اشتهر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بعشقه للوجبات السريعة، حيث نشر وظهر في أكثر من صورة وهو يتناول وجبات من "ماكدونالدز" و"كنتاكي" و"برغر كينغ" وغيرها..

وأبى ترامب إلا أن يؤكد هذا العشق مرة أخرى، وذلك خلال أولى جلسات محاكمته في نيويورك بتهمة الاحتيال، والتي انطلقت الإثنين.

وقال موقع "TMZ" إنه تم رصد اثنين من حراس الأمن بعد ظهر الإثنين وهما يحملان عدة أكياس من الطعام، من سلسلة الوجبات السريعة الشهيرة "ماكدونالدز".

وأضاف: "كانت هناك ما لا يقل عن 6 أكياس من ماكدونالدز متجهة إلى المحكمة العليا في مانهاتن"، بالتزامن مع بدء محاكمة ترامب، التي من المقرر أن تستمر حتى أوائل ديسمبر المقبل.

وتوقع المصدر أن تكون كل هذه الوجبات لترامب وفريقه، الذي يرافقه، من مستشارين ومحامين.

وسبق للرئيس الأميركي السابق أن قدم وجبات من ماكدونالدز لضيوفه من فريق كرة القدم الأميركي "كليمسون تايغرز"، حين زاروا البيت الأبيض عام 2019.

محاكمة ترامب

ويقول الادعاء الأميركي في نيويورك إن ترامب بالغ في تقييم أصوله للتمكن من الحصول على قروض وعلى شروط تأمين أفضل.

وتسعى المدعية العامة لولاية نيويورك ليتيشيا جيمس لتغريم ترامب 250 مليون دولار على الأقل وفرض حظر دائم عليه وعلى نجليه دونالد الابن وإريك، يمنعهم من إدارة الأعمال في نيويورك، وحظر مدته 5 سنوات على الأنشطة التجارية والعقارية لترامب ومؤسسته الأشهر التي تحمل اسمه.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيويورك ماكدونالدز مانهاتن ترامب الوجبات البيت الأبيض الادعاء الأميركي أخبار أميركا أخبار أميركية أخبار العالم دونالد ترامب الوجبات السريعة ماكدونالدز محاكمة نيويورك ماكدونالدز مانهاتن ترامب الوجبات البيت الأبيض الادعاء الأميركي أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

خبير فرنسي: هذه هي الإدارة الأكثر معاداة للفلسطينيين في التاريخ الأميركي

كتب الأستاذ الجامعي الفرنسي جان بيير فيليو أن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن قدم دعما هائلا، عسكريا ودبلوماسيا وماليا، للحرب التي يشنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، ولكن التعيينات التي أعلنها الرئيس المنتخب دونالد ترامب حتى الآن، والتي من غير المرجح أن ترفضها الأغلبية الجمهورية في الكونغرس، تنبئ بإدارة أكثر عدائية من الإدارات السابقة للفلسطينيين وحقوقهم.

وأوضح الكاتب -في عموده بصحيفة لوموند- أن الولايات المتحدة تخلت عن أي رغبة جادة في حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ أن أطلق جورج بوش الابن "حربه العالمية على الإرهاب" عام 2001، وأن باراك أوباما الذي جاء بعده لم يصحح الوضع، ومنح إسرائيل دون أدنى تعويض، مساعدات عسكرية بمبلغ غير مسبوق قدره 38 مليار دولار، أما ترامب فبدأ فترته الأولى بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة الولايات المتحدة إليها.

ستيفن ويتكوف مبعوث ترامب للشرق الأوسط انتقد الديمقراطيين على مقاطعتهم كلمة نتنياهو في الكونغرس (أسوشيتد برس) فريق متجدد بالكامل

لم يحتفظ ترامب بأي من مساعديه لإدارة الشرق الأوسط في الفترة السابقة، وحتى صهره جاريد كوشنر -الذي كلفه بتطوير "صفقة القرن" عام 2020- لم يتم تجديده، وقد عين للتو مبعوثا خاصا إلى الشرق الأوسط، ليس صهره هذه المرة، بل شريكه في لعبة الغولف ستيفن ويتكوف، وهو مطور عقاري لا يتمتع بأي خبرة دبلوماسية -كما يقول الأستاذ الجامعي- ولا شك في أن "فن الصفقة" الذي يدعي ترامب أنه خبير فيه سيؤدي مع ويتكوف إلى فرض إملاءات أكثر وحشية على الفلسطينيين من إملاءات 2020.

وذكر جان بيير فيليو بأن الرئيس الجديد للدبلوماسية الأميركية ماركو روبيو، تميز بمبادراته العديدة المناهضة للفلسطينيين، وقد اتهم أعضاء حماس بأنهم "حيوانات قاسية"، ومسؤولون "100%" عن معاناة سكان غزة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: معاد للإسلام يعود للبيت الأبيضlist 2 of 2أكسيوس: ترامب يوشك أن يصبح المفاوض الرئيسي لحرب غزةend of list

ترامب يشكل الآن في واشنطن فريقا معاديا بشكل أساسي للفلسطينيين وحقوقهم، رغم أن هؤلاء الناس يعانون منذ أكثر من عام في غزة من أفظع مأساة في تاريخ مشبع بالمآسي

وانتقد روبيو بايدن، لأنه يشجع بسبب "ضعفه" "أعداء إسرائيل الذين هم أيضا أعداء الولايات المتحدة"، كما قام بحملة ضد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، ودعا للاحتفال "بالحق المشروع لدولة إسرائيل اليهودية في وطنها التاريخي".

أما السفيرة الأميركية المستقبلية لدى الأمم المتحدة إليز ستيفانيك، فهي تدعم الحظر الذي تفرضه إسرائيل على أنشطة وكالة الأمم المتحدة المسؤولة عن اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وقد اتهمت للتو أونروا "بنشر الكراهية المعادية للسامية بين الفلسطينيين، وإيواء أسلحة الإرهابيين وسرقة المساعدات التي من المفترض أن توزعها".

ترامب (يمين) مع ماكابي، سفيره المعين في إسرائيل (الفرنسية) الترويج للصهاينة المسيحيين

وبهذه التعيينات -كما يقول الكاتب- يضع ترامب مؤيدين دون قيد أو شرط لسياسات نتنياهو المتشددة في مناصب رئيسية، لكن ترامب يذهب أبعد من ذلك بالترويج للصهاينة المسيحيين الذين لا يزال رئيس الوزراء الإسرائيلي في نظرهم معتدلا للغاية، والذين يرون أن تحقيق النبوءات يتطلب سيادة يهودية حصرية على الأرض المقدسة بأكملها، تمهيدا لإنشاء الهيكل الثالث في القدس في ساحة المسجد الأقصى، ثالث أقدس موقع في الإسلام.

ويشترك هؤلاء الإنجيليون في الرؤية مع حلفاء نتنياهو العنصريين الذين يعتبرون الفلسطينيين مجرد "أجانب" في أرض إسرائيل، وقد استحضر بيت هيغسيث، الرئيس المستقبلي للبنتاغون "معجزة ترميم الهيكل"، واستبعد أي حل على أساس الدولتين، وأصر على أن "هناك دولة واحدة فقط"، وهي إسرائيل التي يجب أن تمارس سيادتها دون تقاسم "يهودا والسامرة"، وفي الاتجاه نفسه أعلن مايك هاكابي، سفير ترامب المعين لدى إسرائيل، في عام 2017 أنه لا وجود لأي شيء يسمى الضفة الغربية.

وخلص الكاتب إلى أن ترامب يشكل الآن في واشنطن فريقا معاديا بشكل أساسي للفلسطينيين وحقوقهم، رغم أن هؤلاء الناس يعانون منذ أكثر من عام في غزة من أفظع مأساة في تاريخ مشبع بالمآسي.

مقالات مشابهة

  • كيف أسهم ترامب الابن بتشكيل أكثر الإدارات الأميركية إثارة للجدل؟
  • زعيم المعارضة التركية السابق يحول محاكمته لجلسة محاسبة لأردوغان
  • خبير فرنسي: هذه هي الإدارة الأكثر معاداة للفلسطينيين في التاريخ الأميركي
  • نيويورك تايمز: كيف يمكن للمحكمة مقاضاة نتنياهو وغالانت؟
  • العرفي: جلسة البرلمان الإثنين ستناقش قانون المصالحة الوطنية  
  • أسعار الدولار مع صعود ترامب إلى البيت الأبيض
  • ما الذي تخفيه أجندة دونالد ترامب؟
  • تغيب عمرو دياب عن جلسة محاكمته بتهمة التعدى على الشاب المصفوع
  • سيارات إسعاف تٌغادر مقر إقامة ترامب.. ماذا حدث؟
  • فوز ترامب يهيمن على نقاشات قمة المرأة العالمية بواشنطن