ما هي التطعيمات المهمة لكبار السن؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
مع التقدم في العمر، تتراجع قدرة جهاز المناعة على التصدي للبكتيريا والفيروسات، ما يرفع خطر الإصابة بأمراض معدية قد تتخذ مساراً شديداً يهدد الحياة.
وقالت الدكتورة آنيا كفيتكات إنه يمكن مواجهة هذا الخطر الداهم من خلال تلقي تطعيمات ضد الأمراض، التي تشكل خطراً على صحة وحياة كبار السن.
وأوصت أخصائية طب الشيخوخة الألمانية كبار السن، اعتباراً من عمر 60 عاماً، بتلقي تطعيمات ضد الأمراض التالية:
قالت لجنة التطعيم الدائمة التابعة لمعهد روبرت كوخ الألماني إن تلقي التطعيم ضد الأنفلونزا يقي كبار السن من المضاعفات الخطيرة، التي قد تترتب على الأنفلونزا مثل الالتهاب الرئوي والنوبة القلبية والسكتة الدماغية.
وأشارت اللجنة إلى أن أفضل وقت لتلقي التطعيم ضد الأنفلونزا هو أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني). كورونا:
بالإضافة إلى اللقاح الأساسي ضد كورونا، أوصت اللجنة الدائمة للتطعيمات كبار السن بتلقي جرعة تنشيطية، مع مراعاة تلقيها بفاصل لا يقل عن 12 شهراً من آخر تطعيم أو إصابة.
ومن الممكن تلقي التطعيم ضد الأنفلونزا وكورونا في آن واحد، مع مراعاة أخذ كل تطعيم في ذراع مختلف.
وقالت الدكتورة كفيتكات إن بكتيريا المكورات الرئوية ترفع خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الأذن الوسطى والتهاب السحايا، وكذلك خطر تسمم الدم، وفي أسوأ الأحوال، يمكن أن تكون عدوى المكورات الرئوية قاتلة.
ولتجنب هذه المخاطر الجسيمة، يتعين على كبار السن، لا سيما الذين يعانون من أمراض مزمنة، تلقي التطعيم ضد المكورات الرئوية؛ نظراً لأنهم أكثر عُرضة للإصابة بالمرض بأربعة إلى 5 أضعاف من غيرهم. وبعد مرور 6 سنوات يمكن تجديد التطعيم، إذا رأى الطبيب أهمية لذلك.
قالت الدكتورة كفيتكات إن خطر الإصابة بالهربس النطاقي المعروف أيضاً "بالحزام الناري" يرتفع لدى أي شخص أصيب في مرحلة الطفولة بالجدري المائي؛ حيث يظل فيروس الجدري مختبئاً في الجسم مدى الحياة. وفي وقت لاحق، خاصة بدءاً من عمر 60 عاماً، يمكن أن ينشط مجدداً مسبباً الإصابة بالهربس النطاقي.
وتتمثل أعراض الإصابة بالهربس النطاقي في ظهور بثور حول الصدر والجذع على شكل حزام مع الشعور بألم حارق، وهو ما يفسر سبب تسميته بالحزام الناري. والنتيجة المحتملة هي الإصابة بألم في الأعصاب يمكن أن يستمر لعدة سنوات.
وللوقاية من الهربس النطاقي، يتعين على كبار السن تلقي تطعيمين بفاصل زمني يتراوح بين شهرين إلى ستة أشهر.
أوضحت الدكتورة كفيتكات أن التيتانوس المعروف أيضاً باسم الكزاز هو مرض تسببه بكتيريا، ويحدث ذلك دائماً بسبب إصابة مثل شظايا الخشب. ويعاني المصابون من تشنجات عضلية، والتي قد تكون شديدة للغاية لدى كبار السن.
ولتجنب ذلك، يتعين على كبار السن تلقي التطعيم ضد التيتانوس في حال عدم تلقيه في مرحلة الطفولة. ومن المفيد تجديد التطعيم ضد التيتانوس كل عشر سنوات.
أوضحت الدكتورة كفيتكات أن الدفتيريا تنقسم إلى نوعين: هما: دفتيريا تنفسية وتتمثل أعراضها في تورم الغدد الليمفاوية العنقية وشلل في الإبهام، ودفتيريا جلدية، والتي يمكن الاستدلال عليها من خلال ظهور رواسب دهنية على الجروح الصغيرة.
وبعد التطعيم الأساسي، يجب إعطاء تطعيم معزز للدفتيريا كل عشر سنوات. وغالباً ما يتم التطعيم ضد الدفتيريا مع التطعيم ضد التيتانوس.
وتوصي لجنة التطعيمات الدائمة كبار السن بتلقي التطعيم ضد التهاب الدماغ المنقول بالقراد إذا كانوا يعيشون في منطقة معرضة للخطر أو يخططون للسفر إلى هذه المنطقة، مشيرة إلى أن التحصين الأساسي لا يكتمل إلا بثلاثة لقاحات. وينبغي إعطاء التطعيمات الداعمة كل سنة إلى سنتين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة کبار السن
إقرأ أيضاً:
بادي يدشن فعاليات إدخال لقاح الملاريا ضمـن التطعيم الروتيني للأطفال
دشن الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق بالقاعة الكبرى بالمقر المؤقت للأمانة العامة لحكومة الإقليم بالمجلس التشريعي الأحد فعاليات إدخال لقاح الملاريا ضمـن التطعيم الروتيني للأطفال . ويجيء البرنامج تحت شعار (رغم الحاصل تطعيمهم لازم يتواصل ) ذلك بمشاركة مولانا حمد سعد الله عبدالله رئيس الجهاز القضائي وعدد من أعضاء حكومة الإقليم واللواء الركن أمن إبراهيم عمر أحمد مدير جهاز المخابرات العامة وممثلين لقائد منطقة النيل الأزرق العسكرية وقائد الفرقة الرابعة مشاة ومدير شرطة الإقليم . وثمن الحاكم مواقف رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ونائبه الفريق مالك عقار وأعضاء مجلس السيادة ووزراء الحكومة الإتحادية في مقدمتهم وزير الصحة الدكتور هيثم إبراهيم وصادق حرصهم على دعم الخدمات التي تهم مواطني الإقليم في المجالات عامة ومجال الخدمات الطبية على وجه الخصوص , وتناول الأهداف والغايات المرجوة من مبادرة تصنيف الإقليم منطقة علاجية آمنة في ظل الظروف الماثلة . ووجه وزارة الصحة بضرورة العمل من أجل توفير الأدوية ومتابعة الإجراءات القانونية والفنية الخاصة بشركات الأدوية . وأعلن إلتزام حكومة الإقليم بإستيعاب الكوادر الطبية وتمكينهم من تقديم العون للمتأثرين بالحرب بولايات سنار والجزيرة والخرطوم . كما وجه وزارة الصحة بالتنسيق من أجل تغطية كافة المحافظات على مستوى الإقليم بالخدمات العلاجية عامة والتطعيم بلقاح الملاريا بوجه خاص. الأستاذ جمال ناصر السيد وزير الصحة إستعرض المنجزات والبرامج المستقبلية الرامية لتطوير الخدمات الطبية بالتنسيق مع المؤسسات الإتحادية والمنظمات العاملة في مجال دعم الخدمات الطبية بالإقليم . هذا وقد تحدث في الكرنفال كل من الدكتور مصطفى جبرالله المدير العام للوزارة والدكتورة سوسن عمر فضل مديرة إدارة الرعاية الصحية الأساسية والدكتور صديق مصطفى مدير إدارة التحصين الموسع متناولين أهداف وغايات البرنامج الى جانب الميزات الطبية التي يتميز بها لقاح الملاريا للأطفال. سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب