19'

فاز عالمان بجائزة نوبل لعام 2023 في الطب لمساهماتهما في بيولوجيا الحمض النووي الريبوزي التي مكنت من تطوير لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA) التي غيرت مسار جائحة كورونا.

ويتقاسم كل من المجرية كاتالين كاريكو والأمريكي درو وايزمان الجائزة البالغ قيمتها 11 مليون كرونة سويدية (1001084 دولارا) والتي أعلنتها يوم الاثنين الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في ستوكهولم.

ومنحت لجنة نوبل الجائزة لاكتشافاتهما المتعلقة بتعديلات قاعدة النوكليوسيد التي مكنت من تطوير لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA) الفعالة ضد كوفيد.

وفي عام 2022، مُنحت الجائزة لعالم الوراثة السويدي سفانتبابو "لاكتشافاته المتعلقة بجينومات أشباه البشر المنقرضين والتطور البشري".

ويتم منح ست جوائز نوبل كل عام، كل منها تعترف بالمساهمة الرائدة لفرد أو منظمة في مجال معين، وتشمل الجوائز مجالات علم وظائف الأعضاء أو الطب، والفيزياء، والكيمياء، والعلوم الاقتصادية، والأدب والسلام.

وتستمر إعلانات جوائز نوبل طوال هذا الأسبوع إلى غاية 9 أكتوبر. والفائزون مدعوون لاستلام جوائزهم في احتفالات تقام في 10 ديسمبر، الموافق لذكرى وفاة ألفريد نوبل (وهو صناعي سويدي ثري ومخترع الديناميت). وتسلم جائزة السلام المرموقة في أوسلو بناء على رغبته، فيما يقام حفل توزيع الجوائز الأخرى في ستوكهولم.

 

المصدر: الخبر

إقرأ أيضاً:

تجربة تثبت أن عدوى كوفيد تؤثر على أداء المخ لمدة عام

كشف تحليل جديد من دراسة التحدي البشري التي أجرتها إمبريال كوليدج لندن بشأن كوفيد-19، عن اختلافات دقيقة في درجات الذاكرة والإدراك للمتطوعين الأصحاء المصابين بالفيروس، وأن هذه التغيرات استمرت لمدة عام بعد الإصابة.

الذاكرة العاملة والانتباه وحل المشكلات.. وظائف تتأثر بشكل بسيط بعد العدوى

وقال الباحثون إن جميع الدرجات كانت ضمن النطاقات الطبيعية المتوقعة للأفراد الأصحاء، ولم يبلغ أحد عن تجربة أي أعراض إدراكية دائمة مثل ضباب الدماغ.

ووفق "مديكال إكسبريس"، تُظهر النتائج فرقاً صغيراً، ولكنه قابل للقياس بعد إجراء اختبارات إدراكية مكثفة للغاية على 18 شاباً سليماً مصاباً بالعدوى، مقارنة بهؤلاء الذين لم يصابوا بالعدوى، وتمت مراقبتهم في ظل ظروف سريرية خاضعة للرقابة.

وخلال التجربة، أصيب 36 مشاركاً شاباً سليماً ليس لديهم مناعة سابقة للفيروس بفيروس سارس-كوف-2 وتمت مراقبتهم في ظل ظروف سريرية خاضعة للرقابة.

وبقي المصابون في المنشأة حتى لم يعودوا معديين.

ومن المجموعة، أصيب 18 مشاركاً بالعدوى وأصيبوا بمرض خفيف، واحد بدون أعراض.

وقام المشاركون بأداء مجموعات من المهام، لقياس جوانب متعددة ومتميزة لوظائف المخ، بما في ذلك الذاكرة والتخطيط واللغة وحل المشكلات.

اختلافات بعد العدوى

وأظهر التحليل أن الذين أصيبوا بفيروس سارس-كوف-2 كانت درجاتهم المعرفية أقل إحصائياً من المتطوعين غير المصابين، مقارنة بالدرجات الأساسية، وأثناء إصابتهم بالعدوى، وكذلك أثناء فترة المتابعة.

ولوحظت الاختلافات الرئيسية في الدرجات في مهام الذاكرة والوظائف التنفيذية (بما في ذلك الذاكرة العاملة والانتباه وحل المشكلات).

وظلت اختلافات في الدرجات بين المجموعات حتى عام واحد بعد الإصابة، حيث كان أداء المجموعة غير المصابة أفضل قليلاً في المهام بشكل عام.

وأوضح المؤلف الرئيسي الدكتور آدم هامبشاير: "يُظهر عملنا أن هذه التأثيرات المعرفية تتكرر حتى في ظل ظروف خاضعة للرقابة بعناية لدى الأفراد الأصحاء - بما في ذلك الإصابة بجرعة مماثلة من الفيروس - ويسلط الضوء بشكل أكبر على كيفية تأثير التهابات الجهاز التنفسي على جوانب معينة من وظائف المخ".

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي ينافس على نوبل!
  • الذكاء الاصطناعي.. هل سينافس البشر على الجوائز؟
  • حصيلة كوفيد في أسبوع: إصابة واحدة جديدة دون وفيات إضافية
  • تجربة تثبت أن عدوى كوفيد تؤثر على أداء المخ لمدة عام
  • ناشط فلسطيني يفوز بجائزة نوبل البديلة في حقوق الإنسان
  • ستوكهولم تتهم إيران باستهداف سفارات إسرائيلية
  • اكتشاف تأثير جديد لجائحة “كوفيد-19” بلغ القمر!
  • وكيل صحة الدقهلية يطلق إشارة البدء لفعاليات الدورة التدريبية لاعداد القيادات المستقبلية
  • إطلاق أعيرة نارية على السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم
  • السويد: سماع إطلاق نار بمحيط السفارة الإسرائيلية في «ستوكهولم»