تعليم وسط الصواريخ.. أوكرانيا تبني أول مدرسة تحت الأرض
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كشفت السلطات الأوكرانية أنها ستبني أول مدرسة كاملة تحت الأرض في البلاد، وذلك بمدينة خاركيف الشرقية، والتي تتعرض لهجمات روسية متكررة.
وقال رئيس بلدية خاركيف، إيهور تيريخوف، عبر تطبيق تليغرام، إن بناء المدرسة سببه "حماية التلاميذ من الهجمات الروسية المتكررة بالقنابل والصواريخ".
وأضاف وفق وكالة رويترز: "ملجأ كهذا سيمكّن الآلاف من أطفال خاركيف من مواصلة تعليمهم الآمن المباشر، حتى خلال التهديدات الصاروخية".
وبينما اضطر عدد كبير من المدارس في المناطق الواقعة على الخطوط الأمامية للتدريس عن بعد خلال الحرب، أقامت خاركيف حوالي 60 فصلا دراسيا منفصلا في محطات المترو، قبل بدء العام الدراسي في الأول من سبتمبر، مما أتاح مساحة تكفي أكثر من ألف تلميذ.
وتعد خاركيف ثاني أكبر المدن الروسية، وكان يقطنها أكثر من 1.4 مليون شخص قبل الغزو الروسي في فبراير 2022.
وهناك أجزاء من مدينة خاركيف تبعد أقل من 35 كيلومترا من الحدود الروسية، وتتعرض لهجمات صاروخية شبه يومية.
وأدت الحرب إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين من المدنيين. وبحسب وزارة التعليم الأوكرانية فإن 363 مؤسسة تعليمية دمرت وتضرر ما يقرب من 3800 في أنحاء البلاد.
ولم يتضح على الفور حجم المدرسة الجديدة أو متى سيتم افتتاحها.
وتعرض وسط خاركيف لهجوم بالصواريخ الروسية منتصف الشهر الماضي، استهدف منطقة صناعية بالمدينة. وقالت موسكو حينها، إنها وجهت ضربة صاروخية إلى "مركز يتولى عمليات إصلاح مدرعات الجيش الأوكراني في خاركيف، بأربعة صواريخ من طراز (إس 300)".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
باريس تضخ 195 مليون يورو إضافية لدعم أوكرانيا من الأصول الروسية المجمدة
أعلن وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، أن فرنسا ستخصص حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 195 مليون يورو (211 مليون دولار)، سيتم تمويلها من العائدات الناتجة عن الأصول الروسية المجمدة.
وفي مقابلة مع صحيفة "لا تريبيون" نشرت نهاية الأسبوع، أوضح ليكورنو أن فرنسا تعتزم أيضا تسليم بعض مركباتها القتالية المدرعة القديمة، بما في ذلك عربات ايه ام اكس-10 ار سي AMX-10RC وناقلات الجنود.
وأضاف الوزير الفرنسي: "بفضل الفوائد الناتجة عن الأصول الروسية المجمدة، سنتمكن من توفير تمويل إضافي بقيمة 195 مليون يورو"، مشيرا إلى أن هذه الأموال ستستخدم لشراء قذائف مدفعية عيار 155 ملم، إضافة إلى قنابل انزلاقية مخصصة لمقاتلات ميراج 2000 التي قدمتها فرنسا لأوكرانيا.
وكانت دول مجموعة السبع قد وافقت العام الماضي على تقديم 50 مليار دولار لكييف عبر سلسلة من القروض الثنائية، والتي يمكن سدادها باستخدام الأرباح المتأتية من 300 مليار دولار من الأصول الحكومية الروسية المجمدة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب المعلومات في بولندا.. من المستفيد من نشر الدعاية المعادية لأوكرانيا؟ كوستا: المجر تعزل نفسها داخل الاتحاد الأوروبي بعد اعتراضها على بيان دعم أوكرانيا زعماء أوروبا يسابقون الزمن لمناقشة مستقبل أوكرانيا قبل أن يباغتهم ترامب بعقد اتفاق سلام مع روسيا مساعدات أوروبيةروسياأوكرانيافرنسا