انطلاق البرنامج التدريبي للمعلمين الجدد بـ"معهد التدريب المهني"
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
بدأت فعاليات البرنامج التدريبي الخاص بالمُعلمين الجدد في نسخته العاشرة، بمقر المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، والذي يستهدف 6000 معلم ومعلمة من حديثي التعيين، إذ تم توزيعهم على 252 مجموعة تدريبية بمشاركة 91 مدربًا ومدربة.
وأوضح أحمد بن علي السعيدي رئيس قسم برامج المعلمين بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، أن البرنامج يسعى إلى تطوير أداء المعلمين الجدد؛ ليصبحوا معلمين فاعلين ومبدعين يُقْدِمون على اكتشاف طرق تدريس جديدة؛ تسهم في تحسين فرص التعلم لجميع الطلبة في صفوفهم، بالإضافة إلى التعرف على الاستراتيجيات المختلفة للتقويم من أجل التعلم، ومهارات القرن الحادي والعشرين وآليات استخدام استراتيجيات التعلم النشط بفاعلية داخل الغرفة الصفية.
وأضاف أنَّ مدة البرنامج التدريبي عام واحد، ويتكون من فترتين موزعتين إلى أسبوعين تدريبيين، ويعتمد البرنامج على 3 أساليب أساسية في التدريب وهي التدريب المباشر من خلال أسبوع تدريبي واحد في مقر المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين بمحافظة مسقط، والتعلم الإلكتروني من خلال المشاركة في المناقشات والأنشطة غير المتزامنة التي يرسلها المدرب في منصة التعلم الإلكترونية، والتعلم في بيئة العمل عن طريق المهام التي يطلبها المدرب من المتدربين للقيام بها، وتنفيذها مع طلبتهم في الغرفة الصفية، والتي تتضمن خطط الدروس ومصادر تعليمية وأنشطة تطوير مهني وغيرها.
ويركز برنامج المعلمين الجدد في فترته التدريبية الأولى على مهارات التعليم والتعلم والأساليب التربوية، حيث يُمَكِّن هذا التدريب المشاركين من التعرف على الأساليب التربوية العالمية، واستكشاف كيفية تطبيق استراتيجيات التعلم النشط بما يتناسب مع حصصهم، كما يتم تعريف المشاركين بمجموعة من الاستراتيجيات الجديدة للتعليم والتعلم والتقويم من أجل التعلم بحيث يطبقون منهجية جديدة في مدارسهم ويقيسون أثرها على طلابهم، وكيفية استخدام مهارات القرن الحادي والعشرين والإدارة الصفية الفاعلة والتخطيط الجيد للحصص.
أما الفترة التدريبية الثانية، فتركز على محاور خاصة بالمادة الدراسية "التطبيق الإبداعي في التخصص"، حيث يُقدم هذا الأسبوع التدريبي الفرصة للمشاركين للتركيز على مواد تخصصهم والتعاون مع المشاركين من التخصص نفسه لتحليل فاعلية تطبيق أساليب التعلم النشط في مواد تخصصهم، وتعميق وإثراء فهمهم لاستراتيجيات التعلم ذات التأثير العالي، والتدريب الميداني في مؤسسات الشراكة المجتمعية مثل التدريب في جامع السلطان قابوس الأكبر، ومكتبة الطفل، والمتحف الوطني، ومتحف بيت الزبير، والقرية الهندسية، ومركز نادي الأمل الرياضي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
البرنامج المهني يناقش آفاق صناعة النشر والعصر الرقمي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيطرح البرنامج المهني للدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مجموعة كبيرة من الجلسات والورش، التي تناقش قضايا متصلة بالعصر الرقمي وصناعة النشر. ويركز البرنامج المهني، في المعرض، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، على دعم العاملين في قطاع النشر وصناعة المحتوى، من خلال ورش عمل متخصصة وجلسات نقاشية تجمع خبراء ومهنيين لمشاركة رؤاهم حول أحدث الاتجاهات في النشر، والتوزيع، والتسويق الإبداعي.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز المهارات المهنية، وتبادل الخبرات، واستكشاف الفرص الجديدة، والتعرف على الأدوات الحديثة التي تواكب تطور الصناعة، كما يقدم المعرض عبر البرنامج المهني ورشاً متقدمة في مجالات متنوعة، بهدف تطوير مهارات الناشرين وصنّاع المحتوى، بالإضافة إلى مؤتمر رقمنة الإبداع الذي يتناول مواضيع النشر والتكنولوجيا.
ويهدف البرنامج المهني في نسخته الجديدة، بوصفه مبادرة استراتيجية، إلى تمكين الناشرين والمبدعين والفاعلين في قطاعات المحتوى من مواجهة التحديات المتصاعدة في بيئة النشر العالمية، واستيعاب التحولات التكنولوجية والرقمية التي تعيد رسم ملامح الصناعة بأكملها. ويلبي البرنامج الحاجة الملحة لفهم الأدوات الجديدة، وإتقان تقنيات المستقبل. فهو لا يقتصر على تقديم المعرفة النظرية، بل يُعتبر منصة تفاعلية ديناميكية تجمع بين التكوين العملي، والحوار العميق، والتواصل المباشر مع أبرز القادة والمبدعين والناشرين في العالم.
ويتضمن البرنامج باقة متنوعة من الأنشطة التدريبية التي تلامس جوهر العمل الإبداعي، منها: ورش الكتابة، والترجمة، و«البودكاست»، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والنشر الرقمي، وتسويق الكتب، وصناعة السيناريو، إلى جانب ورش تعليمية تطبيقية تمنح المشاركين أدوات احترافية قابلة للتطبيق الفوري في أعمالهم. كما يتضمن جلسات حوارية تفاعلية مع خبراء صناعة النشر والمحتوى من مختلف دول العالم، ولقاءات مهنية لتبادل حقوق نشر، تهدف إلى دعم حركة الترجمة، والتبادل المعرفي عبر الحدود.
ويشهد البرنامج المهني في دورة هذا العام، تعاوناً مثمراً مع وزارة الاقتصاد الإماراتية، والاتحاد الدولي للناشرين (IPA)، واتحاد الناشرين العرب، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، والمجموعة الصينية للإعلام الدولي، وجمعية الناشرين الإماراتيين، ومكتبة الإسكندرية.