أكتوبر 3, 2023آخر تحديث: أكتوبر 3, 2023

المستقلة/- صوت مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين لصالح إرسال قوة متعددة الجنسيات إلى هايتي بقيادة كينيا للمساعدة في مكافحة العصابات العنيفة في الدولة الكاريبية المضطربة.

و قد تمت الموافقة على القرار الذي صاغته الولايات المتحدة بأغلبية 13 صوتا و امتناع عضوين عن التصويت.

و يأذن القرار للقوة بالانتشار لمدة عام واحد على أن تتم المراجعة بعد تسعة أشهر. و ستكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها نشر قوة في هايتي منذ مهمة وافقت عليها الأمم المتحدة قبل ما يقرب من 20 عاما.

و لم يتم تحديد موعد للنشر، على الرغم من أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال مؤخرًا إن مهمة أمنية إلى هايتي يمكن نشرها “في غضون أشهر”.

و دعا كبير الدبلوماسيين في هايتي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى المساعدة في التعامل مع عنف العصابات و الجريمة المتصاعد في البلاد.

و قال وزير الخارجية كلود جوزيف أمام المجلس المكون من 15 عضوا يوم الاثنين إن البعثة السياسية التابعة للأمم المتحدة بحاجة إلى التركيز على تعزيز مؤسسات الأمن و تنفيذ القانون في هايتي، التي تشهد أيضا أزمة سياسية تفاقمت بسبب اغتيال الرئيس جوفينيل مويز في يوليو.

و قال جوزيف: “من الضروري أن نأخذ في الاعتبار الحقائق الجديدة التي تواجهها البلاد و أن يتم تعديل التفويض وفقًا لذلك”.

و تكافح الدولة الكاريبية منذ الزلزال المدمر الذي ضربها عام 2010. و بعد وقت قصير من اغتيال مويز، أدى زلزال آخر في أغسطس/آب إلى مقتل أكثر من 2200 شخص و ألحق أضرارا و أدى الى تدمير عشرات الآلاف من المنازل.

جاء ذلك في الوقت الذي تواصل فيه هايتي مواجهة تصاعد عمليات القتل و الخطف و الحروب على النفوذ على يد العصابات. و أجبر العنف حوالي 19 ألف هايتي على ترك منازلهم في الأشهر الأخيرة، و يعيش العديد منهم في ملاجئ مؤقتة و في ظروف غير صحية، وفقًا للأمم المتحدة.

و من ناحية أخرى، سلطت عملية الترحيل الجماعي الأخيرة لطالبي اللجوء الهايتيين على يد السلطات الأميركية من الحدود بين تكساس و المكسيك، الضوء على الوضع المزري في هايتي.

و نشر مجلس الأمن بعثة كاملة لحفظ السلام في هايتي بعد زلزال عام 2010. و تم استبدالها في عام 2017 بمهمة أمنية، ثم تم استبدالها بمهمة سياسية أصغر في عام 2019.

و في حديثها أيضًا يوم الاثنين، قالت مبعوثة الأمم المتحدة إلى هايتي، هيلين لايم، للمجلس إنه بينما تعمل الشرطة الوطنية في هايتي على اتباع التوصيات التي قدمها خبراء الشرطة التابعون للأمم المتحدة هذا الصيف، فإن القوة “تعاني من فوق طاقتها و تعاني من نقص الموارد”.

و قالت لا لايم إن حكومة هايتي “يجب أن تنفذ نهجا أكثر شمولا لمعالجة عنف العصابات”.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: للأمم المتحدة فی هایتی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدين حادث استهداف قافلة إنسانية بشرق الكونغو الديمقراطية

أدان المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشئون الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، برونو لوماركيز، بأشد العبارات الاعتداء الذي استهدف قافلة إنسانية يوم الأحد الماضي في "بوتيمبو" بمقاطعة كيفو الشِّمالية بشرق الكونغو الديمقراطية؛ مما أسفر عن مقتل اثنين من العاملين في المجال الإنساني.


وقال لوماركيز، في بيان نشرته وسائل إعلام محلية اليوم: "في الوقت الذي تتعاظم فيه الاحتياجات الإنسانية؛ من غير المقبول أن يتعرض أولئك الذين يحاولون مساعدة المتضررين للهجوم والقتل".

ورأى المسئول الأممي أن العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية والمواطنين المدنيين ليسوا أهدافا للأطراف المتصارعة. مشددًا على أنه "يجب ضمان سلامة وحماية العاملين في المجال الإنساني وكذلك تحديد هوية مرتكبي هذا الحادث وتقديمهم إلى العدالة".

وأضاف أن هذا الحادث يشكل جانبا من وتيرة العنف المتصاعد المثير للقلق في مقاطعة كيفو الشمالية؛ الأمر الذي يُعرض نشاط العاملين في المجال الإنساني وحياتهم للخطر.

ولفت المسئول الأممي إلى أنه منذ بداية العام الجاري، وقع أكثر من 170 حادثا أمنيا استُهدف فيهم بشكل مباشر العاملين في المجال الإنساني؛ مما تسبب في مقتل أربعة من العاملين في المجال الإنساني على الأقل وإصابة 20 آخرين، كذلك جرى اختطاف أكثر من عشرة من هؤلاء خلال النصف الأول من عام 2024، معربًا عن إدانته لهذا "الانتهاك الخطير للقانون الدُّوَليّ الإنساني".

تجدر الإشارة إلى أن اثنين من العاملين في المجال الإنساني قُتلا يوم الأحد الماضي عندما هاجم مجموعة من الشباب قافلة إغاثة إنسانية كانت في طريقها من إقليم "لوبيرو" إلى مدينة "بيني" مرورًا بمنطقة "بوتيمبو" بمقاطعة كيفو الشِّمالية.

ويشهد إقليم "لوبيرو" تصاعدا في وتيرة العنف منذ 27 يونيو الماضي بسبب احتدام المعارك بين القوات الحكومية ومتمردي حركة 23 مارس؛ مما أدى إلى موجة نزوح من الإقليم وضاعف الاحتياجات الإنسانية بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • المشاط تستقبل الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” قتلت عشرة آلاف امرأة، منهن ستة آلاف أم، تركن خلفهن 19 ألف طفل يتيم
  • الأمم المتحدة: الحرب تشرد 136 ألفاً من جنوب شرق السودان
  • تحركٌ عربي لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تخصص 4 ملايين دولار للاستجابة لإعصار بيريل فى الكاريبى
  • الجامعة العربية "تضطلع بمسؤولياتها" وتخطط لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: 136  ألف فار سوداني من ولاية سنار بسبب الدعم السريع
  • ميقاتي اجتمع مع الممثلة الخاصة للامين العام للأمم المتحدة.. ولقاءات في السرايا
  • طالبان تشيد باستبعاد الأمم المتحدة النساء عن محادثات الدوحة
  • الأمم المتحدة تدين حادث استهداف قافلة إنسانية بشرق الكونغو الديمقراطية