يستمر موقع التنسيق الإلكتروني فتح باب تسجيل الرغبات للمستنفدين والمتخلفين عن التسجيل بمراحل التنسيق للقبول بالجامعات للعام الجامعي الجديد 2023 – 2024، أمام طلاب الثانوية العامة، حيث يمكن للطلاب الدخول إلى موقع التنسيق وتسجيل رغباتهم.

وكان قد تفاجأ عدد من طلاب تنسيق المرحلة الثالثة 2023 اثناء الاستعلام عن  نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة 2023 بعدم ترشيحهم إلي أى كلية أو معهد وظهور جملة استنفاد الرغبات .

تسجيل الرغبات للطلاب المستنفدين

ويمكن تسجيل الرغبات للطلاب المستنفدين والمتخلفين عن طريق شبكة الإنترنت، من خلال الخدمة المجانية المتاحة من خلال الموقع التالي www.Tansik.Egypt.gov.eg، من خلال الخطوات التالية:

أولا- الدخول إلى موقع التنسيق الإلكتروني.

ثانيا- إدخال رقم الجلوس والرقم السري والرقم التأكيدي.

ثالثا- تظهر بيانات الطالب.

رابعا- الضغط على الخطوة التالية للتأكد من البيانات.

الطلاب الذين استنفد الرغبات 

وكانت قد اعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن عدد الطلاب الذين استنفدوا الرغبات 5631 طالبا وطالبة من القسم العلمي و1052 طالبا وطالبة من القسم الأدبي، ليصل مجموع الشعبتين 6683 طالبا وطالبة، لافتة إلى أنه تم استنفادهم من التنسيق لتضمينهم رغبات لكليات ومعاهد لا تتناسب مع مجموع درجاتهم.

وأوضحت الوزارة عبر بيان لها أن استنفاد رغبات طلاب طلاب تنسيق المرحلة الثالثة جاء لتضمينهم رغبات لكليات ومعاهد لا تتناسب مع مجموع درجاتهم.

أخطاء أثناء تسجيل الرغبات التنسيق تأكد من عدم معرفة أى شخص رقمك السرى فقد يتلاعب فى تنسيق رغباتك.تأكد من رغباتك وطريقة الادخال.الالتزام بالميعاد المحدد لتسجيل الرغبات حسب مرحلة التنسيق .اتبع  جيدا تعليمات موقع التنسيق قبل تسجيل الرغبات.لا تترك قائمة رغباتك ناقصة واكتب الـ" 75" رغبة كاملة.ضع كل كليات القطاع الذى ترغب فيه بقائمة الرغبات قبل الكليات الأخرى التى تأتى فى المركز الثانى من اهتماماتك.كيف تتجنب استنفاد الرغبات

يجب على الطلاب الذين استنفاد الرغبات فى تلك الفترة أن يقارن الطالب بين الحدود الدنيا للكليات بتنسيق العام الماضي والعام الحالي، حيث لا يصح أن يكون الطالب حصل على مجموع 70%  ويسجل رغباته بكلية الهندسة التي يتخطى الحد الأدنى لها أعلى 80 %.

ويمكن الطلاب الاطلاع على تنسيق الاعوام السابقة وبذلك يستطيع معرفة مدى تماشي ذلك مع مجموعه، ويتعرف على الكليات التي قد تتناسب مع المجموع الذي حصل عليه في الثانوية العامة ويتجنب وقوعه في مثل حالات استنفاذ الرغبات.

وقد انهي مكتب التنسيق أعماله في المواعيد المحددة وكانت نتائج قبول طلاب المرحلة الثالثة على النحو التالي، عدد الطلاب المتقدمين من الشعب العلمية 141170 والشعبة الأدبية 86437 باجمالى عدد طلاب 227607.

وأوضح مكتب التنسيق، ان عدد الطلاب المرشحين في المرحلة الثالثة من الشعب العلمية فى الكليات الجامعية بلغ 51300 ومن الشعبة الأدبية 18360 طالب بإجمالي عدد طلاب 69660، كما تم ترشيح 84239 طالب من الشعبة العلمية بالمعاهد العليا التابعة للوزارة، بالإضافة إلى ترشيح 67025 من الشعبة الأدبية بالمعاهد العليا بإجمالى 220924 طالب من جميع الشعب. 

استقبلت الجامعات الطلاب من يوم السبت وسط أجواء من الاحتفاء  والترحيب بالطلاب ، حيث حصدت اليوم ثمرة جهودهم التي بذلتها على مدار الفترة الماضية لاستقبال الطلاب ، وكان لاستقبال الطلاب الجدد أجواء خاصة حيث كان هناك نوع من الإرشاد والدعم لهم من قبل إدارة الكليات والطلاب القدامى،  بينما كان من أبرز ما شهدته الجامعات لاستقبال الطلاب هي تحية العلم.

قال الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي أن الجامعات تشهد تواجد أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة داخل الحرم الجامعي منذ صباح اليوم الأول للعام الدراسي الجديد، وذلك من أجل ضمان انتظام سير العملية التعليمية بنجاح.

وأشار الى ان الكليات تعمل على سرعة قيام الكليات بإعلان الجداول الدراسية ، وذلك أيضا من قبل بدء العام الدراسي الجديد، حتى تنتظم الدراسة بكافة الكليات .

واكد المجلس الأعلى للجامعات أن الجامعات تم توجيهها من قبل الوزير بضرورة استعداد كافة الجامعات لبدء العام الدراسي ٢٠٢٣-٢٠٢٤، وذلك من خلال توفير كافة الاحتياجات اللوجستية التي تضمن انتظام سير العملية التعليمية بشكل ناجح.

وأشار إلى أن جميع الجامعات أكدت على جاهزية المدرجات والقاعات الدراسية والمعامل والمدن الجامعية، وأيضا أعلنت التأكيد على اتباع كافة معايير السلامة والأمان في جميع المنشآت الجامعية؛ وذلك من أجل ضمان توفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تسجيل الرغبات موقع التنسيق الإلكتروني طلاب تنسيق المرحلة الثالثة 2023 تنسيق المرحلة الثالثة تسجیل الرغبات موقع التنسیق من خلال

إقرأ أيضاً:

المفسدون فى الأرض.. كيف خلصت 30 يونيو الجامعات من اختراق الإخوان؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظرت جماعة الإخوان الإرهابية بحقد شديد للكتلة الطلابية فى الجامعة المصرية، وتربصت بها فى وقت مبكر، لما لهؤلاء الطلاب من أهمية كبيرة، فهم وقود الثورات، والمخزون النشط لأي حزب سياسي قوي، والرقم الأصعب فى أى معادلة سياسية.
وبحسب وصف الراحل فكرى أباظة فإن التنظيمات الطلابية كانت جيش الوفد، لذا أرادت الجماعة الوليدة آنذاك أن تدخل عالم الجامعة وتخترق صفوف الطلبة وتسحبهم إلى عالمها لينقضوا على حزب الوفد، الحزب الشعبى الأقوى أمام الملك وضد الإنجليز. 
وحول ظروف نشأة جماعة الإخوان، رأى المفكر الراحل طلعت رضوان، أن الجماعة تمثل بامتياز نموذجا للوعي الزائف والحل السحري لعودة المحتل الأجنبي، ويعتقد "رضوان" أن نمو الوعي القومي في أعقاب ثورة المصريين ١٩١٩ شكلَّ خطرًا كبيرا على الوجود الإنجليزي في مصر، ما دفع المحتل للبحث عن حلول سحرية لمواجهة مثل هذا الوعي بوعي بديل زائف يمكن تغذيته لضمان وجودهم وشعورهم بالأمان، فكان الحل في دعم جماعة الإخوان لتمكين شعارات الانتماء للدين بدلا من الانتماء للوطن الذي يسهل معه الجمع بين كل طوائف الشعب في هدف واحد.
كرست جماعة الإخوان الإرهابية بمساعدة بقية التيارات المتطرفة دورها فى اختراق الجامعات وإفراغ الحركة الطلابية من دورها الوطنى، واستغلت التجمعات الطلابية لبث أفكارها، وتجنيد الطلاب الذين جاءوا للجامعة من مناطق بعيدة، لضمان انتشار أفكارهم لكل مكان في ربوع الوطن، خاصة وأن هؤلاء الطلبة هم الذين يتولون الوظائف والمناصب في الدولة.
وفى الوقت الذى نادى فيه طلاب حزب الوفد مثلا بالعودة لدستور ١٩٢٣ ورفض دستور ١٩٣٠، فإن أعضاء الجماعة يتظاهرون أنه لا دستور إلا القرآن، وهى محاولة لضرب الحركة الوطنية التى تحرز مكتسبات وترفض التفريط فيها، لصالح نقل المعركة إلى ساحة أخرى وأن تكون المعركة حول القرآن فتضيع المكتسبات، وتخطو الحركة الوطنية مع الجماعة آلاف الخطوات إلى الوراء.
وفى اللحظة التى يهتف فيها الطلبة للوفد أو للحياة النيابية بتنوعها نلاحظ طلاب الإخوان يرفعون شعار حسن البنا المؤسس والمرشد الأول للجماعة وهو «لا للحزبية»، وهو شعار يروجه لضرب الحياة الحزبية وقطع الطريق أمام أى مكتسبات ديمقراطية لتكون فى صالح الحزب الواحد.
والملاحظ لتاريخ الجماعة، فإن مرشدها الأول نادى بحل الأحزاب، وهي المتنفس الصحي للمشاركة في الحياة السياسية في الأنظمة الديمقراطية، إنما نادى بحلها لصالح الحزب الواحد، والملاحظ أيضا حاليا أن الجماعة انقلبت على أفكار مؤسسها، وأصبح للجماعة حزب أو أكثر في كل دولة، وهو المنطق النفعي الذي تعمل به الجماعة الإرهابية دائما. 

استغلال القضية الفلسطينية

ويستطيع المراقب لنشاط وتاريخ الجماعة أن يلمس انتهازيتها ببساطة وطريقها لتخريب الجامعات وتفريغها من دورها العلمى والوطنى وإبطال مفعولها وتحويل طلابها لكتائب غاضبة وحاقدة مستعدة للمشاركة فى المظاهرات وتنفيذ مطالب الجماعة لاستغلالهم فى الصفقات السياسية، وللمزيد من الأضواء حول طريق جماعة الإخوان فى اللعب بمشاعر الطلبة وتحويل قضاياهم لقضايا شكلية، ومن معركة حول تحرير الوطن والنهوض به إلى معركة حول استعادة الخلافة ونصرة الإسلام، والتكريس فى ذهن الجموع باستمرار أن هناك قوى تتربص باستمرار بالإسلام لتقضى عليه مما تجعله مستعدا ومتحمسا للمشاركة فى الجهاد والدفاع عن الإسلام ونصرته، فى تجاهل تام للأوطان التى تسقط سريعا بمثل هذه الأفكار فى يد هذه الجماعات المتطرفة والعميلة.
فى كتابه «الإخوان أحداث صنعت التاريخ»، يعترف مؤرخ جماعة الإخوان محمود عبدالحليم أن تأثيرهم فى طلاب الجامعة كان محدودا للغاية وغير مقنع، فالطلبة لم يستجيبوا للشعارات الكاذبة التى أطلقتها الجماعة حول ما أسموه بـ«الفكرة الإسلامية» وهو مصطلح يحبذون استخدامه للتعبير عن مجمل أفكار ومشروع الجماعات الإسلاموية.
يحكى عبدالحليم، أنه بمشاركة آخرين توجهوا لإدارة كلية الزراعة وكان طالبا بها، للمطالبة بتجديد فرش المُصلى للطلبة لما بها من حصير متهالك.
كما طالبوا بإنشاء مساجد فى الكليات وأولها كلية الآداب، وغير المطالبة بالمساجد تمسك الإخوان بالحديث باستمرار عن القضية الفلسطينية فوجدوا التفاتا شديدا من الطلبة وغير مسبوق مما دفعهم إلى الإطالة والتمسك بموضوع فلسطين لما وجدوه فيها من حيلة وخدعة تنطلى على الطلبة، وهو ما يلفت إليه مؤرخ الإخوان محمود عبدالحليم بقوله إن الإخوان اختصروا كثيرا من الوقت لمجرد أن رددوا هتافات من أجل فلسطين، ولم تختصر فى رأيه الزمن لانتشار الإخوان داخل الجامعة فحسب بل وفرت عليهم الكثير من الخطب والمحاضرات التعريفية. وقال: «لو ١٠٠ خطيب راح يشرح معانى الفكرة الإسلامية والإخاء والجهاد للناس لما كان له تأثير مثل خطب الجمعة عن بيع فلسطين وواجب إنقاذها وجمع التبرعات لها».
وقفزا إلى الأمام، تاركين مرحلة التأسيس مع حسن البنا وطلاب الجامعة فى مرحلة مبكرة، لنلاحظ بعض الأمور التى استقرت وتكرست بشدة فى ذهن أعضاء الجماعة وهى سحب بساط الطلبة من تحت أقدام أى فكر وطنى أو قومى لصالح فكر يبحث عن القضايا التى لا طائل منها، وهى حماسية وتلعب على المشاعر وليست حقيقية أبدا، فلقد عملت على المطالبة بإنشاء أماكن للصلاة وهتفت فى قضية فلسطين لأنها اكتشفت أن مثل هذه الأمور تزيد من التفاف الطلاب حولها وتختصر لها الوقت اختصارا.

استغلال الطلبة في الصراعات والمؤامرات

حاولت جماعة الإخوان أن تحرج الرئيس جمال عبدالناصر بإطلاق الشائعات وبثها بين الطلبة وبين الفئات الشعبية المحبة للزعيم ناصر، فقالت إنه جعل الإنجليز يحتفظون بقاعدة عسكرية في السويس لضمان عودتهم، ووقفوا يبثون الشائعات ضده أثناء المفاوضات مع الإنجليز، فكانوا ضد الجلاء، وادعوا أنهم يفضلون الكفاح المسلح. ووسط الصراع الدائر بين الجماعة من ناحية وبين الضباط الأحرار من ناحية، جرى تجنيد واستغلال الطلبة ضد المشروع الناصري آنذاك، ولم يشغلهم أن يطلقوا المزيد من الأكاذيب والشائعات لضمان إحراج ناصر أو الوصول إلى السلطة.
شرح علي عشماوي، قائد التنظيم الخاص والمنشق عن الجماعة لاحقا، في كتابه "التاريخ السري لجماعة الإخوان المسلمين" كيفية استغلال الجماعة لمفاوضات الجلاء من أجل إحراج ناصر، قائلا: "الواقع أن اختلاف الإخوان في هذا الأمر (يقصد الجلاء) كان نابعًا من إحساسهم بخروج عبدالناصر ومن معه على قيادتهم، وقد تم اختيار هذا الموضوع ليكون سببا للصدام لما له من ثقل وطني في حس الناس، مما يعطي للإخوان تأييدًا شعبيًا في صدامهم مع رجال الثورة".
وأضاف: "بدأت المنشورات توزع على الإخوان في الشُعب وفي أماكن تجمعهم تشرح الخلاف من وجهة نظر الإخوان، فقد كانوا يرون أن احتفاظ الإنجليز بقاعدة قناة السويس هو بيع للقضية وأن الإخوان يفضلون الكفاح المسلح".
في مذكرات عشماوي، يلاحظ القارئ الشائعات التي أطلقتها الجماعة بعد مظاهرات عابدين فبراير ١٩٥٤، منها أن الحكومة تنوي اغتيال المرشد العام، فوضعت الجماعة حراسة له.
تحدث عشماوي تفصيليا عن خطة الصدام ومؤامرة الإخوان لتنفيذ انقلاب دموي يطيح بمجلس القيادة يتمثل في: أولا، تأمين الجيش عن طريق بعض الإخوان الذين كانوا في الخدمة ولا يعلم بهم عبدالناصر، وكان على هؤلاء واجب تحييد الجيش فقط والتأكد من عدم تحرك وحدات أخرى لقمع الحركة الشعبية المخططة. ثانيا، القبض على بعض الشخصيات المهمة والتي لها ثقل عند الصدام، وإذا لم يتمكن من القبض عليهم هناك خطة بديلة لاغتيالهم. ثالثا، قيام جميع الإخوان على مستوى الجمهورية بالاستيلاء على أقسام البوليس والمباني المهمة كلٌ في حدوده مستعينا بأقل عدد من الإخوان المدربين. رابعا، تقوم المجموعات الوافدة إلى القاهرة بالانضمام إلى إخوان القاهرة في عملية الاستيلاء على المباني الحكومية ذات التأثير مثل مبنى الإذاعة، أقسام البوليس، قطع الطرق المؤدية من ثكنات الجيش إلى داخل القاهرة، قطع الطرق الداخلة إلى القاهرة من جهة الإسماعيلية. خامسًا، حصار الطلبة بعد مظاهرات مسلحة للقصر الجمهوري والاستيلاء عليه.
وفي النقطة الأخيرة تجدر الإشارة لانتفاخ الجماعة بعد المظاهرات التي وقفت أمام قصر عابدين ولم تهدأ إلا بعد استعانة الرئيس محمد نجيب بعبدالقادر عودة، أحد قيادات الجماعة، الذي لمحه في الصفوف يلوح بقميص ملوث بالدماء، هذه الحادثة أشاعت وسط الإخوان أن هذه اللحظة كانت فرصة للانقضاض على القصر وإلقاء القبض على مجلس قيادة الثورة، ومن ثم الانفراد بالسلطة، ما سيجعلهم يفكرون بجدية في استعادة هذه الفرصة مجددا.

توحش طلبة الإخوان 

وبالقفز إلى مرحلة السبعينيات نلاحظ فى كتاب «عبدالمنعم أبوالفتوح شاهد على تاريخ الحركة الإسلامية فى مصر» لمؤلفه حسام تمام، فإن أبوالفتوح يحقد لكون الجامعة فى هذه الفترة كانت مليئة بالتيارات القومية والناصرية واليسارية، هى التى تسيطر على الجامعات واتحادات الطلاب فيها وكانت أفكار هذه التيارات خاصة اليسارية بمثابة الصدمة لى ولأمثالى من الشباب البسيط المتدين.
ويروج أبوالفتوح فى شهادته لهذه الصدمة، ويزعم أن هذه التيارات كانت تتعمد العداء للإسلام والسخرية منه وسبه ومثل هذه التهم التى هى من عادة جماعة الإخوان أن تلصقها بأى تيار مخالف لها مهما كان موقفه من الدين، فيقول إن "مجلات الحائط التى يعلقها اتحاد الطلاب تنتقد الإسلام وتخوض فيه بجرأة". وهذا الزعم أيضا يؤيد فكرة تجييش الشباب لما يسمونه بنصرة الإسلام وما هو إلا هجوم على أحزاب مخالفة أو عقد صفقات سياسية.
ويعترف أبو الفتوح أن اللقاء بين تيار الإسلاميين فى الجامعة وشباب التيارات الأخرى ينتهى بفوز الشباب، فيوضح: «كان أن تصادمنا مع اليساريين والشيوعيين فى حوارات كنا الذين ننال الهزيمة فيها غالبا نظرا لثقافتنا القليلة السطحية وعدم خبرتنا بالحوار والجدل النظرى فلم تكن لدينا القدرة على الرد أمام القضايا التى يثيرها هؤلاء الطلاب المثقفون المدربون جيدا على مثل هذه المناقشات».
من ضمن اعترافات أبوالفتوح، ما قاله عن اللجنة الفنية: «هدفنا من الترشح للجنة الفنية والفوز بها هو إيقاف المنكر والانحلال الذى تبثه بين الطلاب ومن ثم عطلنا عملها بمجرد أن فزنا بها، ولا أتذكر لها نشاطا يذكر لسنوات حتى بدأنا وقتها بالأناشيد الثورية والجهادية».
وهكذا فقد كرست جماعة الإخوان الإرهابية بمساعدة بقية التيارات المتطرفة دورها فى اختراق الجامعات وإفراغ الحركة الطلابية من دورها الوطنى والعلمى لصالح الجماعة التى انطلقت لتمكين مشروعها التدميرى لا فى الجامعة فحسب، بل فى الوطن ككل وفى كامل المنطقة، وهو ما استطاعت مصر أن تتخلص منه مع ثورة الثلاثين من يونيو فى العام ٢٠١٣، كى تستعيد عافيتها مجددا بعيدا عن فصيل متواطئ لا يرضى بغير الخراب والتدمير.

مقالات مشابهة

  • تسجيل الطلاب الراغبين بالتقدم لامتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي في دائرة الامتحانات بمدينة حلب
  • التربية واليونيسيف تناقشان آلية استكمال المنهج التمكيني للطلاب ‏المتسربين من المدارس
  • تسجيل 40 ألف طالب في مبادرة «تحدّي القِراءة العَربي»
  • تكريم الطلاب المتفوقين بمسابقة أوائل الطلبة بإدارة العجمي التعليمية
  • بمشاركة 36 مدرسة.. مدير تعليم بورسعيد يفتتح معرض «أهلا رمضان» للمدراس المنتجة
  • تحت شعار «لازم نفهم».. طلاب جامعة الأزهر يشاركون في المنتدى التثقيفي التاسع ببورسعيد
  • «التعليم» تحدد مصير الطلاب المتخلفين عن تسجيل استمارة الثانوية العامة
  • محافظ الغربية يستقبل طلاب مدرسة دفرة الرسمية بمركز الشبكة الوطنية للطوارئ
  • أول محطة في رحلة التنمية.. اتحادات طلاب الجامعات مرآة عاكسة للتحولات المجتمعية.. وزير التعليم العالي: الحكومة تسعى لتمكين الشباب
  • المفسدون فى الأرض.. كيف خلصت 30 يونيو الجامعات من اختراق الإخوان؟