بحث سبل تعزيز التعاون والمصالح المشتركة بين عُمان والإمارات
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
مسقط- العُمانية
استقبل معالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني أمس اللواء الركن طيار إبراهيم ناصر العلوي قائد القوات الجوية والدفاع الجوي بدولة الإمارات العربية المتحدة والوفد المرافق له.
في بداية المقابلة رحب معالي الفريق أول وزير المكتب السلطاني بالضيف الذي قدم شكره وتقديره لسلطنة عُمان لتعزيز سبل التعاون تحقيقًا للمصالح المشتركة بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
ومن جهة ثانية، استقبل الفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السُّلطان المسلحة بمكتبه أمس اللواء الركن طيار إبراهيم ناصر محمد العلوي قائد القوات الجوية والدفاع الجوي بدولة الإمارات العربية المتحدة والوفد المرافق له، يرافقه اللواء الركن طيار خميس بن حماد الغافري قائد سلاح الجو السُّلطاني العُماني. جرى خلال المقابلة تبادل وجهات النظر، وبحث عدد من الموضوعات العسكرية ذات الاهتمام المشترك. حضر المقابلة العميد الركن حامد بن عبدالله البلوشي مساعد رئيس الأركان للعمليات والتخطيط، وعدد من كبار الضباط برئاسة أركان قُوات السُّلطان المسلحة.
إلى ذلك، استقبل اللواء الركن طيار خميس بن حماد الغافري قائد سلاح الجو السُّلطاني العُماني أمس بمكتبه بمعسكر المرتفعة اللواء الركن طيار إبراهيم ناصر محمد العلوي قائد القوات الجوية والدفاع الجوي بدولة الإمارات العربية المتحدة والوفد المرافق له. وشهدت المقابلة تبادل الأحاديث الودية ووجهات النظر حول عدد من الموضوعات في المجالات الجوية ذات الاهتمام المشترك. حضر المقابلة عدد من كبار الضباط بسلاح الجو السُّلطاني العُماني.
وفي الأثناء، زار اللواء الركن طيار إبراهيم ناصر محمد العلوي قائد القوات الجوية والدفاع الجوي بدولة الإمارات العربية المتحدة والوفد المرافق له الكلية العسكرية التقنية أمس يرافقه اللواء الركن طيار خميس بن حماد الغافري قائد سلاح الجو السُّلطاني العُماني. وكان في استقبالهم لدى وصولهم مقر الكلية العميد الركن جوي (مهندس) محمد بن عزيز السيابي عميد الكلية العسكرية التقنية. وقد استمع الضيف الزائر والوفد المرافق إلى إيجاز عن الكلية العسكرية التقنية، واطلعوا على ما تحويه الكلية من مرافق مختلفة.
كما زار اللواء الركن طيار إبراهيم ناصر محمد العلوي قائد القوات الجوية والدفاع الجوي بدولة الإمارات العربية المتحدة والوفد المرافق له أمس مركز الأمن البحري، يرافقه اللواء الركن طيار خميس بن حماد الغافري قائد سلاح الجو السُّلطاني العُماني. وكان في استقبالهم لدى وصولهم مقر المركز العميد الركن بحري عادل بن حمود البوسعيدي رئيس مركز الأمن البحري. وخلال الزيارة استمع قائد القوات الجوية والدفاع الجوي بدولة الإمارات العربية المتحدة والوفد المرافق له إلى إيجاز عن أدوار المركز وجهوده في المحافظة على أمن وسلامة البيئة والملاحة في المنطقة البحرية العُمانية، واطلعوا على مرافق مركز الأمن البحري وما جهز به من تقنيات تلبي أدواره الوطنية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: لطانی الع مانی عدد من
إقرأ أيضاً:
مصادر لبنانية: السعودية والإمارات تمولان وسائل إعلامية لتشويه حزب الله
قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، إنّ لديها مصادر عن بدء كل من السعودية والإمارات في تمويل عدد من القنوات والصحف والمواقع الإلكترونية، إضافة إلى عدد من الإعلاميين، وذلك في إطار ما وصف بـ"حملة منظمة" تهدف إلى إظهار "حزب الله" كقوة منتهية، مع ضرورة "تسليم السلاح".
وأكدت الصحيفة التي تُعرف بكونها مقرّبة من حزب الله، أنّ: "هذه الحملة تأتي برعاية السفارة الأميركية في بيروت، حيث يُعتمد على تصعيد الخطاب العدائي ضد حزب الله، والترويج لاحتمال خسارته في أي صراع".
وأضافت أنّ: "السفارة الأميركية قامت بتفعيل لجنة إعلامية مرتبطة بها مباشرة، تهدف إلى نشر سردية تهدف لإحباط الجمهور وإثارة الفتن".
وفي السياق نفسه، أشارت عدد من المصادر السياسية، المُتفرّقة، إلى وجود: "حملة أميركية تهدف لترهيب المسؤولين اللبنانيين في الحكومة والأجهزة الأمنية والعسكرية"، فيما حذّرت من "عواقب التعاون مع حزب الله في القضايا الداخلية".
وبحسب الصحيفة نفسها، قد توعّدت هذه الحملة، بحسب المصادر، بـ"حرمان أي مسؤول يتعاون مع الحزب من الوصول إلى مناصب رسمية أو الاستفادة من امتيازات الدولة".
إلى ذلك، يسعى الأميركيون إلى ضمان التزام المسؤولين بهذا التوجيه من خلال التأكيد على أنهم لا يطلبون مواجهة علنية أو معاداة مباشرة لحزب الله، بل يطالبون فقط بعدم التعاون معه أو الرد على اتصالات مسؤوليه أو تلبية طلباته.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات السعودية الإماراتية مع حزب الله، تعيش على إيقاع توتّر، لاتهام الأخير بأنه ذراع إيران في لبنان.
ورغم ذلك إلا أن زيارة قد وصفت بـ"التاريخية" قام بها رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله، وفيق صفا، إلى الإمارات في 19 آذار/ مارس الماضي، من أجل بحث ملف 7 لبنانيين موقوفين في الإمارات منذ سنوات بتهمة التواصل مع الحزب.
وبحسب الصحيفة اللبنانية، اعتبر نقل مسؤول بارز في حزب الله على متن طائرة خاصة من مطار بيروت إلى أبو ظبي، في ضوء إدراجه كتنظيم إرهابي لدى الإمارات منذ عام 2014، حدثاً غير اعتيادي، خصوصاً مع تاريخ الاتهامات المتبادلة بين حزب الله والإمارات حول العلاقة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
كذلك، يذكر أنه في السنوات الماضية، كان المدير العام السابق للأمن العام، عباس إبراهيم، يلعب دور الوسيط في قضية الموقوفين، ويعمل على حل أبعادها الأمنية والإنسانية بين الإمارات وحزب الله.
وتمّ الإفراج عن حوالي 11 موقوفاً في عام 2021، وفي منتصف 2023 أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية عن إطلاق سراح قرابة 10 لبنانيين بعد احتجازهم لمدة شهرين، وذلك بعد أسابيع من وفاة اللبناني، غازي عز الدين، في السجون الإماراتية.