المحكمة العليا الأمريكية ترفض منع ترمب من الترشح للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
#سواليف
أعلنت #المحكمة_العليا_الأمريكية، الاثنين، رفضها للنظر في طلب منع #الرئيس_الأمريكي السابق، #دونالد_ترمب، من المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة.
وفقًا للبيانات الصادرة عن المحكمة العليا الأمريكية، جاء فيها: “تم رفض التماس النظر في هذه القضية”.
وكان الجمهوري جون كاسترو قد رفع دعوى ضد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، مُصرًا على عدم جواز السماح للرئيس السابق بشغل المناصب المنتخبة بناءً على تعديل دستوري يحظر على “المتمردين” شغل المنصب.
وواجه ترمب عدة تهم خلال المحاكمة، منها تضخيم قيمة أصوله على مدى عشر سنوات بما يتراوح بين 812 مليون دولار و2.2 مليار دولار للحصول على قروض لبناء منتجع للغولف في ميامي وفندق في واشنطن وفندق في شيكاغو.
ووصف ترمب محاكمته بتهمة تضخيم الأصول في نيويورك بأنها “مهزلة”، ووصف المدعي العام الذي رفع القضية بأنه “فاسد”.
ويواجه ترمب اتهامات جنائية أخرى في أربع قضايا مختلفة، ومن المقرر أن يُحاكم أمام محكمة اتحادية في واشنطن بتهمة محاولة تلاعب في نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، التي فاز بها جو بايدن.
كما سيواجه المزيد من القضايا في ولاية نيويورك بتهمة الاحتيال الضريبي، وفي فلوريدا بسبب تعامله مع وثائق سرية بإهمال بعد مغادرته منصب الرئاسة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المحكمة العليا الأمريكية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب
إقرأ أيضاً:
ريابكوف: روسيا ترفض الانخراط بمفاوضات حول الحد من التسلح مع واشنطن بسبب سياساتها العدائية
موسكو-سانا
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن روسيا ترفض حالياً الانخراط مع الولايات المتحدة بمفاوضات حول الحد من التسلح بسبب السياسات العدائية التي تظهرها واشنطن تجاه موسكو.
ونقلت وكالة تاس عن ريابكوف قوله في حديث لمجلة انترناشيونال افيرز: “لا وجود حالياً لأساس من أجل إطلاق حوار بين الجانبين الروسي والأمريكي، ولا تصل الأمور حتى إلى مناقشات في هذا المجال، وذلك نتيجة مسار السياسة العدائية لواشنطن”، مضيفاً: “ليس بمقدور موسكو عقد حوار بشأن الحد من التسلح مع أي بلد يرغب بشكل علني بإلحاق الهزيمة الإستراتيجية بها”.
وأشار المسؤول الروسي إلى أنه سينتهي العمل باتفاقية الخفض من الأسلحة الإستراتيجية “نيو ستارت” قريباً، لافتاً إلى أنه تم تعليق العمل بهذه الاتفاقية بسبب رفض الجانب الأمريكي التفاوض حول تمديدها.
وأضاف: إن “الأمريكيين لم يظهروا بوضوح بعض التغيير نحو الأفضل في سياساتهم، كما يصرون على الاستمرار في سياسة التخويف من روسيا بشكل لا حدود له”، مبيناً أنه إذا تم تغيير هذه السياسات يمكن أن يكون هناك حوار حول الاستقرار الإستراتيجي.