مسقط- الرؤية

نظمت جامعة السلطان قابوس ممثلة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، الملتقى المالي الرابع عشر تحت شعار "معًا لمجتمع واع ماليًا واقتصاديًا"، وذلك برعاية صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد.

ويُعد الملتقى المالي من أبرز الفعاليات التي تقيمها مجموعة الاقتصاد والمالية، ونادي المحاسبة التابعين لجماعة التجارة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بشكل سنوي، بهدف زيادة وعي المجتمع بالمفاهيم الاقتصادية والمالية وأحدث المستجدات الاقتصادية العالمية ومالها من تأثير على اقتصاد البلاد بشكل عام والفرد بشكل خاص.

كما يهدف الملتقى إلى زيادة الوعي المالي والاقتصادي لدى الفئة المستهدفة وإشراك المؤسسات المعنية بالجانب الاقتصادي والمالي في الدولة للمساهمة في نشر الثقافة المالية، والتأكيد على أهمية معرفة الوضع الاقتصادي للسلطنة عمان في الوقت الراهن والمستقبل، وتعزيز الثقافة المالية الفردية والأسرية، والمساهمة في بناء معتقدات مالية صحيحة لدى فئة الأطفال، وتعزيز مهارات الشباب.

واشتمل الملتقى على معرض يركز على التاريخ الاقتصادي والمالي العماني، حيث يأخذ الزائر في رحلة زمنية يستكشف من خلالها الأحداث والتطورات التي شهدها العالم وأثرت على الاقتصاد العماني، فينتقل الزائر عبر حقب زمنية ابتداء من الماضي ومرورا بالحاضر وصولا إلى المستقبل.

ويشارك في المعرض عدد من المؤسسات العمانية والجهات الحكومية المرتبطة بالاقتصاد، كما يتكون من 3 أركان وهي ركن الماضي لاستعراض الأحداث الاقتصادية التي حدثت في عمان قبل النهضة، والأحداث التي حدثت بعد النهضة ونتائجها، وركن الحاضر الذي يستعرض تأثير الأحداث الاقتصادية العالمية على اقتصاد عُمان، وكيف تعاملت عمان مع هذه الأحداث الاقتصادية، وأخيرًا ركن المستقبل الذي يستعرض التقنيات الحديثة في مجال الاقتصاد والمالية التي ستحدث فارقا في المجال مستقبلا كتقنية الـfintech.

وتضمن الملتقى تنظيم فعالية Masar Talks حيث تم استضافة شخصيات ملهمة نجحت في مجال الاقتصاد والمالية للحديث عن قصص كفاحهم ومسيرة نجاحهم لإلهام الزوار.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مع قرب المهلة التي منحها السيد القائد.. حماس: العدو يواصل إغلاق معابر غزة بشكل كامل

أكدت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، أن كيان العدو الصهيوني يواصل إغلاق معابر قطاع غزة بشكل كامل مانعا دخول المساعدات والمواد الأساسية لليوم العاشر على التوالي، محذرة من أن استمرار إغلاق معابر غزة يُنذر بمجاعة في القطاع.

وقالت “حماس” في بيان: إن الاحتلال الإسرائيلي يزيد من معاناة أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، جراء إغلاقه المعابر بشكل كامل، ومنعه دخول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية.

وأكدت الحركة أن إغلاق المعابر يشكّل خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على تسهيل دخول المساعدات دون قيود، مضيفة أن هذا الإغلاق يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، ويُعتبر جريمة حرب وعقابًا جماعيًا يهدد حياة المدنيين الأبرياء.

وأشارت إلى أن منع دخول الغذاء والدواء والوقود والمواد الإغاثية الأساسية أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ونقص حاد في المستلزمات الطبية، ما فاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

وأضافت، أن إغلاق المعابر ومنع دخول الآليات الثقيلة يعرقل جهود انتشال الجثامين، وأعمال الترميم والإعمار، ويزيد من معاناة السكان الذين يعيشون في ظروف قاسية.

وأدانت “حماس” استخدام “إسرائيل” المساعدات كـ”ورقة ابتزاز سياسي”، مؤكدةً أن هذه السياسات العدوانية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، ولن تفلح في تحقيق أهداف الاحتلال.

وطالبت حركة “حماس” الوسطاء بالضغط على الاحتلال للالتزام بتعهداته وفتح المعابر بشكل فوري؛ لضمان تدفق المساعدات الإنسانية وإنهاء سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد قطاع غزة.

وفي تصريح سابق، قال الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم، إن أهالي قطاع غزة يعيشون بوادر مجاعة حقيقية، مع استمرار إغلاق الاحتلال معابر قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي.

وأوضح “قاسم” في تصريحات صحفية أن أهالي القطاع يعانون شُح الغذاء منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، مضيفاً “والاحتلال يمنع إدخال المواد الغذائية بإغلاقه المعابر”.

ودعا “قاسم” في تصريحاته الجامعة العربية لتفعيل قرارات القمة العربية الأخيرة بكسر الحصار عن قطاع غزة، ومنع الاحتلال من تجويع الفلسطينيين.

ويواصل كيان العدو الصهيوني منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة لليوم العاشر توالياً، مشدداً الحصار على جميع الإمدادات، بما في ذلك الغذاء والوقود.

ويأتي ذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وعرقلة سلطات العدو الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.

وجاء هذا الإغلاق في وقت يعاني فيه سكان قطاع غزة، من أوضاع إنسانية كارثية، بسبب نقص الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية مع حلول شهر رمضان.

ويأتي إصرار العدو على مواصلة إغلاق معابر غزة وفرض الحصار الكامل عليها، مع قرب انتهاء مدة 4 أيام التي منحها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي لكيان العدو الصهيوني لرفع الحصار عن غزة.

ولم يتبقى إلا ساعات على انتهاء المهلة، حيث توعد السيد القائد كيان العدو باستئناف العمليات البحرية اليمنية ومنع دخول السفن إلى الموانئ الصهيونية، ومنع مرور السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني عبر البحر الأحمر، فارضا معادلة الحصار بالحصار.

مقالات مشابهة

  • مع قرب المهلة التي منحها السيد القائد.. حماس: العدو يواصل إغلاق معابر غزة بشكل كامل
  • دعم جديد للاستقرار الاقتصادي.. مصر تحصل على الشريحة الرابعة من قرض صندوق النقد
  • السيد الرئيس أحمد الشرع في مقابلة مع وكالة رويترز: الأمن والازدهار الاقتصادي مرتبطان بشكل مباشر برفع العقوبات الأمريكية التي فرضت على نظام الأسد، فلا نستطيع أن نقوم بضبط الأمن في البلد والعقوبات قائمة علينا
  • إذ أراد الجيش انتصار بالخرطوم عليه التصدي بشكل حاسم لظاهرة الشفشفة في المناطق التي يستعيدها
  • بين الاستقرار الأمني والتحديات الاقتصادية.. عام أخير في مسيرة حكومة السوداني
  • بين الاستقرار الأمني والتحديات الاقتصادية.. عام أخير في مسيرة حكومة السوداني- عاجل
  • وزارة الإعلام: ننوه إلى وسائل الإعلام العربية والغربية التعامل بدقة ومصداقية مع الأحداث الجارية وعدم الوقوع في فخاخ الشائعات التي يتم ضخها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل متصاعد وممنهج
  • تونس.. قانون الصكوك البنكية الجديد يلقي بثقله على النمو الاقتصادي
  • السيسي يوجه بتعزيز الانضباط المالي وتطوير أداء الاقتصاد المصري
  • الشحومي: الوضع الاقتصادي لا يبشر بالخير