لقي قيادي في مليشيا الحوثي، مصرعه في ظروف غامضة داخل منزله، بمحافظة إب، (وسط اليمن) وسط شكوك وترجيحات عن تعرضه للتصفية في ظل تزايد الصراعات الداخلية في صفوف قيادات اجنحة المليشيا.

وقال مصدر محلي، ان القيادي الحوثي "عبدالوهاب الشامي" المكنى "أبو أحمد"، قُتل، داخل منزله أمس الأول، بمنطقة سمارة، مديرية يريم، شمال المحافظة.

ورجح المصدر أن يكون القيادي "الشامي" قد تعرض لعملية تصفية من قبل المليشيا، في ظل ترويج المليشيا رواية تفيد بأنه قُتل بسلاحه الشخصي أثناء قيامه بتنظيفه داخل منزله.

وأشار المصدر، إلى ان مليشيا الحوثي ترفض دفن جثة "الشامي" لاسباب غير معروفة.

يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه أجنحة المليشيات صراعات بينية ازدادت مؤخرا ، نتيجة خلافات على السلطة والثروة التي اكتسبوها منذ انقلابهم على الدولة في سبتمبر 2014.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: داخل منزله

إقرأ أيضاً:

القاهرة الإخبارية: مصرع أكثر من 300 مدني بمنطقة الساحل شمال غربي سوريا

أفادت "القاهرة الإخبارية" أن أكثر من 300 مدني لقوا مصرعهم في الاشتباكات المستمرة بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن، وذلك في منطقة الساحل شمال غربي سوريا منذ يوم الخميس الماضي.

 المواجهات التي بدأت في ريف اللاذقية أسفرت عن تصاعد العنف، حيث تستمر القوات الأمنية في محاولة للسيطرة على المناطق التي تتمركز فيها هذه الجماعات المسلحة.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير أمن محافظة اللاذقية، قوله إن "المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن"، مؤكداً أن هذه الجماعات تنفذ هجمات عنيفة ضد القوات الحكومية.

ووفقاً لمصادر أمنية محلية في اللاذقية، فقد قامت مجموعات من فلول ميليشيات الأسد باستهداف عناصر وآليات لوزارة الدفاع قرب بلدة بيت عانا، ما أسفر عن مقتل عنصر أمني وإصابة آخرين. كما استهدفت تلك المجموعات سيارات الإسعاف التي كانت تحاول إجلاء المصابين، ما يزيد من حجم المعاناة الإنسانية في المنطقة.

من هو سهيل الحسن؟

الضابط السابق سهيل الحسن، الذي يُلقب بـ"النمر"، يُعتبر أحد أبرز القادة العسكريين المقربين من الرئيس السوري بشار الأسد.

 وهو معروف بمشاركته في معظم المجازر التي ارتُكبت بحق المدنيين في سوريا، وارتبط اسمه بالعديد من الهجمات الوحشية، بما في ذلك الهجمات باستخدام البراميل المتفجرة. 

كان الحسن مسؤولاً عن العديد من العمليات العسكرية التي شنها النظام السوري، وأبرزها تلك التي استهدفت الغوطة الشرقية بريف دمشق.

حملة الاعتقالات

في سياق متصل،كانت أفادت مصادر أمنية بأن السلطات السورية قد شنت حملة واسعة من الاعتقالات في أنحاء مختلفة من البلاد، في محاولة لإخماد أي تحركات معارضة وتعزيز سيطرتها على المناطق التي يشهد فيها الوضع توتراً. 

تزامنت هذه الحملة مع تصاعد المواجهات العسكرية في مناطق متعددة، ما يعكس استمرار القمع الحكومي ضد المعارضين في ظل الظروف الحالية.

إلى جانب ذلك، تواصل المجموعات المسلحة التابعة لسهيل الحسن تنفيذ عمليات هجومية ضد المواقع العسكرية في محاولة لتعزيز قوتها في مواجهة النظام السوري.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تصعد غرب وجنوب مأرب
  • مليشيا الحوثي تفض اعتصام أسرة التاجر السدعي في صعدة
  • محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
  • ضبط 208 آلاف عبوة مياة غازية مجهولة المصدر داخل مخزن في بلبيس
  • القاهرة الإخبارية: مصرع أكثر من 300 مدني بمنطقة الساحل شمال غربي سوريا
  • بالخطأ.. مصرع شاب بطلق ناري داخل منزله في دار السلام بسوهاج
  • وفاة طفل داخل ترعة أثناء اللهو بالمنوفية
  • العثور على جثة رجل مشنوقًا داخل منزله في الفيوم.. والجهات المختصة تحقق
  • لمروره بأزمة نفسية.. أربعيني ينهي حياته شنقاً داخل منزله في الفيوم
  • جريمة غامضة تهز السنبلاوين.. العثور على جثة سيدة مقيدة داخل منزلها تثير الرعب