صمم فريق من العلماء الصينيين والسويسريين لاصقة ماصة مستوحاة من الأخطبوط قادرة عبر بطانة الخدين على توصيل الأدوية التي يصعب امتصاصها، مما يوفر بديلا بسيطا وأقل تدخلا للأدوية البروتينية التي لا يمكن إعطاؤها حاليا إلا بشكل غير مريح، كالحقن.
وابتكر الباحثون من جامعة جنوب الصين للعلوم والتكنولوجيا والمعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ، بإيحاء من الخصائص الهيكلية الفريدة لمصاصات الأخطبوط، لاصقة ماصة ذاتية التعلق، مما يسمح لها بالالتصاق بإحكام بأنسجة الغشاء المخاطي للفم.


وقام الباحثون بتعبئتها بعقار ديسموبريسين المعتمد وأعطوه للكلاب. وبقيت اللاصقة الماصة، جنبا إلى جنب مع معززات تخلل الجلد الطبيعي، متصلة بالغشاء المخاطي للفم لدى الكلاب لمدة 3 ساعات دون أن تتحرر أو أن تسبب تهيجا.
وحققت النتيجة توفرًا حيويًا يصل إلى ترتيبين من الحجم أعلى من تركيبة الأقراص التجارية من عقار الببتيد المعروف بامتصاصه الفموي الضعيف، وفقا للدراسة التي نُشرت أخيراً في مجلة علوم الطب الانتقالي.
كما أجرى الباحثون أول دراسة بشرية، حيث كان لديهم 40 متطوعا يتمتعون بصحة جيدة قاموا بتطبيق اللاصقة بأنفسهم بدون أدوية لمدة 30 دقيقة أثناء الحديث والمشي وشطف أفواههم. وبقيت معظم اللاصقات ثابتة طوال مدة الدراسة.
وأفاد غالبية المرضى بعد ذلك بأنهم يفضلون اللاصقة على الحقن للعلاجات الدوائية اليومية أو الأسبوعية أو الشهرية، بحسب الدراسة.
وأضافت الدراسة، أنه على الرغم من ذلك، فهناك حاجة إلى مزيد من العمل لتحديد سلامة العلاجات المتكررة باستخدام هذه اللاصقة.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

كيف ينعكس الصمت على العلاقة الزوجية؟

إنجلترا – كشفت دراسة حديثة أن الصمت بين الأزواج قد يكون إيجابيا أو سلبيا، وذلك حسب السياق الذي يحدث فيه.

أجرى باحثو جامعة ريدينغ 4 دراسات لاستكشاف تأثير أنواع مختلفة من الصمت على الأزواج. وطُلب من المشاركين التفكير في مواقف صامتة مروا بها في علاقاتهم، وكتابة تفاصيل عنها، مثل عدد مرات حدوثها والمشاعر المرتبطة بها ومدى تأثيرها على جودة العلاقة.

وكشف التحليل أن سبب الصمت هو العامل الأساسي الذي يحدد تأثيره: فالصمت الناتج عن القلق أو العداء – مثل ذلك الذي يحدث أثناء الخلافات – ارتبط بمشاعر سلبية وضعف في تقييم جودة العلاقة. أما الصمت الجوهري المريح – الذي يشعر فيه الشريكان بالراحة دون الحاجة للكلام – كان مرتبطا بمشاعر إيجابية وتقييمات أعلى للعلاقة.

ولاحظ الباحثون أن هذا الصمت الإيجابي لم يكن مصحوبا بمشاعر السعادة أو الإثارة، بل بمستوى منخفض من التوتر، ما جعله أقرب إلى الإحساس بالاسترخاء والطمأنينة.

وكتب الباحثون في مجلة Motivation and Emotion أن الصمت المشترك بين الشريكين هو جزء أساسي وغير مدروس في العلاقات الرومانسية. وأوضحوا أن الصمت يمكن أن يحمل معاني مختلفة، ففي بعض الحالات، قد يكون تعبيرا عن الحميمية والتفاهم المتبادل، حيث ينظر الشريكان في عيون بعضهما البعض دون الحاجة للكلام. وفي حالات أخرى، قد يكون علامة على الاستياء أو التوتر عندما يكون نتيجة لخلافات غير محلولة.

وأكد فريق البحث أن تأثير الصمت يعتمد على الظروف المحيطة به، فهو قد يكون بناء عندما يعزز الشعور بالأمان والارتباط، لكنه قد يصبح مدمرا إذا كان ناتجا عن التوتر أو المشاعر السلبية.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • جدة التاريخية تحتفي بيوم التأسيس وتحتضن فعاليات ثقافية وتراثية متنوعة
  • هيئة الدواء تحذر من شراء هذه الأدوية رسميًا.. إليك القائمة
  • كأس السعودية يجمع النجوم والمشاهير بإطلالات تراثية احتفالًا بيوم التأسيس .. فيديو
  • كيف ينعكس الصمت على العلاقة الزوجية؟
  • ترامب يهدد شركات الأدوية بالرسوم إذا لم تنقل إنتاجها لأمريكا
  • مواطن يدفع ثمنًا باهظًا بعد توظيفه شخصًا مخالفًا لتوصيل أبنائه .. فيديو
  • باحثون يطورون تقنية جديدة للتحكم في الرمال ومكافحة التصحر
  • امرأة تفقد بصرها بسبب العدسات اللاصقة ..صورة
  • لنوم أفضل.. علماء يطورون بيجامات تعمل بالذكاء الاصطناعي
  • «محمود»: نطالب بتوفير الأدوية اللازمة لاستكمال رحلتنا مع الحياة