هل يشترط إقامة الصلاة عند أدائها في المنزل.. اعرف الموقف الشرعي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
ورد سؤال لمجمع البحوث الإسلامية، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، من شخص، يقول "هل تجب الإقامة عند الصلاة منفردا؟".
أجاب مجمع البحوث، بأن جمهور أهل العلم ذهبوا إلى استحباب إقامة الصلاة للمنفرد سواء صلى في بيته أو في مكان آخر ففي الحديث " يعجب ربك من راعي غنم في رأس الشظية للجبل يؤذن للصلاة ويصلي , فيقول الله تعالى : " انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم يخاف شيئا قد غفرت له وأدخلته الجنة ".
وأضاف "لكن إذا اقتصر المنفرد على أذان الحي وإقامته أجزأه ذلك وصلاته صحيحة ؛ لما روي أن عبدالله بن مسعود صلى بعلقمة والأسود بغير أذان ولا إقامة وقال : يكفينا أذان الحي وإقامتهم "، وعليه فلا تشترط الإقامة لصحة الصلاة".
وورد سؤال للشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول" هل يشترط إقامة الصلاة عند صلاتي في المنزل".
وأجاب أمين الفتوى، خلال البث المباشر عبر فيسبوك، أنه ليس شرطا إقامة الصلاة في المنزل لأنها سنة وليست واجب.
هل يجوز أداء الصلاة قبل وقتها بدقائق لدواعي السفر
أرسل شخص، سؤالا إلى صفحة دار الإفتاء الرسمية، يقول فيه: "هل أستطيع الصلاة قبل وقتها في البيت وقبل الخروج للدراسة مع العلم أني لا أستطيع الصلاة خارج البيت؟".
ردت أمانة الفتوى: لا يجوز ذلك، ولو صليت قبل أذان الفجر فهذه الصلاة باطلة، والسفر أو الدراسة أو العمل لا يبيحوا لك الصلاة قبل دخول وقتها، والواجب عليك أن تصلي الصبح في وقته، فإن ركبت قبل آذان الفجر فإن استطعت أن تنزل في الطريق وتصلي فعلت ذلك، وإن لم تستطع ذلك ؛فإن استطعت أن تصلي في القطار قائما مستقبل القبلة وجب عليك ذلك، وإن لم تستطع القيام ولم تجد مكانا، فعليك أن تصلي جالسا قدر استطاعتك، ولكن تعيد في هذه الحالة الصلاة بعد عودتك لأن ذلك عذر نادر، وفي الغالب يمكن أن تجد مكانا ولو طلبت من أحد التحرك قليلا لأجل الصلاة لتحرك لك، ونفس الحكم لو صليت في السيارة أو الأتوبيس جالسا ولم تتمكن من النزول تعيد تلك الصلاة بعد وصولك، وتصلي وأنت راكب للمحافظة على الوقت ، وكذلك نفس الحكم لو صلت المرأة جالسة في القطار ووسائل النقل تعيد تلك الصلاة بعد وصولها، وهذا مما يخفى على كثير من النساء .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجمع البحوث الإفتاء إقامة الصلاة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تغسيل تارك الصلاة؟.. أمينة الفتوى تجيب
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تكفير تارك الصلاة لا يجوز، مشيرة إلى أن هذا الأمر لا يعد من اختصاص الأفراد العاديين أو العوام، بل هو أمر يتطلب تحققا من القاضي المختص.
وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، إن الحديث عن تكفير تارك الصلاة جاء نتيجة لفهم خاطئ لبعض النصوص الدينية، حيث يظن البعض أن ترك الصلاة كفر، وهذا غير صحيح.
هل يجوز عدم غسل القدمين لمريض القدم السكرى؟ الإفتاء تجيب
هل تسقط الصلاة الفائتة عن الميت وهل تجزئ عنها الفدية؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز اللعب وتصفح الموبايل أثناء قراءة الأذكار؟.. الإفتاء تجيب
هل لمس المرأة ينقض الوضوء؟.. دار الإفتاء تجيب
وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "ترك الصلاة قد يكون بسبب تكاسل أو تهاون، لكن هذا لا يرفع عن الشخص وصف الإيمان أو الإسلام، ولا يحق لأحد أن يصفه بالكفر، فترك الصلاة يُعد معصية كبيرة، ولكن الشخص في النهاية مُعرض للمغفرة من الله إذا شاء، أو للعقاب إذا شاء".
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تغسيل الميت من أهم حقوق المسلم على أخيه بعد وفاته، وأنه يجب على أهله أو المحيطين به أن يحرصوا على تغسيله بغض النظر عن حالته الدينية في الحياة، وذلك لأن تغسيل الميت يُعد مظهرا من مظاهر تكريم الإنسان في ديننا.
وتناولت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الفرق بين تارك الصلاة الذي يرفضها جحودًا أو إنكارًا لفرضيتها، وهو الذي يمكن تكفيره في حالة إنكاره، وبين تارك الصلاة تكاسلًا أو تهاونًا، حيث لا يجوز تكفيره، مؤكدة أن القاضي هو السلطة المختصة في مثل هذه الحالات.
وتابعت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "عندنا الكثير من المكالمات التي يتساءل فيها المسلمون عن كيفية الحفاظ على الصلاة، ونحن في دار الإفتاء دائما نحرص على التوجيه الصحيح، ما ينبغي لنا أن نكون قساة في أحكامنا، بل أن نسعى لتهدئة القلوب وإرشادها للطريق الصحيح".