موانئ أبوظبي تستحوذ على سيسيه الإسبانية للخدمات اللوجستية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، استحواذها عبر شركتها نواتوم، التي تقود العمليات اللوجستية في المجموعة، على 100 % من شركة "سيسيه للخدمات اللوجستية للمركبات"، ذراع الخدمات اللوجستية للمركبات الجاهزة، في مجموعة سيسيه للخدمات اللوجستية الإسبانية، مقابل ، 81 مليون يورو (حوالي 311 مليون درهم).
وقالت الشركة اليوم الثلاثاء، في بيان عبر سوق أبوظي المالي، إن من المتوقع، إنهاء الصفقة في الربع الأول من 2024، بعد استكمال الموافقات التنظيمية اللازمة.وأضاف البيان، أن "سيسيه للخدمات اللوجستية للمركبات" متخصصة في خدمات النقل اللوجستي للمركبات الخفيفة والثقيلة عبر الطرق البرية والسكك الحديدية، في خمس دول أوروبية رئيسية، هي إسبانيا، وألمانيا، وبولندا، والتشيك، والمجر، عبر شبكة على طول أكثر من 30 مليون كيلومتر عبر أوروبا
و تقدم "سيسيه" خدماتها لعدد من كبار الصانعين في أوروبا، مثل شركات السيارات، رينو، وستيالنتيس، ومازدا، ودايملر، وبي ام دبليو، وبيه إس إيه، وشاحنات مان، ومصنعين آخرين.
وحسب البيان، يأتي الاستحواذ في إطار استراتيجية نواتوم لتقديم حلول شاملة ومتكاملة لقطاع السيارات عبر علامتها التجارية، "نواتوم للمركبات"، التي تغطي كامل سلسلة القيمة للخدمات اللوجستية، من نقل المركبات، إلى توزيعها، وتسليمها للمتعامل النهائي، ولتعزيز خدمات "نواتوم للمركبات" لعملائها، ويعزز مكانة نواتوم الساعية إلى ان تكون المورد الأوروبي الرائد للخدمات اللوجستية لسوق المركبات الجاهزة، والتي تقدر قيمتها في أوروبا بنحو 3 مليارات يورو، مع نمو سنوي متوقع بـ %6 على المدى المتوسط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أبوظبي للخدمات اللوجستیة
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للتنمية” يقدم 147 مليون درهم قرضاً لتطوير مطار في المالديف
أعلن صندوق أبوظبي للتنمية، عن تقديم قرض إضافي بقيمة 147 مليون درهم، ما يعادل “40 مليون دولار”، لاستكمال تمويل مشروع تطوير مطار فيلانا الدولي في جزر المالديف.
ويهدف المشروع، إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في جزر المالديف من خلال تحسين مرافق المطار وزيادة قدرته الاستيعابية، بما يتماشى مع النمو السنوي في أعداد المسافرين.
وقدّم الصندوق في عام 2017 تمويلاً بقيمة 183.5 مليون درهم لحكومة المالديف، لدعم مشروع تطوير مطار فيلانا الدولي، الذي يُعتبر محوراً رئيسياً في قطاع السياحة في البلاد وأحد الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني.
وقع الاتفاقية، سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، وعن حكومة المالديف، معالي موسى زامير، وزير المالية، بحضور عدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وقال السويدي، إن هذا التمويل يأتي في إطار الدور الريادي الذي يضطلع به صندوق أبوظبي للتنمية لدعم المشاريع التنموية الهادفة إلى تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدول الشريكة، مشيراً إلى أن التمويل الذي قدمه الصندوق لاستكمال مشروع تطوير مطار فيلانا الدولي يسهم بشكل مباشر في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في جزر المالديف من خلال تطوير مرافق المطار ورفع طاقته لاستيعاب أعداد أكبر من المسافرين، وذلك لمواكبة النمو المستمر في القطاع السياحي، وتحقيق الأهداف التنموية للحكومة المالديفية.
وأكد أن صندوق أبوظبي للتنمية يتطلع إلى تعزيز شراكته المستدامة مع حكومة المالديف، والعمل جنباً إلى جنب لتنفيذ مشاريع تسهم في تلبية تطلعات الشعب المالديفي وتوفر فرص العمل وتدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
وقدم زامير جزيل الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة وصندوق أبوظبي للتنمية على دعمهما المستمر لتعزيز التنمية المستدامة في جزر المالديف، معربا عن فخره بالشراكة الإستراتيجية مع الصندوق، وتطلعه إلى تحقيق مزيد من الإنجازات المشتركة التي تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام في البلاد.
وقال إن التمويل الذي قدمه الصندوق في المرحلتين الأولى والثانية سيلعب دوراً حيوياً في إنشاء مطار دولي مُتطوّر مزود بالخدمات والتقنيات العالمية كافة، ما يشكل خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف الوطنية في تنمية البنية التحتية في قطاع النقل والمواصلات وتعزيز قطاع السفر، فضلاً عن زيادة العائدات السياحية التي تعد من الركائز الأساسية لاقتصاد المالديف.
ويشمل مشروع تطوير مطار فيلانا الدولي، توسيع المبنى الغربي للركاب لزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 26 ممراً لدخول المسافرين إلى الطائرات، مع إضافة مبنى للرحلات الدولية، ما سيعزز القدرة لاستيعاب زيادة حركة المسافرين البالغة 7.5 مليون مسافر سنوياً.
تجدر الإشارة إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية يسهم بشكل فعّال منذ عام 1976 في دعم وتمويل العديد من المشاريع الإستراتيجية في جزر المالديف، ما أسهم في تحسين جودة حياة المجتمعات المحلية من خلال تطوير قطاعات حيويّة، مثل النقل، والطاقة، والسياحة، والإسكان.