المركزي: نمو اقتصاد الإمارات بـ 4.3% في 2024
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أبقي مصرف الإمارات المركزي على توقعاته لنمو الاقتصاد الوطني بـ 4.3% في 2024، بفضل النمو المتوقع للقطاع النفطي وغير النفطي.
وتوقع المركزي، في تقرير المراجعة الربعية للربع الثاني من العام الجاري، نمو اقتصاد الإمارات على أساس سنوي بـ 3.3% في 2023، بعد أن سجل معدل نمو بـ 3.8% في الربع الأول من العام الجاري، وأن ينمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي من بـ 4.5% في نهاية 2023، و4.6% في نهاية 2024.
وتوقع المركزي نمو الناتج المحلي الإجمالي النفطي بـ3.5% في 2024، بعد انتعاشه مع استئناف الإنتاج، إثر تخفيف التخفيضات المتفق عليها في منظمة أوبك+. توسع
وذكر التقرير أن نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بلغ 4.5% على أساس سنوي خلال الربع الأول من العام الجاري، خاصة بعد توسع قطاع الإنشاءات، بنمو سنوي بلغ 9.2%، وتجارة الجملة والتجزئة بـ 5.4%، والنقل والتخزين بـ 10.9%، والسكن والخدمات الغذائية 7.8%.
و كشف المركزي أن الرصيد المالي الموحد سجل في الربع الأول من العام الجاري فائضاً بـ 23.2 مليار درهم، بنمو 5% على أساس سنوي من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنةً مع فائض بـ 7.9% خلال الفترة ذاتها من 2022.
وأوضح أن الإيرادات الحكومية بلغت 116 مليار درهم أو 25% من الناتج المحلي الإجمالي على أساس سنوي خلال الربع الأول من 2023، والمصروفات 92.5 مليار درهم أو 20% من الناتج المحلي الإجمالي على أساس سنوي، ما يمثل زيادة بـ 6.3% مقارنة مع الربع الأول من العام الجاري.
وذكر التقرير أن النشاط الاقتصادي في القطاع الخاص غير النفطي واصل مرونته، مع ارتفاع مؤشر مديري المشتريات في الإمارات إلى 56.9 في يونيو(حزيران) الماضي، وأعلى مستوى منذ يونيو (حزيران) 2019، مقابل 55.5 في مايو (أيار) 2023، بفضل طلبات جديدة من الخارج، نتيجة للأسعار التنافسية والمبيعات الترويجية.
وقال التقرير إن يونيو (حزيران) شهد زيادة شركات الأعمال الجديدة بأسرع معدل خلال أربع سنوات، فيما بلغت قراءة مؤشر مدير المشتريات في يوليو (تموز) نحو 56، ولا تزال أعلى بكثير من 50، النقطة المحايدة، وسجلت توسعاً للشهر الثاني والثلاثين على التوالي.
وأشار التقرير، إلى ارتفاع التوظيف في القطاع الخاص، بعد نمو عدد الموظفين فيه في يوليو (تموز) بـ 16% مقارنة مع العام السابق، في حين ارتفعت الأجور الإجمالية في القطاع الخاص بـ 18% على أساس سنوي.
وحسب المصرف المركزي، كشف استبيان مؤشر مديري المشتريات أيضاً ارتفاع التوظيف في الإمارات لمواجهة الارتفاع القوي في الطلبات الجديدة في نهاية الربع الثاني من العام الجاري، و ارتفاعاً كبيراً في سجل الأعمال.
سيولة
وحسب التقرير، ظل النظام المصرفي في الإمارات يتمتع بمستويات رسملة جيدة أعلى بكثير من الحد للمتطلبات الرقابية، وارتفعت نسبة كفاية رأس المال المجمعة بـ 1.3 نقطة مئوية مقارنة مع الفترة ذاتها من العام السابق، ووصلت إلى 18.2% في الربع الثاني، في حين واصلت ودائع النظام المصرفي في الدولة النمو بوتيرة قوية ما ساهم في المزيد من التحسينات في السيولة ومراكز التمويل في الربع الثاني.
وأشار إلى أن علاوة مبادلات مخاطر الائتمان لحكومة أبوظبي واصلت انخفاضها من 43.1 نقطة أساس في الربع الأول إلى 40.2 نقطة أساس في الربع الثاني، وإلى 36.6 نقطة أساس في يوليو (تموز)، بما يعكس المركز المالي القوي وصناديق الثروة السيادية لحكومة أبوظبي، حيث تتمتع أبوظبي بواحدة من أدني علاوات مبادلات مخاطر الائتمان في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الناتج المحلی الإجمالی على أساس سنوی القطاع الخاص الربع الثانی فی الربع
إقرأ أيضاً:
اقتصاد الإمارات|مواصلة نهج الشراكة والتعاون لتمويل صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار عبر"COP29"
أكدت دولة الإمارات خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف COP29 بأذربيجان، على ضرورة مواصلة نهج الشراكة والتعاون وتوحيد الجهود بين مختلف الدول الأطراف من أجل المساهمة في تمويل صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار "FRLD" الذي تم تفعيله وبدء تمويله خلال COP28، ومن المتوقع أن تبدأ عملياته لتمويل ودعم المشاريع في الدول الأكثر تضرراً من تغير المناخ في عام 2025.
جاء ذلك خلال فعاليات إطلاق الحوار السنوي رفيع المستوى بشأن التنسيق والتكامل لترتيبات تمويل صندوق الخسائر والأضرار والذي استضافته رئاسة COP29 على هامش المؤتمر بالتعاون مع مجلس إدارة الصندوق.
اقتصاد الإمارات|"الطاقة والبنية التحتية" تنظم الاجتماع الـ12 لنظار الموانئ اقتصاد الإمارات|الحكومة تشارك في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرينوفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية “وام” فقد شدد عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة وعضو إدارة صندوق "الخسائر والأضرار" خلال مشاركته في فعاليات إطلاق الحوار السنوي على التزام دولة الإمارات بالمساهمة في إيجاد حلول فعالة تلبي الاحتياجات العاجلة للمجتمعات والدول الأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ.
وقال : نحن متحدون في هدفنا الجماعي لدعم المتضررين من تداعيات التغيرات المناخية، لاسيما في المجتمعات الهشة والأكثر عرضة لتلك التداعيات، فبالنسبة لهذه المجتمعات، آثار الخسائر والأضرار لا تقتصر على اقتصادها فقط، بل تؤثر في ثقافتها وهويتها وأسلوب حياتها بشكل عميق.
وأضاف: تقع على عاتقنا مسؤولية مشتركة في توحيد الجهود وتعزيز التنسيق وتبادل المعرفة والخبرات بشكل فعّال، والأهم من ذلك، تعبئة الموارد على مستوى غير مسبوق؛ وبينما نحتفل بهذا الإنجاز المهم، نجدد التزامنا بالعمل الجماعي وضمان أن كل جهد نبذله، وكل سياسة ننفذها تصب في صالح الأفراد الأكثر تضررا بالتغير المناخي، مؤكدا أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستظل على أهبة الاستعداد للمساهمة في بناء مستقبل يتسم بالمرونة والعدالة المناخية للجميع.
وقال : في العام الماضي، وخلال مؤتمر الأطراف COP28 في دبي، بدأت الخطوات الاستثنائية الفعالة مع انطلاق فعاليات اليوم الأول من المؤتمر بقرار غير مسبوق شهد التوافق على تفعيل "صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار" وبدء تمويله، لتكون هذه هي المرة الأولى التي يُتخذ فيها قرار جوهري في اليوم الأول من مؤتمر الأطراف وحتى الآن.
حيث وصل إجمالي تعهدات وترتيبات تمويله حالياً إلى أكثر من 850 مليون دولار؛ كما شهد COP28 في دبي، توقيع الدول من جميع أنحاء العالم على "اتفاق الإمارات" التاريخي، الذي يمثل علامةً فارقةً في مسار العمل المناخي الطموح، والذي يهدف إلى إعادة إشراك العالم في أولويات كوكبنا.
ويُعد "اتفاق الإمارات" إطارا حيا ومتجددا للعمل المناخي للحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية، إذ يحدد أهدافا طموحة في مجالات متعددة، بدءا من التحول الكامل بعيدا عن الوقود الأحفوري لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وصولاً إلى زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة كفاءة الطاقة بحلول عام 2030.
ويجتذب مؤتمر الأطراف COP29 مشاركة دولية واسعة، مع رؤية متجددة تهدف إلى تسريع العمل المناخي العالمي، ومن خلال مواءمة الأولويات العالمية مع القدرات العملية وتحويلها إلى نتائج ملموسة وعادلة، ستساعد دولة الإمارات العربية المتحدة في تسريع العمل المناخي الطموح.
جدير بالذكر أن دولة الإمارات أطلقت في مؤتمر الأطراف COP29 فعاليات برامجها الحيوية والثرية أمس 13 نوفمبر في جناحها وفي بيت الأهداف، حيث تشهد البرامج نقاشات ثرية تجمع خبراء المناخ والمسؤولين الحكوميين وقادة القطاع الخاص والأكاديميين والشباب لتبادل الأفكار والمشاركة في إيجاد حلول للتحديات المناخية.