39 شركة فرنسية تعرض حلولها المبتكرة منخفضة الكربون
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تستعرض 39 شركة فرنسية تعمل في قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات والطاقة المتجددة خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر أديبك 2023 الذي انطلقت فعالياته اليوم في أبوظبي الحلول المبتكرة في قطاع الطاقة بما يسهم في خفض الانبعاثات الكربونية ويعزز استدامة النمو الاقتصادي.
ويعرض الجناح الفرنسي الذي تنظمه الوكالة الوطنية لدعم تنمية الاقتصاد الفرنسي دولياً "بيزنس فرانس" بالتعاون مع شركة "توتال إنرجيز" ورابطة إيفولين الفرنسية وبدعم من مجموعة تروفاي وكوفان الخبرة الفرنسية الحلول المبتكرة والمستدامة ومنخفضة الكربون في قطاع الطاقة وذلك مع اقتراب مؤتمر الأطراف " COP28" واكتساب التحول العالمي نحو الطاقة المتجددة زخماً كبيرا.
وباعتبارها شريكًا مهمًا للجناح الفرنسي تلعب رابطة "إيفولين" دورا هاما في نقل التكنولوجيا وتبادل المعرفة في قطاع الطاقة في الشرق الأوسط. ومن خلال المبادرات التعاونية، تعمل الرابطة على تعزيز كفاءة الطاقة واستدامتها، مما يعزز التزام فرنسا بالحلول منخفضة الكربون في المنطقة.
ومن المشاركين الرئيسيين الآخرين الذين يجسدون هذا الالتزام من خلال المشاركة النشطة في المشاريع التحويلية شركة "توتال إنرجيز"، التي تدعم مصادر الطاقة المتجددة في المنطقة، كما هي الحال في محطة نور أبوظبي للطاقة الشمسية، وهي واحدة من أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في موقع واحد في العالم.
ويتيح الجناح الفرنسي فرصة استكشاف أحدث التقنيات في مختلف المجالات، بما في ذلك حلول معالجة الطاقة، والكفاءة التشغيلية، والأنظمة الكهربائية، وتحليل ومراقبة الغاز، والأتمتة الصناعية وبرامج التحكم، وإلكترونيات الطاقة المتقدمة، والمعدات الجيوفيزيائية، وتخزين الطاقة، وذلك تماشياً مع أهداف المنطقة لتنويع مصادر الطاقة وخفض الانبعاثات.
و تعتبر مجموعة تروفاي وكوفان لاعبا أساسيا في قطاع الطاقة في الشرق الأوسط، حيث تقوم بتوريد مواد الأنابيب والمعدات اللازمة لتطوير البنية التحتية ومشاريع الطاقة، بما يتماشى مع أهداف الطاقة في المنطقة.
كما تعرض شركة فيوليا لأنظمة المياه مسألة إزالة الكربون من المياه، مستفيدة من خبرتها في حلول معالجة المياه المطبقة بالفعل في الشرق الأوسط. وتستخدم شركة فيوليا التقنيات الرقمية لتقليل اعتماد قطاع المياه على الوقود الأحفوري، وتعمل بشكل نشط على إنشاء مرافق لاستعادة الموارد المائية.
و قال أكسيل بارو، المفوض التجاري والاستثماري الفرنسي والمدير الإقليمي لوكالة بيزنس فرانس الشرق الأوسط إن الجناح الفرنسي يؤكد على الدور الهام لدولة الإمارات في مشهد الطاقة العالمي إضافة إلى الخبرة الفرنسية في هذا المجال.
وتعترف فرنسا بأهمية التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة فيما يقدم "أديبك 2023" مكانًا مثاليًا للتواصل مع خبراء الطاقة والمسؤولين الحكوميين والمتعاملين المحتملين.
ومع ارتفاع كفاءة استخدام الطاقة والتقنيات النظيفة وتطوير الهيدروجين في فرنسا، هناك فرصة تعاون ضخمة تنشأ مع شركائنا المحليين، وهو ما أصبح واضحًا بالفعل مع بعض الشركات العارضة المشاركة في مشاريع الطاقة الرئيسية في المنطقة، بحسب وكالة أنباء الإمارات.
وقادت فرنسا تطوير سياسة الهيدروجين الأوروبية، لمعالجة إزالة الكربون بشكل عميق في القطاعات الحيوية مثل مصافي التكرير والصناعات الكيماوية وإنتاج الصلب والتنقل.
وبموجب خطة "فرنسا 2030" للاستثمار، تم تخصيص 1,9 مليار يورو لتقنيات الهيدروجين الخالية من الكربون، بما يتماشى مع طموح فرنسا لقيادة إنتاج الهيدروجين الأخضر و5,6 مليار يورو لإنتاج الهيدروجين الأخضر، بهدف إزالة الكربون من قطاع الطاقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات توتال إنرجيز الطاقة المتجددة التكنولوجيا الطاقة فرنسا الكربون الطاقة المتجددة أبوظبي الطاقة الشمسية الطاقة الانبعاثات الكربون الوقود الأحفوري فرنسا الطاقة النظيفة الهيدروجين الأخضر أديبك أديبك 2023 مؤتمر ومعرض أديبك قطاع الطاقة قطاع الطاقة العالمي الإمارات اقتصاد الإمارات الاقتصاد الإماراتي توتال إنرجيز الطاقة المتجددة التكنولوجيا الطاقة فرنسا الكربون الطاقة المتجددة أبوظبي الطاقة الشمسية الطاقة الانبعاثات الكربون الوقود الأحفوري فرنسا الطاقة النظيفة الهيدروجين الأخضر أديبك 2023 فی قطاع الطاقة الشرق الأوسط فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
500 مشروع جديد في قطاع الطاقة بجنوب أفريقيا
في إنجاز غير مسبوق، أعلنت هيئة تنظيم الطاقة الوطنية في جنوب أفريقيا "نيرسا" (NERSA) عن تسجيل 501 مشروع جديد لتوليد الطاقة خلال العام الماضي، وهو الرقم الأعلى في تاريخ البلاد.
تأتي هذه الخطوة ضمن الجهود الحكومية المستمرة لمعالجة أزمة الكهرباء، التي أثرت بعمق على الاقتصاد والحياة اليومية للمواطنين.
ولطالما عانت جنوب أفريقيا من أزمة كهرباء مزمنة، حيث تواجه شبكة التوزيع ضغطًا متزايدا نتيجة ارتفاع الطلب، وتهالك البنية التحتية، والاعتماد الكبير على محطات الفحم التي تعاني من مشكلات فنية وإدارية. وقد أدى ذلك إلى تكرار انقطاعات الكهرباء، مما أثر بشكل مباشر على الأنشطة الاقتصادية وأربك حياة السكان.
لمواجهة هذه التحديات، أطلقت الحكومة خطة تحول واسعة النطاق تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة وتعزيز الاستثمارات في مشاريع التوليد المستقلة. وشهدت اللوائح التنظيمية تغييرات جوهرية، شملت تسهيل منح التراخيص لمشاريع الطاقة المتجددة والمستقلة، مما أسفر عن هذا الارتفاع القياسي في عدد المشاريع المسجلة.
الطاقة المتجددة تتصدر المشهدفي ظل هذه التحديات، أصبحت مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في صدارة المشهد. ومع تزايد الضغوط البيئية والدولية لخفض انبعاثات الكربون، تسارعت وتيرة التحول بعيدًا عن الفحم الذي لا يزال يمثل أكثر من 70% من إنتاج الكهرباء في البلاد.
إعلانتندرج معظم المشاريع المسجلة حديثًا ضمن "برنامج شراء الطاقة المتجددة للمنتجين المستقلين"، الذي يهدف إلى جذب الاستثمارات الخاصة لقطاع الطاقة. كما أدى تخفيف القيود التنظيمية، خاصة السماح للشركات الخاصة بإنتاج الكهرباء دون موافقة مسبقة من الحكومة، إلى تسريع وتيرة هذه المشاريع.
التحديات التي لا تزال قائمةرغم هذه التطورات الإيجابية، يواجه قطاع الطاقة في جنوب أفريقيا عدة عقبات يجب تجاوزها لضمان استدامة الإمدادات الكهربائية، من أهمها:
البنية التحتية المتقادمة: تحتاج شبكة الكهرباء إلى استثمارات ضخمة في الصيانة والتحديث لاستيعاب الإنتاج المتزايد وتجنب الأعطال المتكررة. أزمة "إسكوم": لا تزال شركة الكهرباء الوطنية "إسكوم" تعاني من مشكلات مالية وإدارية تؤثر على كفاءة تشغيل الشبكة، مما يستدعي إصلاحات جذرية لضمان استقرار المنظومة. تمويل المشاريع: رغم تزايد اهتمام المستثمرين، فإن تمويل مشاريع الطاقة الجديدة لا يزال يواجه تحديات، خاصة بسبب التكاليف المرتفعة لإنشاء وتشغيل المحطات.يمثل هذا العدد القياسي من المشاريع دفعة قوية للاقتصاد المحلي، حيث من المتوقع أن توفر آلاف الوظائف الجديدة في مراحل البناء والتشغيل. كما أن زيادة إنتاج الكهرباء ستعزز بيئة الأعمال، مما يساعد الشركات على تفادي الخسائر المرتبطة بانقطاع التيار الكهربائي.
أما بالنسبة للمواطنين، فمن المرجح أن تؤدي هذه المشاريع إلى تحسين استقرار الشبكة الكهربائية وتقليل فترات انقطاع الكهرباء، مما ينعكس إيجابيًا على جودة الحياة اليومية.
ما الذي يحمله المستقبل لقطاع الطاقة؟مع استمرار الحكومة في تنفيذ سياسات داعمة لمشاريع الطاقة الجديدة، يعتقد الخبراء أن جنوب أفريقيا تسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق أمن الطاقة. ومع ذلك، فإن النجاح على المدى الطويل يعتمد على تنفيذ إصلاحات هيكلية أعمق، وزيادة الاستثمارات في البنية التحتية، وضمان بيئة تنظيمية مستقرة.
إعلان