(عدن الغد)خاص:

دعت منظمات محلية ودولية، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأزمة الاقتصادية المتدهورة؛ والتي تؤثر على المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دولياً.

وقالت 48 منظمة محلية ودولية، إن ملايين اليمنيين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، في ظل ارتفاع تكلفة الغذاء بنسبة %300.

وأضافت أن الاقتصاد اليمني "يقف على حافة الانهيار"، بعد ارتفاع معدلات التضخم، كما أن تدهور الخدمات العامة يزيد من معاناة مئات آلاف الأسر في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.

وتطرق بيان المنظمات إلى توقف محطات الكهرباء عن العمل يوميا بسبب نقص الوقود، مما يؤثر على تقديم الخدمات الأساسية ومزاولة الأنشطة الاقتصادية.

وبحسب البيان فإن أكثر من 50% من الأسر في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دولياً أصبحت غير قادرة على تلبية متطلباتها الغذائية الأساسية ابتداء من أغسطس 2023.

وتابع: "ارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية بشكل كبير. على سبيل المثال، ارتفعت تكلفة القمح بنسبة 400 بالمائة – من 9,500 ريال يمني في عام 2018 إلى 35,400 لاير يمني لكل 50 كيلو اليوم".

وقالت المنظمات إن انكماش الاقتصاد أدى ارتفاع مستويات البطالة والفقر. حيث توقفت عن العمل وتضررت المئات من الشركات خلال فترة الحرب، مما ترك الكثيرين دون أي فرص لكسب العيش.

وأضافت: "مع متوسط راتب شهري يبلغ 60,000 ريال يمني - حوالي 42 دولار أمريكي- تكافح الأسر لتغطية نصف احتياجاتها الغذائية خلال الشهر، ناهيك عن توفير الأساسيات الأخرى كالمياه والوقود والرعاية الطبية.

وأشارت المنظمات إلى انخفاض قيمة الريال اليمني لأكثر من 28%، وتأثير ذلك على القدرة على تكاليف الغذاء والرعاية الطبية الأساسية.

وطالبت المنظمات أطراف النزاع بالتعاون للاستجابة لاحتياجات جميع اليمنيين، بما في ذلك دفع رواتب القطاع العام بشكل منتظم على الصعيد الوطني، وتوفير السلع الأساسية بأسعار معقولة، واستئناف الصادرات، وتقديم نظام مصرفي فعال، وتسهيل النشاط التجاري.

كما طالبت المجتمع الدولي بدعم خطة إنعاش اقتصادي ممولة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، ومنع المزيد من الارتفاع في أسعار المواد الغذائية، فضلاً عن توفير الاحتياطيات الأجنبية لدعم الاقتصاد.



 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

إجراءات سورية عاجلة بشأن دبلوماسييها في السعودية وروسيا

أفادت وكالة الأنباء السورية سانا نقلا عن مصدر في وزارة الخارجية السورية بأنه تم نقل سفيري سوريا في روسيا والسعودية إلى الإدارة المركزية في إطار حركة تغييرات دبلوماسية.

شروط إدارة ترامب من سوريا لرفع العقوبات .. فهل من بينها إنهاء الوجود الروسي؟السيسي خلال لقاء ماكرون: توافقنا على أهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيهامسئول عسكري أردني سابق: إسرائيل تستغل ضعف سوريا لتثبيت وجودهاخبير أردني: التوسع الإسرائيلي والتركي في سوريا يهدد الأمن الإقليمي

وفي سياق آخر؛ أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه خلال لقائه بـ الرئيس الفرنسي ماكرون، تم الاتفاق على أهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وضرورة تكثيف التعاون في منطقة القرن الأفريقي لتحقيق الاستقرار.
 

وأضاف الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه تم  استعراض العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر وفرنسا ودفعها في المجالات كافة.


ولفت إلى أن مصر تضطلع بدور حيوي كركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط وجنوب المتوسط، واتفقنا على تنفيذ جميع محاور الشراكة الاستراتيجية بين مصر و فرنسا.

وتابع:  أكدنا ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية، شددنا على ضرورة تهدئة الوضع في لبنان وتنفيذ القرار 1701.

وفي وقت سابق اصطحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في جولة بالقاهرة مساء الأحد.

واستهل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون زيارته الرسمية لمصر، بجولة داخل المتحف المصرى الكبير وشاهد القطع الأثرية وتفقد قاعات العرض الرئيسية.

ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة مساء الأحد، حيث يعقد اجتماعًا مع الرئيس السيسي صباح الاثنين. 

مقالات مشابهة

  • المستشار محمد الحمصاني: الدولة تتبع إجراءات رقابية لضبط أسعار السلع الغذائية
  • البعثة الأممية تدعو للتوصل لـ«اتفاق عاجل» لتحقيق الاستقرار الاقتصادي
  • أوحيدة: نحتاج لمعالجة كثير من التشوهات الاقتصادية منها مبادلة النفط بالمحروقات مباشرةً
  • الأمريكيون يخزنون السلع الأساسية بسبب تعريفات ترامب الجديدة
  • الحكومة تدعو الشركات الفرنسية للاستثمار في اليمن
  • وحدة التنمية المستدامة بالبيئة: الاقتصاد الدائري أحد الركائز الأساسية لخفض الكربون
  • إجراءات سورية عاجلة بشأن دبلوماسييها في السعودية وروسيا
  • الحصادي: لا بد من حل شفاف للتصدي للأزمة الاقتصادية والمالية
  • إطلاق خطة اصلاح المصارف الخاصة بالشراكة مع مؤسسات عراقية ودولية
  • الشحومي: المصرف المركزي شريك في الأزمة الاقتصادية