منظمة حقوقية تدعو مليشيا الحوثي لاحترام قناعات المواطنين في مناطق سيطرتها
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
دعت منظمة حقوقية، مليشيا الحوثي "لاحترام قناعات المواطنين في مناطق سيطرتها والابتعاد عن تسييس أية أنشطة تلقائية واستخدامها ذريعة لقمع الحريات الشخصية والعامة".
جاء ذلك في بيان لمنظمة رايتس رادار ـ مقرها أمستردام ـ أدانت فيه الاختطافات الجماعية التي نفذتها مليشيا الحوثي على خلفية الاحتفاء بعيد الثورة اليمنية 26 سبتمبر، وطالبتها بالإفراج الفوري عن المختطفين.
وأدانت المنظمة في بيانها "حالة انتهاك الخصوصية لعشرات الموقوفين على ذمة الاحتفاء بعيد الثورة اليمنية وذلك بتفتيش تلفوناتهم عنوة واستغلال أي مراسلات خاصة لإدانتهم بتهم جاهزة ذات دوافع سياسية".
ويومي الثلاثاء والأربعاء، من الأسبوع الفائت خرج الآلاف من المواطنين بشكل عفوي في صنعاء وإب والحديدة إلى الشوارع للاحتفال بالعيد الوطني الـ61 لثورة 26 سبتمبر، فيما واجهتهم المليشيا الحوثية بالرصاص والاعتداء عليهم بالضرب وتدنيس العلم الجمهوري قبل أن تشن حملات خطف واسعة، طالت نحو 1000 شخص في صنعاء فضلا عن العشرات في محافظات أخرى.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تشدد على تجنيب المواطنين انعكاسات تصنيف الحوثيين وتدفق المساعدات
شددت الحكومة اليمنية، الأحد، على ضرورة تجنيب المواطنين أي انعكاسات سلبية جراء تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"، وضمان تدفق المعونات الاغاثية دون أية عوائق إلى مختلف أنحاء البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع حكومي عقد برئاسة أحمد بن مبارك، في العاصمة المؤقتة عدن، لمناقشة تحديات تراجع التمويل الدولي في عدد من القطاعات، والخطوات المطلوب اتخاذها للتعامل مع ذلك بالتنسيق مع شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع بحث الإجراءات اللازم اتخاذها، في كافة القطاعات للتعامل مع تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، والخطط المعدة من الوزارات والجهات الحكومية المعنية لتجنيب المواطنين اليمنيين أي انعكاسات سلبية جراء التصنيف.
وقدم المسؤولون المعنيون، إحاطات حول الوضع التمويلي لعدد من القطاعات المستفيدة من الدعم الخارجي، وتوقعات تراجع التمويل، والتنسيق القائم مع الشركاء وفريق الأمم المتحدة القطري في اليمن، لإعادة التخصيص وفق الأولويات العاجلة وآليات تغطية الفجوة التمويلية.
ووجه رئيس الوزراء، بالعمل بطريقة أكثر فاعلية ومنسقة بين الجهات الحكومية والشركاء ومنظمات الأمم المتحدة لإعادة جدولة الأولويات والاستجابة للاحتياج الفعلي على الأرض.
وشدد بن مبارك، على أهمية العمل بطريقة تكاملية لتجاوز التحديات والظروف الاستثنائية الراهنة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وبحسب مصادر مطلعة أكدت لـ "الموقع بوست"، فشل بن مبارك بعقد اجتماع كامل للحكومة اليمنية، نتيجة الخلافات الداخلية بين الوزراء ورئيس الحكومة، والخلافات المتصاعدة بين بن مبارك ورئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وبحسب المصادر، فإن الاجتماع الحكومي الذي جرى مساء الأحد عقد بحضور ستة وزراء فقط، وسط رفض بقية الوزراء الحضور لإجتماعات الحكومة المتوقفة منذ أكثر من شهرين.