صمم فريق من العلماء الصينيين والسويسريين لاصقة ماصة مستوحاة من الأخطبوط قادرة عبر بطانة الخدين على توصيل الأدوية التي يصعب امتصاصها، مما يوفر بديلا بسيطا وأقل تدخلا للأدوية البروتينية التي لا يمكن إعطاؤها حاليا إلا بشكل غير مريح، كالحقن.
وابتكر الباحثون من جامعة جنوب الصين للعلوم والتكنولوجيا والمعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ، بإيحاء من الخصائص الهيكلية الفريدة لمصاصات الأخطبوط، لاصقة ماصة ذاتية التعلق، مما يسمح لها بالالتصاق بإحكام بأنسجة الغشاء المخاطي للفم.


وقام الباحثون بتعبئتها بعقار ديسموبريسين المعتمد وأعطوه للكلاب. وبقيت اللاصقة الماصة، جنبا إلى جنب مع معززات تخلل الجلد الطبيعي، متصلة بالغشاء المخاطي للفم لدى الكلاب لمدة 3 ساعات دون أن تتحرر أو أن تسبب تهيجا.
وحققت النتيجة توفرًا حيويًا يصل إلى ترتيبين من الحجم أعلى من تركيبة الأقراص التجارية من عقار الببتيد المعروف بامتصاصه الفموي الضعيف، وفقا للدراسة التي نُشرت أخيراً في مجلة علوم الطب الانتقالي.
كما أجرى الباحثون أول دراسة بشرية، حيث كان لديهم 40 متطوعا يتمتعون بصحة جيدة قاموا بتطبيق اللاصقة بأنفسهم بدون أدوية لمدة 30 دقيقة أثناء الحديث والمشي وشطف أفواههم. وبقيت معظم اللاصقات ثابتة طوال مدة الدراسة.
وأفاد غالبية المرضى بعد ذلك بأنهم يفضلون اللاصقة على الحقن للعلاجات الدوائية اليومية أو الأسبوعية أو الشهرية، بحسب الدراسة.
وأضافت الدراسة، أنه على الرغم من ذلك، فهناك حاجة إلى مزيد من العمل لتحديد سلامة العلاجات المتكررة باستخدام هذه اللاصقة.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة

الجديد برس| يقضي ملايين الأشخاص حول العالم ساعات طويلة يوميا في أوضاع جلوس طويلة الأمد، سواء في العمل أو أمام الشاشات الإلكترونية. ومع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في الحياة اليومية، بدأ الباحثون في دراسة تأثير أنماط الحياة الخاملة على صحة الإنسان، وخاصة فيما يتعلق بآلام الجهاز العضلي الهيكلي. وعرّف الباحثون السلوك الخامل بأنه الجلوس لفترات طويلة خلال النهار مع القليل من الحركة، وهو يشمل أنشطة مثل العمل المكتبي ومشاهدة التلفاز واستخدام الأجهزة الذكية. وبهذا الصدد، أظهرت مراجعة منهجية أجراها فريق من الباحثين الصينيين، أن أنماط الحياة الحديثة، بما في ذلك العمل عن بُعد وقضاء وقت طويل أمام الشاشات، ساهمت في ارتفاع معدلات الإصابة بآلام الرقبة عاما بعد عام. وحلل الفريق بيانات من 25 دراسة شملت أكثر من 43 ألف شخص من 13 دولة، ووجد أن أكثر الأنشطة ارتباطا بآلام الرقبة كان استخدام الهواتف المحمولة، إذ زاد الخطر بنسبة 82%. وفي المقابل، كان استخدام الكمبيوتر مرتبطا بخطر أقل (23%)، بينما لم تشكّل مشاهدة التلفاز خطرا كبيرا. ووفقا للدراسة، فإن نمط الحياة الخامل يؤدي إلى آثار صحية سلبية، من بينها انخفاض تدفق الدم إلى الرقبة وضعف في قوة العضلات وخلل في حركة المفاصل وزيادة الضغط على الأقراص الفقرية. وتزداد حدة هذه الآثار عند اتخاذ أوضاع جلوس خاطئة كإمالة الرأس وانحناء الكتفين. وبيّنت النتائج أن الأشخاص الذين يجلسون لأكثر من 6 ساعات يوميا يواجهون خطر الإصابة بآلام الرقبة بنسبة 88% أكثر من غيرهم. ويعد ألم الرقبة من أكثر مشكلات الجهاز العضلي الهيكلي شيوعا عالميا، إذ يصيب نحو 70% من السكان مرة واحدة على الأقل في حياتهم، فيما تتجاوز تكلفة علاجه سنويا 87 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها. وأكد الباحثون أن تقليل هذا الخطر يتطلب استهداف الفئات الأكثر عرضة له، خصوصا النساء، من خلال حملات وقائية تشجع على النشاط البدني وتقلّل من السلوك الخامل.

مقالات مشابهة

  • علامة في العين تشير لقرب الإصابة بمرض الفصام
  • علامة في العين قد تشير إلى خطر الإصابة بالفصام!
  • الخميسي: كلام بوجناح يثير علامات استفهام حول معايير اختيار موردي الأدوية
  • الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة
  • مياه الإسكندرية تعزز شراكتها مع المجتمع المدني لتوصيل الخدمة للأكثر احتياجًا
  • مستوحاة من الطراز العمراني لمناطق المملكة.. رابطة أندية الدرجة الأولى للمحترفين تدشن الكأس الأولى في المسابقة
  • هل جامعتك ضمنها؟.. تعرف على الجامعات التي عطلت الدراسة اليوم بسبب العاصفة
  • على رأسها الأدوية.. إليك السلع الأساسية التي تركزت عليها الاعتمادات
  • ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول القهوة لمدة شهر؟
  • أطباء بلا حدود: مرور 50 يوماً على منع دخول الأدوية إلى غزة