بعد مبادرة الجزائر.. النيجر تعلن "شرط" الفترة الانتقالية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
ذكّر النظام العسكري الحاكم في النيجر، مساء الإثنين، بأنّ مدّة الفترة الانتقالية لا يحدّدها إلا "منتدى وطني شامل"، وذلك بعيد إعلان الجزائر أنّ نيامي وافقت على مبادرة جزائرية لإيجاد حلّ سياسي في البلاد.
وقالت وزارة الخارجية النيجرية إنّ "السلطات النيجرية أعربت عن استعدادها لدراسة عرض الجزائر للوساطة"، مشدّدة في الوقت عينه على أنّ "مدة الفترة الانتقالية" سيتمّ تحديدها من خلال نتائج "منتدى وطني شامل".
وكانت وزارة الخارجية الجزائرية قالت عصر الإثنين في بيان إنّ قادة الانقلاب في النيجر أرسلوا إلى الحكومة الجزائرية "مراسلة رسمية تفيد بقبول الوساطة الجزائرية الرامية إلى بلورة حل سياسي للأزمة القائمة في هذا البلد الشقيق".
ورغم أنّ الجزائر لم تذكر مدّة المرحلة الانتقالية في البيان الذي أصدرته الإثنين، إلا أنّها اقترحت في نهاية أغسطس أن تكون مدّة هذه المرحلة 6 أشهر.
وأعلنت الجزائر في 29 أغسطس عن خطة سياسية لحلّ الأزمة في النيجر تقوم على إمهال الانقلابيين 6 أشهر للعودة إلى "النظام الدستوري والديمقراطي"، مع رفض أيّ تدخّل عسكري في الجارة الجنوبية.
وأوضحت الخارجية الجزائرية في بيانها أنّ الرئيس عبد المجيد تبّون كلّف وزير الخارجية أحمد عطاف "بالتوجه إلى نيامي في أقرب وقت ممكن بهدف الشروع في مناقشات تحضيرية مع كافة الأطراف المعنية حول سبل تفعيل المبادرة الجزائرية".
وفي 19 أغسطس، أعلن قائد المجلس العسكري الحاكم في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني أنّه يريد فترة انتقالية مدّتها ثلاث سنوات كحدّ أقصى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الخارجية النيجرية الجزائر وزارة الخارجية الجزائرية قادة الانقلاب في النيجر المبادرة الجزائرية عبد الرحمن تياني النيجر حرب النيجر أزمة النيجر رئيس النيجر حكومة النيجر وزارة الخارجية النيجرية الجزائر وزارة الخارجية الجزائرية قادة الانقلاب في النيجر المبادرة الجزائرية عبد الرحمن تياني النيجر فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تعلن إلغاء التأشيرات والبطاقات الخضراء لمؤيدي حماس
واشنطن
كشف وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن الإدارة الأمريكية ستلغي التأشيرات والبطاقات الخضراء للمقيمين في الولايات المتحدة الذين يدعمون حركة حماس، تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد.
وصرح روبيو خلال مؤتمر صحفي في واشنطن: “لن نسمح للأفراد الذين يدعمون منظمة إرهابية مثل حماس بالبقاء في الولايات المتحدة. سنلغي تأشيراتهم وإقاماتهم الدائمة، وسنتخذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لترحيلهم.”
ويعد هذا القرار وسط تصاعد التوترات في الولايات المتحدة بشأن الصراع في الشرق الأوسط، ووسط جهود الإدارة الأمريكية لتعزيز الدعم لإسرائيل في عملياتها ضد حماس، كما يهدف القرار إلى تقييد أي أنشطة يُنظر إليها على أنها دعم للإرهاب داخل الأراضي الأمريكية.