سوريا – أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري بسام الصباغ، إنه من الصعب التنبؤ بتوقيت التحول إلى عالم متعدد الأقطاب، لكن هذه العملية قد بدأت بالفعل.

وشدد الدبلوماسي السوري، في حديث مع وكالة “نوفوستي”، على أن هذه العملية لا عودة فيها إلى الوراء.

وأضاف الصباغ، على هامش اسبوع المستوى الرفيع للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اختتم أعماله في نيويورك: ” من الصعب التنبؤ بالضبط متى سنصل إلى ذلك، ولكن الأمر الإيجابي هو أن هذه العملية قد بدأت بالفعل.

أنا متأكد من أن الأمر سيستغرق بعض الوقت، لكنني لا أرى وجود أي إمكانية لعكس العملية وعودتها إلى الوراء”.

وتابع نائب الوزير السوري القول: “سيكشف الزمن لاحقا، المدة التي سيستغرقها هذا الأمر، لكنني أعتقد أن هذا هو الاتجاه الصحيح الذي يجب أن نعمل فيه كدول نامية”.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

جنون زراعة الوجه بالكامل يثير الرعب في الصين.. كيف يحصلون عليها؟

في الصين أصبحت الأمور المتعلقة بعمليات التجميل خارجة عن السيطرة، فلم يعد الأمر مقتصرا على مجرد تدخل جراحي لإخفاء بعض الندبات أو علامات تقدم العمر، بل أصبحت التعديلات جنونية، إلى أن وصلت لتغيير الوجه بالكامل واستبداله بآخر، في عملية تعرف بزراعة الوجه، والتي أثارت قلقًا كبيرًا في الصين بسبب انتشارها بشكل واسع.. فماذا تعرف عنها وكيف يحصلون على الوجوه الجديد؟

جنون عمليات التجميل في الصين 

تشهد الصين في الآونة الأخيرة ازدياداً ملحوظاً في عمليات التجميل، لدرجة وصلت إلى حد زراعة الوجه كاملاً، الأمر الذي بات ظاهرة سلبية يخشاها عدد كبير من المواطنين في الصين، خاصة في ظل عدم الإعلان بشكل رسمي وصريح عن مصدر الوجوه التي تستبدل، ويتم زرعها.  

تُشير الإحصائيات إلى ارتفاع ملحوظ في عدد عمليات زراعة الوجه في الصين خلال السنوات الماضية، ففي عام 2021، تم إجراء 150 عملية زراعة وجه، بينما ارتفع هذا العدد إلى 200 عملية في عام 2022.

ووصفت الصحف المحلية في الصين الأمر بالجنوني، بحسب صحيفة «Sina News» الصينية، حسبما أفادت أيضًا تقارير الجمعية الأمريكية لجراحي زراعة الأعضاء.  

مخاوف من عمليات زراعة الوجه في الصين

يلجأ بعض الأشخاص إلى زراعة الوجه كاملاً لأسباب طبية، مثل تشوهات الوجه الناتجة عن الحروق أو الحوادث، بينما يلجأ البعض الآخر لأسباب نفسية، مثل الرغبة في تغيير مظهرهم بشكل جذري أو التخلص من ندوب أو علامات مميزة، أو مظهر غير محبب بالنسبة لهم. 

يُثير ازدياد عمليات زراعة الوجه في الصين قلقاً حول مصدر هذه الوجوه، ففي ظل وجود نقص حاد في أعضاء الجسم المخصصة للتبرع، تتزايد المخاوف من استخدام مصادر غير أخلاقية، مثل جثث السجناء المُعدمين أو ضحايا الاتجار بالأعضاء. 

زراعة الوجه كاملاً عملية جراحية معقدةً للغاية، تتطلب مهارات طبية عالية وتقنيات متقدمة، وتُثير هذه العملية العديد من التحديات، في ظل عدم وضوح هوية المتلقي للوجه الجديد. 

وتسعى السلطات الصينية إلى تنظيم عمليات زراعة الوجه من خلال وضع معايير أخلاقية صارمة، وضمان حصول المتبرعين والمستفيدين على الرعاية الصحية والدعم النفسي المناسبين.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس إندونيسيا المنتخب بنجاح العملية
  • بدأت اليوم.. تعرف على شروط التحويلات بين المدارس والأوراق المطلوبة
  • “الإدارة الذاتية” تغلق معابرها مع الحكومة السورية وترفض التقارب السوري – التركي
  • جنون زراعة الوجه بالكامل يثير الرعب في الصين.. كيف يحصلون عليها؟
  • لافروف يهنئ نظيره السوري بالذكرى الـ 80 لإقامة العلاقات الروسية السورية
  • اللواء الدويري: 12 عملية مميزة للمقاومة كل 24 ساعة بحي الشجاعية
  • المشتركة: انطلاق المرحلة السابعة من عملية سيوف الحق
  • بداية عملية تفاوض طويلة.. بغداد تحتضن اجتماع سوري - تركي مرتقب
  • سوريا تسجل انقلابا في خرائط التهريب.. السجائر بدأت تأتي من العراق مؤخرًا
  • أردوغان يبدي استعداده للقاء بشار الأسد واستعادة العلاقات مع سوريا