تواصل شركة بتروتريد إحدى شركات قطاع البترول استقبال قراءة الغاز الشهرية للوحدات إلكترونيًا لشهر أكتوبر، اليوم الثلاثاء 3 أكتوبر، وحتى يوم 20 أكتوبر 2023، وذلك في إطار تطبيق استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية، في تعميم "التحول الرقمي" بكافة الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأتاحت شركة بتروتريد 15 طريقة لمستهلكي الغاز للإبلاغ عن القراءات ودفع فواتير الاستهلاك إلكترونيًا؛ لمواكبة التوسع غير المسبوق الذى يشهده المشروع القومي لتوصيل الغاز الطبيعي.

وتستهدف وزارة البترول والثروة المعدنية، التوسع في تطبيق الوسائل والأساليب الرقمية المتطورة فى تقديم الخدمات لعملاء الغاز الطبيعي، تيسيرًا عليهم في أداء المعاملات الخاصة بفواتير الاستهلاك الشهري.

يأتي ذلك في إطار برنامج وزارة البترول لدعم التحول الرقمي في مختلف أنشطة قطاع البترول والغاز، والذى يعد أحد المحاور الأساسية لمشروع تطوير وتحديث القطاع الجاري تنفيذه حاليًا، حيث يستهدف برنامج العمل السابع بهذا المشروع، تنفيذ منظومة رقمية متكاملة لربط شركات القطاع، ضمانًا لسرعة تداول المعلومات، وبما يتيح كفاءة مراقبة الأداء وسرعة ودقة اتخاذ القرار، لتحقيق الأهداف والاستراتيجيات، كما يستهدف كذلك تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتوفير حلول متطورة تتسم بالفاعلية والمرونة للتيسير على المواطنين وتوفير الوقت والجهد والتكلفة.

تطبيق جديد للهواتف المحمولة لتسجيل قراءات عدادات الغاز

وسبق أن أطلقت وزارة البترول والثروة المعدنية- ممثلة فى شركة بتروتريد- تطبيقا جديدا للهواتف المحمولة تم تصميمه لتسجيل قراءات عدادات الغاز بواسطة كاميرا الهاتف ونقلها مباشرة لقاعدة بيانات العُملاء ومعرفة قيمة الفاتورة ودفعها من خلال البطاقات الائتمانية والمحافظ الإلكترونية والحكومية المُختلفة على مستوى الجمهورية، وأيضا من خلال فروع بتروتريد المميكنة الجديدة، ويعد التطبيق بمثابة فتح قناة اتصال جديدة لتسجيل قراءات عداد الغاز الطبيعي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قراءة الغاز الشهرية بتروتريد وزارة البترول البترول والثروة المعدنية وزارة البترول

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة.. وطهران تدين

 ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة أصدرت عقوبات جديدة، الثلاثاء، على قطب الغاز الطبيعي الإيراني سيد أسد الله إمام جمعة، وشبكته التجارية، وذلك مع استمرار المحادثات مع طهران بشأن برنامجها النووي.

وقالت الوزارة، في بيان، إن الشبكة التجارية لإمام جمعة تتحمل مسؤولية شحن كميات من غاز البترول المسال والنفط الخام من إيران إلى الأسواق الخارجية بمئات الملايين من الدولارات.


وأضافت الوزارة أن غاز البترول المسال والنفط الخام يشكلان مصدر دخل رئيسيا لإيران ويُسهمان في تمويل برنامجها النووي وبرامج الأسلحة التقليدية المتطورة، بالإضافة إلى تمويل جماعات تعمل لصالحها في المنطقة مثل جماعة حزب الله اللبنانية والحوثي في اليمن وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في البيان: "سعى إمام جمعة وشبكته إلى تصدير آلاف الشحنات من غاز البترول المسال بعضها من الولايات المتحدة للتهرب من العقوبات الأمريكية وتحقيق إيرادات لإيران".

طهران تدين
أدانت إيران العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على قطاع الطاقة بذريعة تمويله البرنامج النووي، في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات بين البلدين.

وقال متحدث الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان، الأربعاء، إن العقوبات مؤشر واضح على الموقف العدائي لإدارة واشنطن تجاه الشعب الإيراني.

وأوضح أن العقوبات المفروضة تتناقض مع عملية الحوار مع الولايات المتحدة.

وذكر أن الولايات المتحدة تمارس الترهيب من أجل الضغط السياسي، وأن العقوبات غير قانونية.

وكانت طهران وواشنطن اتفقتا، السبت، على البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، وذلك بعد محادثات وصفها مسؤول أمريكي بأنها أحرزت "تقدما جيدا للغاية".

ومن المقرر أن يجتمع كبار المفاوضين مرة أخرى في عُمان، السبت.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على إيران في أوقات سابقة خلال سير المحادثات.

واستضافت مسقط أولى جولات محادثات إيران وواشنطن في 12 نيسان/ أبريل الجاري، حيث لاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".

ومحادثات الجولة الثانية هي ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

والتزمت طهران بالاتفاق لعام كامل بعد انسحاب ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.


ووصف ترامب، حينها، الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.

ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأمريكية ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.

وفي ضوء التحولات الإقليمية الحالية، وانحسار النفوذ الإيراني بالمنطقة، تسعى الإدارة الأمريكية وبضغوط إسرائيلية لتفكيك برنامج طهران النووي بالكامل، وهو ما ترفضه الأخيرة وتؤكد حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة.. واليمن يرحب
  • برعاية أمير المنطقة الشرقية ومشاركة وزيري الاستثمار والصناعة والثروة المعدنية
  • واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة.. وطهران تدين
  • رغم المحادثات.. واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة
  • برغم المحادثات.. واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة
  • وزير الطاقة التركي: ليبيا ضمن خططنا التوسعية في قطاع الغاز والنفط
  • إعادة رسم خريطة تجارة غاز البترول المسال
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تشارك في مؤتمر سلاسل الإمداد والمشتريات 2025
  • مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير يزور مدينة الجبيل الصناعية
  • شون وصوامع محافظة الشرقية تواصل استقبال محصول القمح