وسط استمرار إضراب هوليوود.. دور العرض بأميركا تلجأ لهذه الحيلة!
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قالت شركة "إيه. إم. سي. إنترتينمنت" إن وحدة تابعة لها ستتولى توزيع فيلم عن الجولة العالمية لنجمة البوب الأميركية الشهيرة بيونسيه في توقيت تسعى فيه شركات تملك دورًا للعرض السينمائي لملء فجوات خلفتها سلسلة إضرابات في هوليوود.
ويصور الفيلم الجولة العالمية للمغنية ومؤلفة الأغاني هذا الصيف وشملت 57 حفلا في 40 مدينة في أميركا الشمالية، و14 في أنحاء أوروبا.
ويأتي الفيلم بينما سيطرح فيلم مماثل عن جولة لنجمة البوب الشهيرة تايلور سويفت في دور العرض السينمائي بدءا من 13 أكتوبر.
وتزود أفلام عن الجولات الموسيقية لنجوم كبار سلاسل دور العرض السينمائي مثل "إيه. إم. سي" و"سينمارك" و"سينيبلكس" بعروض قوية لمساعدتها على ملء الفراغ الناجم عن إضراب مطول للممثلين والكتاب في هوليوود.
وقالت الشركة إن من المقرر عرض فيلم "رينيسانس: إيه فيلم باي بيونسيه" في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك ابتداءً من يوم الجمعة الأول من ديسمبر 2023، مضيفةً أن عرضه في مدن أخرى في العالم سيتم الإعلان عنه في وقت لاحق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هوليوود تايلور سويفت سينما دور العرض
إقرأ أيضاً:
إضراب في اليونان يتسبب في توقف حركة الشحن والنقل
أدى إضراب عام إلى توقف السفن وتعطل خدمات السكك الحديدية والحافلات في أنحاء اليونان اليوم الأربعاء وشارك آلاف العمال في أثينا في مسيرة مطالبين بتحسين الأجور ومستويات المعيشة.
وانضم أطباء ومعلمون وعمال من قطاعي النقل والبناء من أكبر نقابات القطاعين الخاص والعام في اليونان إلى الإضراب الذي يرجع إلى أسباب منها التأثير المستمر لأزمة الديون اليونانية في الفترة من 2009 إلى 2018 وارتفاع تكلفة المعيشة.
وتجمع المحتجون في ساحة سينتاجما في وسط أثينا وهتفوا «حقوق العمال هي القانون» ولوحوا بلافتات كتب عليها «إضراب عام ضد ارتفاع الأسعار».
وتعافى الاقتصاد اليوناني بعد أزمة الديون لكن الرواتب أقل من المتوسط الأوروبي، ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي من بين الأدنى في الاتحاد الأوروبي في مقابل ارتفاع كبير في أسعار السلع.
وشهد كثير من اليونانيين تراجع قيمة أجورهم ومعاشاتهم التقاعدية خلال عمليات إنقاذ بقيمة 280 مليار يورو (297 مليار دولار) أثناء أزمة الديون التي التهمت ربع الناتج الاقتصادي اليوناني وكادت أن تخرج البلاد من منطقة اليورو.
ورفعت حكومة رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس المنتمية ليمين الوسط الحد الأدنى للأجور الشهرية أربع مرات منذ توليها السلطة في عام 2019، إلى 830 يورو، ووعدت برفعه إلى 950 يورو بحلول عام 2027. كما زادت معاشات التقاعد.
لكن اليونانيين يقولون إن هذه الزيادات ليست كافية لأن تكاليف الطاقة والغذاء والإسكان لا تزال تتجاوز الزيادات في الرواتب والمعاشات التقاعدية.
ويأتي الإضراب في الوقت الذي قدمت فيه الحكومة ميزانيتها النهائية لعام 2025 إلى البرلمان.
وتتوقع الميزانية نموا بواقع 2.3 بالمئة العام المقبل، أي أكثر من المتوسط في دول الاتحاد الأوروبي، وتتضمن إنفاقاً إضافياً بنحو 1.1 مليار يورو للمساعدة في تمويل زيادة الأجور والمعاشات التقاعدية.
المصدر: رويترز