الذهب يسجل أطول سلسلة خسائر منذ أغسطس 2022
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
استمرت عمليات بيع الذهب، الثلاثاء، وسجل أطول سلسلة خسائر منذ أغسطس 2022 في الجلسة الأخيرة بعدما أكد مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) احتمال بقاء أسعار الفائدة مرتفعة، بينما تصدر بيانات الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 1817 دولارا للأوقية (الأونصة)، وانخفض للجلسة السابعة على التوالي مسجلا أدنى مستوياته منذ التاسع من مارس.
وارتفع الدولار مسجلا ذروة 10 أشهر مجددا، في حين بلغت عوائد سندات الخزانة مستوى مرتفعا جديدا هو الأعلى في 16 عاما بعدما أظهرت بيانات أمس الاثنين أن الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة اتخذت خطوة أخرى نحو التعافي في سبتمبر، ويؤثر ارتفاع الدولار وعوائد السندات على المعدن الأصفر، الذي يُسعر بالدولار ولا يدر عائدا.
وقال كايل رودا، محلل الأسواق المالية لدى كابيتال.كوم "بكل بساطة، فوجئ الجميع بمتانة الاقتصاد الأمريكي، بما في ذلك صناع السياسات".
ويقول مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي إن السياسة النقدية ينبغي أن تظل مقيدة "لبعض الوقت" لخفض التضخم إلى المعدل المستهدف البالغ اثنين بالمئة.
ويترقب المتعاملون الآن تقريرا لوزارة العمل الأمريكية حول الوظائف الشاغرة والذي يصدر في وقت لاحق اليوم.
بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 1.4 بالمئة إلى 20.77 دولار للأوقية، وهو أدنى مستوى في ستة أشهر ونصف، بحسب "رويترز".
وانخفض البلاتين 0.8 بالمئة إلى أدنى مستوى في عام عند 869.90 دولار. ونزل البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 1200.04 دولار.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الذهب أسعار الفائدة الوظائف الشاغرة البنك المركزي الأمريكي
إقرأ أيضاً:
الذهب العالمي يسجل مستوى تاريخيا جديدا للأسبوع الخامس على التوالي
ارتفع سعر الذهب العالمي للأسبوع الخامس على التوالي ليسجل مستوى تاريخيا جديدا وينهي تداولات شهر يناير على أكبر ارتفاع منذ شهر مارس من العام الماضي، وذلك في ظل تزايد التوترات وعدم اليقين في الأسواق المالية بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية قد ينتج عنها المزيد من عدم اليقين.
سعر أونصة الذهب العالميوسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1% ليسجل أعلى مستوى تاريخي للذهب عند 2817 دولارا للأونصة قبل أن يغلق تداولات الأسبوع عند المستوى 2797 دولارا للأونصة، وخلال شهر يناير ارتفع سعر الذهب بنسبة 6.6% وهو أول ارتفاع شهري في سعر الذهب بعد شهرين متتاليين من الخسائر، لتكون بداية الذهب هذا العام إيجابية بشكل كبير وسجل خلالها مستوى تاريخي جديد، وفق تحليل جولد بيليون.
و أضافت «جولد بيليون»، أن هناك الكثير من عدم اليقين في الوقت الحالي فضلا عن موقف الانتظار والترقب على الساحة الجيوسياسية مع التعريفات الجمركية، وقد حدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موعدًا نهائيًا اليوم السبت لفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك وقال إنه لا يزال يفكر في فرض تعريفات جمركية جديدة على السلع الصينية.
وهناك إشارات مختلطة تتلقاها الأسواق من البنك الاحتياطي الفيدرالي وإدارة ترامب في الوقت الحالي تسبب حالة من عدم اليقين في السوق، حيث يريد ترامب خفض أسعار الفائدة في الوقت الذي يريد فيه البنك الاحتياطي الفيدرالي إبقاءها ثابتة.
قرار البنك الفيدرالي بتثبيت أسعار الفائدةوفي وقت سابق من هذا الأسبوع قرر البنك الفيدرالي تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير خلال أول اجتماع للسياسة النقدية في عام 2025، وقال رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إنه لن يكون هناك اندفاع لخفض أسعار الفائدة مرة أخرى، وهو ما يتناقض مع دعوات ترامب السابقة التي قال فيها إنه يريد خفض تكاليف الاقتراض.
من جهة أخرى أظهرت بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مؤشرا التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي ارتفاع خلال شهر ديسمبر، مما يشير إلى أن البنك الفيدرالي قد يؤجل خفض أسعار الفائدة لبعض الوقت هذا العام، وتؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى انخفاض أسعار الذهب حيث تجعل المعدن النفيس أقل جاذبية مقارنة بالأصول التي تقدم عائد، ومع بقاء أسعار الفائدة الفيدرالية مرتفعة لفترة أطول من المتوقع أن يعزز ذلك الدولار مما قد يخلق ضغوطًا سلبية على الذهب.
وبالرغم من ذلك من المتوقع أن الذهب سيحظى بدعم من الطلب عليه كملاذ آمن وسط تصعيد الحرب التجارية إذا تم فرض التعريفات الجمركية بشكل عدواني، مما قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم وزيادة التقلبات في الأسواق، وأعلن مجلس الذهب العالمي خلال الأسبوع عن التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب خلال الأسبوع المنتهي في 24 يناير، ليظهر انخفاض بمقدار – 7.7 طن من الذهب وهو أكبر انخفاض في التدفقات منذ منتصف نوفمبر الماضي.
وقاد الانخفاض خروج تدفقات نقدية كبيرة من صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب من أمريكا الشمالية بمقدار – 20.9 طن ذهب بينما في المقابل تزايدت التدفقات إلى الصناديق الأوروبية بمقدار 12.1 طن ذهب.