قانون انتخاب الرئيس في ليبيا يحسم قضية ترشح سيف القذافي...وهذا ردّه
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
والاثنين، صادق البرلمان الليبي بالإجماع على قانوني انتخاب الرئيس ومجلس الأمّة الذين أقرتهما لجنة 6+6 المشتركة، في خطوة من شأنها أن تفتح الباب أمام إجراء انتخابات في البلاد.
بيان القذافي بيان القذافي وقال رئيس البرلمان عقيلة صالح إن "القانون الذي جرى إقراره من لجنة (6+6) حسب التعديل الدستوري لا يقصي أحدا ممن تتوفر فيه الشروط المعروفة للترشح، ولكل مواطن الحق في الترشح مدنيا أو عسكريا دون إقصاء لأحد"، مشيرا إلى أن من لم يفز في الانتخابات يعود لسابق وظيفته.
واعتبر عقيلة أن "القانون راعى كل الاعتبارات، والظروف التي تمر بها البلاد وحقق المساواة في ممارسة العمل السياسي".
ويعني هذا، أن سيف الإسلام القذافي، وقائد الجيش الليبي خليفة حفتر، المترشحان الأكثر إثارة للجدل وللخلافات، سيستطيعان الترشح في انتخابات الرئاسة الليبية.
وردّا على ذلك، توجّه سيف القذافي، في بيان مساء الاثنين، بالشكر إلى رئيس البرلمان وأعضاء لجنة 6+6 على ما قاموا به في صياغة قوانين انتخابية لا تُقصي أحدا، "رغم كل الضغوط والتهديدات والإغراءات".
وسيف القذافي ممثل أنصار النظام السابق، يعدّ من أبرز المرشحين المثيرين للانقسام والخلافات في السباق الرئاسي، في ظل احتدام الجدل حول شروط الترشح للانتخابات الرئاسية، بين من يطالب بإقصائه لأنه مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة "ارتكاب جرائم حرب" وبسبب إدانته في حكم نهائي، ومن ينادي بالسماح له بالترشح وترك حرية الاختيار لليبيين
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نائب:تعديل قانون الانتخابات يعتمد على “الإتفاق بين كهنة المعبد”
آخر تحديث: 30 يناير 2025 - 10:23 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس النواب هيثم الفهد، الخميس، أن تعديل قانون انتخابات مجلس النواب، يعتمد على الاتفاق ما بين “كهنة المعبد”، وفق وصفه.وقال الفهد، في حديث صحفي، إن “تعديل قانون انتخابات مجلس النواب، لم يطرح بشكل رسمي داخل البرلمان ولجانه المختصة لغاية هذه اللحظة بشكل رسمي، وما يجري بشأن التعديل هو مجرد حوارات تحت الطاولة ما بين الزعامات السياسية فقط”.وأضاف أن “هناك زعامات سياسية تريد تعديل قانون انتخابات مجلس النواب، ونتوقع وفق هذه الرغبة ان التعديل سيكون قريب، وهذا الامر بيد الآلهة المعابد ، لكن نعتقد سيكون هناك تعديل وهذا التعديل اكيد سوف تمرره بعض الزعامات وفق ما تريده ووفق مصلحتها الحزبية والشخصية”.