التعريف بقانون حماية المنافسة ومنع الاحتكار في مسندم
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
خصب- الرؤية
رعى معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم، حلقة عمل "معًا لضمان حرية المنافسة" والتي نظمتها وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، بالتعاون مع فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة مسندم.
وتهدف الحلقة إلى توعية المستهلكين والتجار والمستثمرين بأحكام قانون حماية المنافسة ومنع الاحتكار ولائحته التنفيذية، وقانون مكافحة الإغراق والتدابير التعويضية والوقائية ومبادئ السوق الحرة.
وأكد محمد بن عبدالله بن محمد الشحي مدير إدارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة مسندم، أن العالم يعيش حالة من التطور السريع والتحولات الاقتصادية التي تجعل ملف حماية المنافسة ومنع الاحتكار من الملفات المُهمة التي تحتاج إلى جهود مستمرة باعتبارها حجر الأساس في مسارات التقدم والازدهار الاقتصادي المبني على المعرفة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أنَّ المنافسة الشريفة هي العنصر الأساسي للتطور الاقتصادي والاجتماعي، كما أنها تعزز النمو الاقتصادي وتوفر فرص العمل وتخفض الأسعار، مشددا على ضرورة أن تنافس الشركات بشكل شريف ومنصف وأن تلتزم بالقوانين واللوائح، لأن الاحتكار يمثل تهديدا للمنافسة ويؤثر سلبا على الاقتصاد، حيث يؤدي إلى ارتفاع الأسعار وتقليل الجودة وتقليل الابتكار والتطور.
وبين الشحّي أن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار تضع حماية المنافسة ومنع الاحتكار في جوهر عملها الاقتصادي والتجاري، تجسيدا لرؤية "عُمان 2040" التي تضع مستهدفات مبنية على التنافسية المحققة للنمو والازدهار الاقتصادي.
وشهدت الورشة تقديم 3 أوراق عمل، قدمها كل من نصرة بنت سلطان الحبسية المدير العام المساعد لمركز حماية المنافسة ومنع الاحتكار، وبدر بن مبارك الحجري رئيس قسم مكافحة الإغراق، وعبدالرحمن الشيدي باحث قانوني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: حمایة المنافسة ومنع الاحتکار
إقرأ أيضاً:
بوتين وأردوغان يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي بين روسيا وتركيا
روسيا – بحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، ولاسيما في المشاريع الاستراتيجية وقطاع الطاقة.
وذكر الكرملين، في بيان اليوم الجمعة: “تم خلال المحادثة بحث القضايا الراهنة المتعلقة بتعزيز التعاون المتبادل المنفعة بين روسيا وتركيا في مختلف المجالات، بما في ذلك تطوير المشاريع الاستراتيجية في مجال الطاقة. وأعرب الجانبان عن ارتياحهما للتطور الإيجابي في العلاقات الثنائية والنمو الملحوظ في التبادل التجاري بين البلدين”.
ويعد قطاع الطاقة أحد أهم أوجه التعاون بين تركيا وروسيا. وتتعدد أشكال هذا التعاون، ما بين محطة “أكويو” للطاقة النووية إلى خطوط أنابيب تصدير الغاز الروسي عبر البحر الأسود إلى تركيا “السيل التركي” و”السيل الأزرق”.
وتعد محطة “أكويو” أول محطة طاقة نووية تبنى في تركيا، وتنفذ المشروع شركة “روساتوم” الروسية ويشمل المشروع أربع وحدات طاقة مزودة بمفاعلات VVER من الجيل الثالث+، من تصميم روسي، وتبلغ قدرة كل وحدة 1200 ميغاواط.
المصدر: RT