روسيا.. تكريم مواطن تركي أنقذ فتاة حبلى سقطت في نهر جارف
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قلّدت سلطات مقاطعة ماغادان في الشرق الأقصى الروسي مواطنا تركيّا وسام "البسالة والشجاعة"، تقديرا له على إنقاذه فتاة حبلى دفعها سقطت من جسر في نهر جارف.
ووفقا لمواد التحقيق، في الصيف الماضي دفع شاب يبلغ من العمر 17 عاما مع فتاة عمرها 16 عاما، فتاة حبلى من معارفهما تبلغ من العمر 18 عاما من على جسر على نهر "أوليا"، على أمل أن تموت بهدف الاستيلاء على شقتها.
وساعدت الصدفة في إنقاذ الحامل حيث شهد الحادث عامل بناء تركي اسمه إمام أتالاي، الذي قفز إلى النهر وانتشل الفتاة.
وجاء في بيان صدر عن المديرية: "اليوم، تم في حفل رسمي تسليم إمام أتالايف وسام "البسالة والشجاعة" تقديرا لشجاعته وإنقاذه فتاة وجنينها من الموت".
وفي وقت سابق، أعرب حاكم المقاطعة سيرغي نوسوف عن امتنانه للمواطن التركي، وأشار إلى أنه تصرف كرجل شجاع.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية: الشرع يلتقي وفدًا تركيًا رفيع المستوى
في تطور دبلوماسي لافت يعكس تحولات ملموسة في العلاقات الإقليمية، أعلنت الرئاسة السورية أن الرئيس السوري أحمد الشرع استقبل اليوم في العاصمة دمشق وفدًا تركيًا رفيع المستوى ضم وزير الخارجية التركي، ووزير الدفاع، بالإضافة إلى رئيس جهاز الاستخبارات التركية.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن الرئاسة السورية، فإن اللقاء جاء في إطار الجهود المبذولة لإعادة بناء جسور الحوار بين دمشق وأنقرة بعد سنوات من القطيعة السياسية والتوترات الميدانية، خصوصًا في ظل المستجدات التي تشهدها الساحة السورية والإقليمية على حد سواء.
وأفاد البيان بأن المحادثات تناولت جملة من الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف الوجود العسكري التركي في الشمال السوري، وآليات تعزيز الاستقرار في المناطق الحدودية، بالإضافة إلى التنسيق في ملف عودة اللاجئين السوريين.
كما تم بحث جهود مكافحة الإرهاب، وضمان عدم استغلال الأراضي السورية من قبل أي تنظيمات مسلحة أو انفصالية تهدد وحدة البلاد.
من جانبه، أكد أحمد الشرع خلال اللقاء على ضرورة احترام السيادة السورية بشكل كامل، مشددًا على أن أي تقارب سياسي يجب أن يُبنى على أسس واضحة، تضمن مصالح الدولة السورية وحقوق شعبها، مع التأكيد على التزام سوريا بالحوار كخيار استراتيجي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
في المقابل، أبدى الوفد التركي رغبة في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع سوريا، مشيرًا إلى أهمية التنسيق الأمني والسياسي بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة في المنطقة.
ويُعد هذا اللقاء خطوة مهمة قد تمهّد لمسار تفاوضي أوسع بين دمشق وأنقرة، وسط حديث متزايد عن وساطات إقليمية ترعاها أطراف عربية وروسية لإعادة العلاقات بين الطرفين إلى طبيعتها تدريجيًا.