مسبار "ناسا" يصور ظاهرة "العفريت" على سطح المريخ
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
خلال رحلة البحث عن الحياة في ماضي المريخ، رصد مسبار "برسفرنس" التابع لوكالة "ناسا" زوبعة مريخية عاتية.
ومكنت مركبة ناسا المتجولة من منح العلماء نظرة رائعة على ظاهرة الطقس المألوفة جدا للذين يعيشون في المناطق الصحراوية هنا على الأرض، والمعروفة باسم الدوامة الترابية أو عفريت الغبار، وهي عبارة عن دوامة هوائية قوية.
Mars dust devil caught in action! This video, which is sped up 20 times, was captured by one of my navigation cameras. ???? More on what my team is learning: https://t.co/PhaOYOTrFHpic.twitter.com/vRaAVszcm5
— NASA's Perseverance Mars Rover (@NASAPersevere) September 29, 2023والتقطت المركبة بحجم السيارة مقطع فيديو لعفريت الغبار وهو يحوم على الحافة الغربية لفوهة جيزيرو على المريخ في 30 أغسطس 2023.
ووفقا لأعضاء فريق المهمة فإن الإعصار الصغير كان على بعد نحو 4 كيلومترات (2.5 ميل) من برسفرنس في ذلك الوقت، ويتحرك من الشرق إلى الغرب بسرعة نحو 19 كم في الساعة (12 ميلا في الساعة). وقد حددوا أن عرضه يبلغ نحو 60 مترا (200 قدم) وحصلوا على ارتفاع تقديري للجسم أيضا، على الرغم من أن أطرافه العلوية خارج الإطار.
إقرأ المزيد تجربة ناسا تكمل مهمتها لتوليد الأكسجين على المريخ بنجاحوقال مارك ليمون عضو فريق برسفرنس العلمي وعالم الكواكب في معهد علوم الفضاء في بولدر بولاية كولورادو: "لا نرى قمة عفريت الغبار، لكن الظل الذي يلقيه يعطينا مؤشرا جيدا على ارتفاعه".
وأضاف ليمون: "معظمها عبارة عن أعمدة رأسية. وإذا تم تكوين عفريت الغبار بهذه الطريقة، فإن ظله سيشير إلى أن ارتفاعه يبلغ نحو 2 كم (1.2 ميل)".
والتقطت برسفرنس 21 صورة لعفريت الغبار باستخدام إحدى كاميرات الملاحة الخاصة بها. وقام فريق المهمة بجمع تلك الصور معا لإنشاء الفيديو الجديد، والذي تم تسريعه بمقدار 20 مرة.
وهبطت مركبة برسفرنس على أرضية جيزيرو التي يبلغ عرضها 45 كم (28 ميلا) في فبراير 2021، في مهمة للبحث عن علامات الحياة الماضية على المريخ وجمع وتخزين عشرات العينات لإعاتها إلى الأرض في المستقبل.
ويقول أعضاء فريق المهمة إن جيزيرو "مكان رائع" للقيام بمثل هذا العمل، لأن الحفرة كانت تضم بحيرة كبيرة ودلتا نهر منذ مليارات السنين.
وأشار مسؤولو ناسا في البيان ذاته إلى أن عمليات رصد عفريت الغبار التي تقوم بها مركبة برسفرنس تساعد العلماء على فهم الغلاف الجوي للمريخ بشكل أفضل وتحسين نماذج الطقس الخاصة بهم على الكوكب الأحمر.
المصدر: سبيس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الطقس الفضاء المريخ مركبات فضائية
إقرأ أيضاً:
(جولة الفجر الرياضي).. هل ينجح رانييري في إعادة روما للأمجاد وتخطي الإرث السلبي؟
أعلن فريق الكرة الأول بنادي روما تعيين كلاوديو رانييري مدربا للفريق حتى نهاية الموسم الجاري (2024-2025)، في الوقت الذي حصل فيه على منصب المستشار الرياضي للفريق عقب نهاية الموسم.
وجاء تولي رانييري لمهمة تدريب ذئاب العاصمة خلفًا للمقال إيفان يوريتش، وهو ما يجعله المدير الفني الرابع الذي يقود النادي خلال عام 2024 بعد سبيشيال وان البرتغالي جوزيه مورينيو ودانيلي وأسطورة الفريق دي روسي.
وجاء إعلان روما لخبر تولي رانييري لتلك المهمة بشكل آثار لهيب الجمهور حيث كتبوا عبر الموقع الرسمي ولد في روما ولطالما كان رومانيستا، رانييري ارتدى قميص الجيالوروسي كلاعب خلال موسم 1973-1974 وسبق أن درب الفريق مرتين من قبل عامي بين عامي 2009 و2011، وفي 2019 أيضا، هو رمز حقيقي لقيم النادي، وواحد من أكثر شخصيات روما التي تحظى بالاحترام عالميا".
وخلال جولتنا اليوم نستعرض معكم المهمة الملقاة على عاتق رانييري الذي تسلم مهمة فريق يبدو للبعض أنه مهلهل خاصًة إنه يحتل حاليا المركز 12 في جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 13 نقطة من أول 12 جولة.
هل ينجح رانييري في إعادة روما للأمجاد وتخطي الإرث السلبي؟البداية كانت مع عودة صاحب الـ73 عامًا من الاعتزال حيث نجح في قياده كالياري للبقاء في الكالتشيو وتجنب الهبوط مؤكدًا أن تلك المحطة هي الأخيرة له في عالم التدريب بعدها سوف يتقاعد ولن يعود مجددًا للمستطيل الأخضر.
قبل أن يفاجئ الجميع ويوافق على عرض روما مؤكدًا أن ذئاب العاصمة كان واحدًا من فريقين يمكنهم إقناعه بالعدول عن قرار الأعتزال والعودة من جديد لمهنة التدريب التي لم يكن يعتقد أنه سوف يتركها.
وتطرق في المؤتمر الصحفي التقديمي لاعلان مهمة توليه تدريب روما للحديث عن أنه كان يرى بأن مهمة تدريب كالياري سوف تكون الأخيرة له مثلما بدأ حياته مدربًا لذلك الفريق لكن القدر جعله يعود لروما مجددًا مؤكدًا ان بداياته كلاعب كانت في روما ونهاية مسيرته التدريبية ستكون مع الذئاب.
البداية ضد العملاق نابوليبداية مهمة رانييري مع روما ستكون ضد العملاق نابولي بقيادة أنطونيو كونتي الذي يسعى لاعادة فريقه مجددًا لصدارة الكالتشيو بعد أن وجد نفسه في المركز الثالث بعد مباريات أمس السبت بفارق نقطتين أتالانتا وإنتر ميلان، اللذين فازا بمباراتيهما.
بينما يعول ذئاب العاصمة على “ العجوز الإيطالي ” للخروج من الكبوة التي يمروا بها منذ بداية الموسم حيث خسروا في أربعة من آخر خمسة مباريات بالكالتشيو ولم يحققوا سوى ثلاثة إنتصارات فقط ليجمعوا 13 نقطة في المركز الثاني ما يهدد بغيابهم عن المنافسات الأوروبية الموسم القادم.
ولن تكون المهمة سهلة أمام النجم الذي بدأ مسيرته كلاعب مع روما في 1973 لإعادة فريقه لسكة الانتصارات حيث سيصطدم بعقبة قوية وبالأخص أن روما لم يحقق أي فوز على ملعب نابولي منذ ستة سنوات ويعود الأنتصار الأخير لعام 2018 بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين.
بعدها تعادل روما ثلاثة مرات في ملعب الفريق الجنوبي بنتيجة هدف لكل فريق في مباراتين وبنتيجة هدفين لكلًا منهما في مباراة وتلقى ثلاثة هزائم بنتيجة هدفين مقابل هدف مرتين وخسارة فادحة برباعية نظيفة.
بجانب أن روما لا يعرف طعم الفوز خارج الأرض في الدوري الايطالي منذ الخامس والعشرين من أبريل الماضي حيث يعود الانتصار الأخير له على اودينيزي بهدفين مقابل هدف.
وخلال الموسم الحالي خاضت كتيبة رانييري ستة مباريات خارج الديار في الدوري الايطالي تعادلوا في أربعة وخسروا مباراتين وسجل لاعبوه خمسة اهداف وتلقت شباكهم عشرة آخرين.
فهل ينجح رانييري في بداية المهمة بتخطي إرث سلبي أمام نابولي أم سيواصل روما مسلسل النتائج السلبية؟.