صمم فريق من العلماء الصينيين والسويسريين لاصقة ماصة مستوحاة من الأخطبوط قادرة عبر بطانة الخدين على توصيل الأدوية التي يصعب امتصاصها، مما يوفر بديلا بسيطا وأقل تدخلا للأدوية البروتينية التي لا يمكن إعطاؤها حاليا إلا بشكل غير مريح، كالحقن.
وابتكر الباحثون من جامعة جنوب الصين للعلوم والتكنولوجيا والمعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ، بإيحاء من الخصائص الهيكلية الفريدة لمصاصات الأخطبوط، لاصقة ماصة ذاتية التعلق، مما يسمح لها بالالتصاق بإحكام بأنسجة الغشاء المخاطي للفم.


وقام الباحثون بتعبئتها بعقار ديسموبريسين المعتمد وأعطوه للكلاب. وبقيت اللاصقة الماصة، جنبا إلى جنب مع معززات تخلل الجلد الطبيعي، متصلة بالغشاء المخاطي للفم لدى الكلاب لمدة 3 ساعات دون أن تتحرر أو أن تسبب تهيجا.
وحققت النتيجة توفرًا حيويًا يصل إلى ترتيبين من الحجم أعلى من تركيبة الأقراص التجارية من عقار الببتيد المعروف بامتصاصه الفموي الضعيف، وفقا للدراسة التي نُشرت أخيراً في مجلة علوم الطب الانتقالي.
كما أجرى الباحثون أول دراسة بشرية، حيث كان لديهم 40 متطوعا يتمتعون بصحة جيدة قاموا بتطبيق اللاصقة بأنفسهم بدون أدوية لمدة 30 دقيقة أثناء الحديث والمشي وشطف أفواههم. وبقيت معظم اللاصقات ثابتة طوال مدة الدراسة.
وأفاد غالبية المرضى بعد ذلك بأنهم يفضلون اللاصقة على الحقن للعلاجات الدوائية اليومية أو الأسبوعية أو الشهرية، بحسب الدراسة.
وأضافت الدراسة، أنه على الرغم من ذلك، فهناك حاجة إلى مزيد من العمل لتحديد سلامة العلاجات المتكررة باستخدام هذه اللاصقة.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

علماء روس يختبرون لقاح جديد مضاد للسرطان (تفاصيل)

في خطوة جديدة من أجل الحصول على لقاح لأكثر الأمراض فتكًا أظهرت نتائج اختبار لقاح روسي جديد مضاد للسرطان على الحيوانات أنه يقلل من حجم الورم والنقائل، وبالإضافة إلى ذلك عاشت الفئران التي حقنت به ضعف مدة مجموعة التحكم.

ووفقا للباحثين، هذا اللقاح مخصص لفرد واحد، أي أنه يصنع لمريض معين، وبعد العملية ترسل المادة للبحث الجيني.

ويساهم في ابتكار هذا اللقاح خبراء ثلاثة مراكز علمية- بلوخين وهيرتسين وغاماليا، حيث يحصل العلماء على عينات من مختبرات خاصة، وبعد استلامها يعزلون الحمض النووي والحمض النووي الريبي (RNA) من الخلايا السرطانية والأنسجة السليمة، ما يسمح بتحديد تركيبة اللقاح المستقبلي. 

ويتم إرسال المواد الناتجة إلى جهاز التسلسل الذي يفك تشفير الجينات ويبحث عن الطفرات الجينية التي تعتبر السمة الأساسية للقاح الجديد فإذا كان العلاج الكيميائي يهدف بشكل عام إلى تدمير الخلايا السرطانية، فإن اللقاح الجديد يعلم مناعة الفرد كيفية التعرف على الخلايا المتحورة ومحاربتها.، ويساهم في هذا العمل متخصصو تكنولوجيا المعلومات أيضا، حيث تختار الشبكة العصبية التركيبة الأكثر فعالية.

وحاليا يختبر هذا اللقاح على نوع واحد من السرطان- سرطان الجلد. ويؤكد الأطباء أن اللقاح مجرد وسيلة لتعزيز العلاج المناعي، وليس علاجا سحريا للمرض، وسيتم إجراء دراسات مستقبلية على أنواع أخرى من الأمراض، مثل سرطان الرئة وسرطان الكلى وأورام الجهاز الهضمي.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تنسف حقيقة راسخة بشأن القمر
  • هل تشجّع المُحليات الاصطناعية على سلوكيات غير صحية؟
  • العمر الحقيقي للقمر: اكتشاف يغير مفاهيم علم الفلك
  • دراسة جديدة تنسف معتقدا شائعا بشأن القمر
  • دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن
  • مع تقدم العمر.. أطعمة تمنع تراكم الحديد في الدماغ
  • دراسة تكشف عن عملين قد يجنبانك الإصابة بمرض ألزهايمر
  • علماء روس يختبرون لقاح جديد مضاد للسرطان (تفاصيل)
  • علماء يحذرون من آثار ضارة لاستخدام الباراسيتامول المتكرر
  • مياة الشرب تبحث الأسر الأكثر احتياجًا لتوصيل المياه لمنازلهم