أهمية فيتامين أ للجسم ومصادره من الطعام
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
فيتامين أ أحد الفيتامينات المهمة والاساسية للجسم وهو اسم لمجموعة من الرتينويدات التي تذوب في الدهون، ومهم لصحة البصر، تعزيز وظائف المناعة، تكوين القلب، والرئتين، والكلى، والأعضاء الأخرى والحفاظ عليها، ويمكن أن يعمل كهرمون داخل الجسم، وتشمل أنواع فيتامين أ “الريتينول، والريتينال” ويتوفر الفيتامين أ في الغذاء البشري على شكلين وهما فيتامين أ المشكل الذي يتكون من الريتينول، وإستر الريتينول ويتم الحصول عليه من المصادر الحيوانية، وبروفيتامين أ الكاروتيني الذي يعد البيتا كاروتين أهم أنواعه، ويمكن الحصول عليه من المصادر النباتية، وتبرز "البوابة نيوز" أهميته للجسم.
-مصادر فيتامين أ:
يمكن الحصول على فيتامين أ من المصادر الحيوانية والنباتية، وتشمل الأطعمة الغنية بفيتامين أ ومصادر الفيتامين أ الطبيعية ما يلي:
حبوب الإفطار المدعمة بفيتامين أ.
الخضار والفواكه البرتقالية والصفراء مثل اليقطين، والجزر، والقرع، والفلفل الأحمر، والبطاطا الحلوة.
زيت السمك.
البيض.
الكبدة.
البقوليات خاصة العدس والفاصولياء.
الحليب والأجبان.
النباتات ذات الأوراق الخضراء الداكنة مثل السبانخ والبروكلي.
لحوم الأعضاء مثل الكبد.
الأسماك الدهنية مثل التونة.
-فوائد فيتامين أ:
يساعد الحصول على كميات كافية من الفيتامين أ في علاج مرض السكري.
الوقاية من السرطان.
حماية العين من العمى الليلي وتدهور صحة العين.
يعزز إنتاج الزيوت الطبيعية في الجسم، مما يساعد في الحفاظ على رطوبة الجلد.
فوائد فيتامين أ للشعر الحفاظ على رطوبته ومعدل إنتاج الزيوت في فروة الرأس.
يقلل من خطر الإصابة بحب الشباب، إذ يساعد في توازن إفراز الزيوت في البشرة مما يمنع تراكمها في بصيلات الشعر وتسببها بالحبوب والبثور، كما يؤدي نقص فيتامين أ إلى تراكم الكيراتين مما يؤدي إلى تراكم الخلايا الميتة وانسداد بصيلات الشعر.
فوائد فيتامين أ للمناعة يلعب فيتامين أ دوراً حيوياً في الحفاظ على قوة الجهاز المناعي، ويدعمه لأداء وظائفه، ومن الأجزاء التي يزيد من قوة مناعتها الحواجز المخاطية في العينين، والرئتين، والأمعاء، والأعضاء التناسلية.
فوائد فيتامين أ للعظام من فوائد فيتامين أ للعظام أنه يحافظ عليها مع التقدم في العمر إذ يعتبر ضرورياً لنمو العظام وتطورها.
فوائد فيتامين أ للنمو والتكاثر يعد فيتامين أ ضرورياً للحفاظ على صحة الجهاز التناسلي لدى الرجال والنساء، كما يعزز النمو الطبيعي وتطور الأجنة أثناء الحمل، لذا يعد فيتامين أ للحامل ضرورياً، لكن الإفراط في تناوله أثناء الحمل يمكن أن يكون ضاراً للطفل وقد يؤدي إلى تشوهات خلقية.
-مخاطر نقص فيتامين أ:
يمكن أن يتسبب نقص فيتامين أ بالتأثير على مجموعة واسعة من وظائف الجسم، مما قد يؤدي إلى تطور العديد من المشاكل كزيادة خطر الإصابة بالالتهابات خاصة في البطن، والصدر، والحلق.
مشاكل الخصوبة.
تأخر النمو لدى الأطفال.
العمى الليلي.
فرط التقرن الذي يتسبب في جفاف الجلد وزيادة سماكته.
زيادة خطر الإصابة بكسور العظام.
-مخاطر فرط استهلاك فيتامين أ:
يمكن أن يكون فرط استهلاك فيتامين أ ساماً، ومن اضرار فيتامين عند زيادة مستوياته هشاشة الأظافر.
تساقط الشعر.
تغيرات في الرؤية.
ازدواج الرؤية لدى الأطفال الصغار.
زيادة زيوت الشعر.
تشوهات الأجنة لدى النساء الحوامل.
القيء.
البقع اللينة في الجمجمة لدى الأطفال.
التغيرات في اليقظة مثل كثرة الشعور بالنعاس والتعب.
الغثيان.
تغيرات الجلد مثل التشقق، والاصفرار، والحكة، والحساسية لأشعة الشمس.
أمراض الكبد في حالة التعرض للجرعات المفرطة.
الصداع.
زيادة الإصابة بأمراض اللثة.
انخفاض الشهية.
الدوخة.
صعوبة اكتساب الوزن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيتامين أ مصادر فيتامين أ فوائد فیتامین أ یمکن أن
إقرأ أيضاً:
فوائد التمر الصحية للصائم
بفضل قيمته الغذائية العالية وفوائده الصحية المتعددة، يُعد التمر خيارًا مثاليًا لكسر الصيام، سواء خلال شهر رمضان أو في أي وقت آخر من اليوم. ينصح الخبراء بتناول التمر عند الإفطار لعدة أسباب، أبرزها سرعة امتصاصه وقدرته على تعويض الطاقة المفقودة خلال ساعات الصيام. في هذا المقال، سنتناول أهمية التمر عند الإفطار، فوائده الصحية المتنوعة، وطرق دمجه في النظام الغذائي اليومي لتحقيق أقصى فائدة ممكنة.
عند الصيام لفترات طويلة، تنخفض مستويات السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق. وهنا يبرز دور التمر كواحد من أفضل الأطعمة التي تعيد للجسم نشاطه بسرعة بعد انتهاء الصيام. يتميز التمر بغناه بالسكريات الطبيعية مثل: الجلوكوز والفركتوز والسكروز، وهي سكريات سريعة الامتصاص والهضم، مما يساعد على استعادة مستويات السكر في الدم بشكل فوري.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد تناول التمر على تهيئة المعدة لاستقبال الطعام بعد ساعات طويلة من الراحة، حيث يعمل على تحفيز الجهاز الهضمي ويحتوي على ألياف طبيعية تسهّل عملية الهضم. كما أن التمر يُعد طعامًا خفيفًا وسهل الهضم، مما يقلل من خطر الإصابة باضطرابات المعدة أو الانتفاخ بعد الإفطار.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي التمر على البوتاسيوم، وهو معدن مهم يساعد في تنظيم توازن السوائل في الجسم ويمنع الجفاف، خاصة بعد ساعات طويلة من الصيام.
أخيرًا، يساعد التمر في تقليل الشعور بالجوع بفضل محتواه العالي من الألياف الغذائية التي تمنح شعورًا بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من كمية الطعام المتناولة لاحقًا ويساعد في تجنب الإفراط في الأكل بعد الصيام.
يتمتع التمر بفوائد صحية متعددة تجعله غذاءً متكاملًا يمكن تناوله يوميًا، إلى جانب كونه مثاليًا للإفطار. فهو يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تعزز صحة الجهاز الهضمي، حيث تحسن حركة الأمعاء وتقي من الإمساك، كما تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء. بالإضافة إلى ذلك، يدعم التمر صحة القلب بفضل احتوائه على البوتاسيوم والمغنيسيوم، حيث يساعد البوتاسيوم في تنظيم ضغط الدم، بينما يعمل المغنيسيوم على تحسين وظائف القلب والأوعية الدموية. كما أن التمر يعزز المناعة لاحتوائه على مضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات والكاروتينات، التي تحارب الجذور الحرة وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.
من ناحية أخرى، يسهم التمر في تعزيز صحة الدماغ، حيث يحتوي على مركبات طبيعية تحسن وظائفه وتقي من الأمراض العصبية مثل ألزهايمر، كما تقلل مضادات الأكسدة الموجودة فيه من الالتهابات المرتبطة بضعف الإدراك. وعلى الرغم من احتوائه على سكريات طبيعية، إلا أن مؤشره الجلايسيمي معتدل، مما يجعله لا يسبب ارتفاعًا حادًا في مستويات السكر في الدم عند تناوله بكميات معتدلة، خاصة مع وجود الألياف التي تبطئ امتصاص السكر. كما يدعم التمر صحة العظام لاحتوائه على معادن أساسية مثل: الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم، التي تسهم في تقوية العظام والوقاية من الهشاشة. أخيرًا، يعد التمر مصدرًا ممتازًا للطاقة الفورية بفضل احتوائه على الكربوهيدرات الصحية، مما يجعله خيارًا مثاليًا للرياضيين والأشخاص الذين يحتاجون إلى تعزيز طاقتهم بسرعة.
يمكن دمج التمر في النظام الغذائي اليومي بعدة طرق لذيذة ومفيدة، مما يسمح بالاستفادة من قيمته الغذائية العالية. من الطرق التقليدية والفعالة كسر الصيام بتناول التمر مع اللبن، حيث يمد التمر الجسم بالطاقة السريعة بينما يوفر اللبن البروتين والكالسيوم. كما يمكن إضافة التمر إلى العصائر الطبيعية عن طريق خلطه مع الحليب أو الزبادي لتحضير مشروب صحي ومغذي. بالإضافة إلى ذلك، يُمكن استخدام التمر كمُحل طبيعي بديل للسكر في الحلويات والمخبوزات، حيث يُحضر معجون التمر ويُستخدم لإضافة حلاوة طبيعية. وللحصول على وجبة فطور غنية بالعناصر الغذائية، يمكن تقطيع التمر وإضافته إلى الشوفان أو الزبادي. كما أن تناوله مع المكسرات مثل اللوز أو الجوز أو الفستق يمنح مزيجًا لذيذًا ومغذيًا، حيث يجمع بين فوائد التمر الغني بالسكريات الطبيعية والألياف، والمكسرات الغنية بالدهون الصحية والبروتينات. هذه الطرق تجعل التمر جزءًا متكاملًا ومتنوعًا في النظام الغذائي اليومي.
يُعد التمر غذاءً مثاليًا لكسر الصيام بفضل احتوائه على سكريات طبيعية سريعة الامتصاص، مما يمد الجسم بالطاقة الفورية بعد فترة الصيام. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع التمر بفوائد صحية متعددة، مثل تحسين عملية الهضم، وتعزيز صحة القلب، ودعم الجهاز المناعي، وتقوية العظام. لذا، فإن إدراجه في النظام الغذائي اليومي، سواء خلال شهر رمضان أو في الأيام العادية، يسهم في الحفاظ على صحة جيدة وحيوية مستمرة. ومع ذلك، يُنصح بتناول التمر باعتدال، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو يتبعون أنظمة غذائية منخفضة الكربوهيدرات. كما يُفضل اختيار التمر الطبيعي غير المعالج لضمان الحصول على أقصى فائدة غذائية منه.