مسقط- الرؤية

يستضيف مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض أكثر من 10 معارض ومؤتمرات دولية خلال الربع الأخير من 2023 وحتى بداية عام 2024، لتعزيز مكانته كوجهة عالمية رائدة.

ويختتم مركز عمان للمؤتمرات والمعارض موسم 2023 بمجموعة من الفعاليات المهمة، ومن بينها مؤتمر الشرق الأوسط وأفريقيا لطب العيون خلال الفترة من 29 نوفمبر وحتى 2 ديسمبر، ومؤتمر قمة الهيدروجين الأخضر في الفترة من 12 إلى 15 ديسمبر، والذي يعد أكبر حدث للهيدروجين الأخضر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ومن المقرر أن يشهد عام 2024 استضافة المؤتمر الدولي للكلية الملكية لأمراض النساء والولادة في أكتوبر 2024، والذي سيقوم باستقطاب الآلاف من المتخصصين في مجال الصحة لمشاركة أفكارهم وإسهاماتهم الطبية وأفضل الممارسات في هذا المجال الهامّ.

واستطاع مركز عمان للمؤتمرات والمعارض خلال العام الجاري استضافة أكثر من 170 فعالية، بما في ذلك المعارض والمؤتمرات والعروض الحية التي تستقطب آلاف الزوار والجهات، والتي كان من بينها معرض مسقط الدولي السابع والعشرين للكتاب الذي استقطب أكثر من 385 ألف زائر من محبي الكتب، بالإضافة إلى استضافة أسبوع عمان للاستدامة في مارس 2023، وهو حدث بارز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يجمع صانعي السياسات وخبراء الاستدامة وروّاد الصناعة لتبادل أفضل الممارسات وتعزيز تحول السلطنة في مجال الطاقة.

ولقد حصد مركز عمان للمؤتمرات والمعارض على جائزة "أفضل وجهة لإقامة الفعاليات" في حفل توزيع جوائز الشرق الأوسط 2023، ليواصل مسيرته الناجحة والمساهمة في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال تنظيم الفعاليات الإقليمية والدولية.

وقال المهندس سعيد الشنفري الرئيس التنفيذي لمركز عمان للمؤتمرات والمعارض: "لقد نجح مركز عمان للمؤتمرات والمعارض في ترسيخ مكانته كوجهة عالمية رائدة للمؤتمرات والمعارض في منطقة الشرق الأوسط وعلى الصعيد الدولي، وأفخر برؤية القيمة التي يضيفها مركز عمان للمؤتمرات والمعارض إلى البلد، وخاصة إلى اقتصادنا، كما يعمل مركز عمان للمؤتمرات والمعارض على وضع عمان على الخريطة في قطاع الاجتماعات والتشجيع والمؤتمرات والمعارض (MICE).

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

العراق بالمقدمة.. واردات الهند من نفط الشرق الأوسط ترتفع 10.8%

الاقتصاد نيوز - متابعة

أظهرت بيانات حديثة أن واردات الهند من نفط الشرق الأوسط ارتفعت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على مستوى شهري، بنسبة 10.8%، في حين جاءت دولتان عربيتان في المقدمة.

وكشفت بيانات تتبُّع السفن أن هذا النمو في واردات نيودلهي جاء على حساب الخام الروسي الذي سجل تراجعًا في الصادرات إلى الدولة التي تُعدّ ثالث أكبر مستورد للنفط عالميًا.

ومنذ حرب روسيا وأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، وفرض عقوبات غربية عديدة على موسكو، وفي مقدمتها قطاع النفط، اضطرت الأخيرة إلى تخفيض الأسعار لإغراء المشترين، خاصة من الدول الآسيوية النهمة للطاقة، بقيادة الصين والهند، وهو ما جعل الدولتين تكثّفان المشتريات منها على حساب دول الشرق الأوسط.

 

وقلّصت صادرات روسيا واردات الهند من نفط الشرق الأوسط بشدّة خلال العام الماضي (2023).

وعلى سبيل المثال، استوردت نيودلهي نحو 1.9 مليون برميل يوميًا من النفط الروسي في أبريل/نيسان 2023، بزيادة شهرية تبلغ 4.4%، وهو ما يمثّل نحو 20% من مشتريات البلاد الإجمالية، لتظل موسكو أكبر مورّد للنفط للهند للشهر السادس على التوالي، تليها العراق والسعودية.

وفي أبريل/نيسان من العام الماضي، شكّلت الواردات من كومنولث الدول المستقلة التي تضم روسيا وقازاخستان وأذربيجان 43% من إجمالي الواردات بزيادة 38.5% عن الشهر الثامن.

 

واردات الهند من نفط الشرق الأوسط في نوفمبر ارتفعت واردات الهند من نفط الشرق الأوسط في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لتستحوذ على 48% من إجمالي الواردات النفطية في البلاد، ووصلت إلى 2.28 مليون برميل يوميًا، وفق ما كشفته بيانات تتبُّع السفن.

وأشارت البيانات إلى أن واردات الهند من نفط الشرق الأوسط وصلت إلى أعلى مستوى لها في 9 أشهر خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وبلغ إجمالي واردات الهند من النفط خلال الشهر الماضي 4.7 مليون برميل يوميًا، بارتفاع نسبته 2.5% مقارنة بشهر أكتوبر/تشرين الأول السابق له، و5% على مستوى سنوي.

وكانت واردات الهند من النفط الخام قد بلغت أدنى مستوياتها في 12 شهرًا، خلال أكتوبر/تشرين الثاني الماضي، ما يعني أن زيادة الواردات في نوفمبر/تشرين الثاني تعكس عودة معظم مصافي التكرير في البلاد إلى العمل بأقصى طاقة بعد إكمال أعمال الصيانة.

وتراجعت واردات الهند من النفط الروسي خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بنسبة 13%، مقارنة بشهر أكتوبر/تشرين الأول 2024، وبلغت 1.52 مليون برميل يوميًا، وهي تمثّل 32% من إجمالي الواردات في هذا الشهر، وفق بيانات تتبُّع السفن، التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

 

الخام العراقي والسعودي قال مسؤول في قطاع تكرير النفط الهندي، إن بعض المصافي قلّصت من مشترياتها من النفط الروسي بسبب أعمال الصيانة وتوقُّف الإنتاج، وبعضها الآخر اضطر إلى إعادة الشراء من الشرق الأوسط؛ التزامًا ببنود تعاقدات سابقة مع المنتجين هناك.

كما خفضت روسيا نفسها من الصادرات من المواني الغربية؛ بسبب ارتفاع الطلب المحلي في مصافي تكرير النفط، بعد اكتمال عمليات الصيانة، وفق مصادر مطّلعة.

 

ووعدت روسيا تحالف أوبك+ بخفض إنتاجها من نهاية 2024؛ لتعويض الإنتاج الزائد عن حصتها المدة الماضية.

ورغم ارتفاع واردات الهند من نفط الشرق الأوسط، وتراجع حصة روسيا، فإن نفط موسكو ظل في مقدمة الكميات التي حصلت عليها نيودلهي الشهر الماضي، تلاه إنتاج العراق والسعودية.

وارتفعت واردات الهند من نفط العراق بنسبة 1.3%، مسجلةً 0.88 مليون برميل يوميًا، والسعودية بنسبة 0.4%، بما يعادل 0.62 مليون برميل يوميًا.

إلّا أن زيادة واردات الهند من نفط الشرق الأوسط دفعت مشتريات الهند من نفط الدول الأعضاء في منظمة أوبك إلى أعلى مستوى في 8 أشهر عند 53%.

في حين انخفضت حصة دول الكومنولث المستقلة، متضمنة روسيا وقازاخستان وأذربيجان إلى 35%، مقارنة بـ40% في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

مقالات مشابهة

  • العراق بالمقدمة.. واردات الهند من نفط الشرق الأوسط ترتفع 10.8%
  • وسيم السيسي: الصهيونية العالمية تآمرت على الشرق الأوسط بأدوات الجماعات المتطرفة
  • الخميس المقبل.. افتتاح أكبر مركز لزراعة الكبد في الشرق الأوسط بجامعة المنصورة
  • افتتاح أول مركز للكبد في الشرق الأوسط بجامعة المنصورة الخميس المقبل
  • الكشف عن المكان.. أين سيُدفن نصرالله؟
  • صحف عالمية: عام 2024 أعاد ترتيب الشرق الأوسط وتأثيراته طويلة
  • خبير عقاري: 1200 غرفة فندقية جديدة بالقاهرة في الربع الأخير من 2024
  • "ليالي مسقط" يستضيف بطولة "كأس المينا للدريفت"
  • ملياردير إسرائيلي يقترح وضع غزة تحت انتداب أمريكي صيني لمدة 18 عاما
  • "التربيع الأخير".. التوقيت المناسب لمشاهدة تضاريس القمر