خلال جلسة محاكمته.. ترامب لا يكترث ويطلب "طعامه المفضل"
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
اشتهر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بعشقه للوجبات السريعة، حيث نشر وظهر في أكثر من صورة وهو يتناول وجبات من "ماكدونالدز" و"كنتاكي" و"برغر كينغ" وغيرها..
وأبى ترامب إلا أن يؤكد هذا العشق مرة أخرى، وذلك خلال أولى جلسات محاكمته في نيويورك بتهمة الاحتيال، والتي انطلقت الإثنين.
وقال موقع "TMZ" إنه تم رصد اثنين من حراس الأمن بعد ظهر الإثنين وهما يحملان عدة أكياس من الطعام، من سلسلة الوجبات السريعة الشهيرة "ماكدونالدز".
وأضاف: "كانت هناك ما لا يقل عن 6 أكياس من ماكدونالدز متجهة إلى المحكمة العليا في مانهاتن"، بالتزامن مع بدء محاكمة ترامب، التي من المقرر أن تستمر حتى أوائل ديسمبر المقبل.
وتوقع المصدر أن تكون كل هذه الوجبات لترامب وفريقه، الذي يرافقه، من مستشارين ومحامين.
وسبق للرئيس الأميركي السابق أن قدم وجبات من ماكدونالدز لضيوفه من فريق كرة القدم الأميركي "كليمسون تايغرز"، حين زاروا البيت الأبيض عام 2019.
محاكمة ترامب
ويقول الادعاء الأميركي في نيويورك إن ترامب بالغ في تقييم أصوله للتمكن من الحصول على قروض وعلى شروط تأمين أفضل.
وتسعى المدعية العامة لولاية نيويورك ليتيشيا جيمس لتغريم ترامب 250 مليون دولار على الأقل وفرض حظر دائم عليه وعلى نجليه دونالد الابن وإريك، يمنعهم من إدارة الأعمال في نيويورك، وحظر مدته 5 سنوات على الأنشطة التجارية والعقارية لترامب ومؤسسته الأشهر التي تحمل اسمه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيويورك ماكدونالدز مانهاتن ترامب الوجبات البيت الأبيض الادعاء الأميركي أخبار أميركا أخبار أميركية أخبار العالم دونالد ترامب الوجبات السريعة ماكدونالدز محاكمة نيويورك ماكدونالدز مانهاتن ترامب الوجبات البيت الأبيض الادعاء الأميركي أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
5 نقاط لفهم ملابسات اللقاء الأميركي الأوكراني في محادثات جدة
تتجه الأنظار إلى مدينة جدة السعودية، حيث تستعد وفود أوكرانية وأميركية للجلوس على طاولة المفاوضات اليوم الثلاثاء، في محاولة لإعادة الزخم إلى الموقف الأوكراني بعد الهزة السياسية التي أحدثتها المحادثات المباشرة بين واشنطن وموسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقد أعدت محررة الشؤون الدولية بصحيفة تايمز كاثرين فيلب تقريرا أوضحت فيه ما يكتنف تلك المفاوضات من ملابسات في 5 نقاط:
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز تنشر تفاصيل كمين روسي لجنود أوكرانيين باستخدام خط أنابيب غازlist 2 of 2معهد سويدي: حرب أوكرانيا عززت هيمنة أميركا على تجارة الأسلحةend of list خلفية الموقف الأوكراني: خسائر سياسية وميدانيةأثارت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي بشأن بدء مفاوضات مباشرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وغياب أوكرانيا عن تلك المباحثات، قلقا كبيرا في كييف.
ورفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتفاقا مبدئيا يقضي بمقايضة أصول أوكرانيا المعدنية باستثمارات أميركية، مما أدى إلى مواجهة حادة خلال زيارته إلى واشنطن وتصادمه علنا مع جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي.
وجاءت هذه الأحداث في وقت حساس للغاية، حيث أوقفت الولايات المتحدة مساعداتها العسكرية لكييف، وعلّقت آليات تبادل المعلومات الاستخباراتية، مما ترك أوكرانيا في وضع عسكري صعب، خاصة مع التصعيد الروسي.
مقترحات أوكرانية جديدة لوقف إطلاق النار
في جدة، تستعد أوكرانيا لتقديم خطة جديدة تهدف إلى تخفيف التصعيد وترتيب المشهد التفاوضي.
إعلانوتعتمد الخطة على وقف إطلاق النار في الجو والبحر، مما سيحمي المدنيين الأوكرانيين من القصف الروسي المكثف، ويمنح موسكو فرصة للتفاوض بشأن حرية الملاحة في البحر الأسود.
ويمكن أن يعتبر وقف إطلاق النار البحري بمثابة غصن زيتون لموسكو، التي دمرت أوكرانيا جزئيا أسطولها البحري.
وتؤكد كييف أن الحفاظ على حركة الملاحة مهم جدا لتجنب انهيار الاقتصاد الأوكراني. وتحظى هذه الخطة بدعم بريطاني وأوروبي، حيث تأمل أوكرانيا أن تكون هذه المبادرة مدخلا لاستعادة التعاون الاستخباراتي مع واشنطن.
الدور الأميركي وأجندة المفاوضات
يرأس الوفد الأميركي وزير الخارجية ماركو روبيو، وتبرز أهمية ستيفن ويتكوف، صديق ترامب المقرّب ومبعوثه الخاص للشرق الأوسط، الذي لعب دورا حيويا في ترتيب تبادل الأسرى مع روسيا وتهدئة التصعيد بين إسرائيل وحركة حماس مؤخرا.
ويتوقع ويتكوف تحقيق تقدم كبير خلال هذه الجولة التفاوضية، إذ تحدث عن إمكانية مناقشة قضايا أمنية وإقليمية حسّاسة. ويأتي ذلك مع استمرار الرئيس ترامب في فصل ملف الضمانات الأمنية عن اتفاقية استثمارات المعادن، مما يزيد من تعقيد المفاوضات بالنسبة للأوكرانيين.
أولوية أوكرانيا: استعادة التعاون والاستخباراتويرى المراقبون أن غياب الدعم الاستخباراتي الأميركي قد ترك القوات الأوكرانية في حالة من "العمى الميداني"، خاصة مع تصاعد الخسائر بفعل الهجمات الروسية المضادة.
محادثات جدة ستعيد رسم معالم الحل أو تعمق مأزق الصراع المتواصل
وقد جاء الهجوم الروسي الأخير في منطقة كورسك بعد فقدان أوكرانيا للمعلومات الدقيقة التي كانت تعتمد عليها في استهداف الصواريخ بعيدة المدى. كما تأمل كييف أن يساعد وقف إطلاق النار المقترح في كسب الوقت وتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية في مواجهة الضغوط الأميركية والتهديدات الروسية.
مستقبل على المحكومع تصاعد المخاطر السياسية والعسكرية، تسعى أوكرانيا لضمان وجود صوتها في أي اتفاقية سلام محتملة.
ويدرك زيلينسكي أن مصير بلاده يعتمد إلى حد كبير على قدرتها على استعادة الدعم الأميركي وبناء تحالف مع الحلفاء الأوروبيين.
إعلانوفي الوقت الذي يصر فيه ترامب على موقفه بأن "أوكرانيا قد لا تنجو"، يبقى السؤال مفتوحا حول ما إذا كانت محادثات جدة ستعيد رسم معالم الحل أو تعمق مأزق الصراع المتواصل.